المؤامرات والحيتان


 ان مسلسل المؤامرات التي تحدثت عنها كثيرا من هذا المنبر حول التآمر والتكتل ضد ابناء البلد المخلصين لم ينته او بالاحرى لن ينتهي,   طالما ان هناك فئة فاسدة وشللا تغذت على دم ابناء الشعب الاردني للوصول الى اهدافها, طارحا تساؤلات وحقائق اذكرها لكل مخلص وشريف ونزيه من ابناء هذا الوطن, فعندما تشن حملة اعلامية ضد فيصل الفايز او معروف البخيت عن حملة منظمة تقودها شخصيات سياسية ولكنها شخصيات وصولية حاسدة وحاقدة بالتعريف الصحيح, وبينهم وبين السياسة جبال ووديان لانها شخصيات تعودت ان تتغذى على دماء الشعوب وشخصيات كانت احلامها وطموحاتها حب الذات وبناء القصور والتلذذ في منتجعات العالم ومحاربة كل مخلص يحب الاردن ونظامه ويعشق العرش الهاشمي.

الحقيقة مرة دائما ولكن يجب ان يعرفها القاصي والداني وكلكم تذكرون الحملة التي قادتها فئات على شخص فيصل الفايز عندما تولى رئاسة الحكومة, وهنا لا اريد ان امتدح انجازاته ولكن الحق يقال انه قدم الكثير مما استطاع رغم حملات التشويه والتضليل الاعلامي ضده الى ان رحلت حكومته رغم ان المؤامرات عليه كانت من داخل حكومته وكل اردني اصبح يعرف ما كان يدور خلف الكواليس في ذاك الوقت. اما اليوم لنكتشف حقيقة موثوقة بحرب اعلامية صنعت لاسقاط حكومة البخيت من خلال تلويث المياه والتسمم في المطاعم وخصوصا الشاورما والغريب في الامر ان وزير الصحة   انذاك كان يطلب وجهات اخرى من تحت الطاولة تزوير التقارير التي كانت تخلو من أي ميكروب او تلوث لكتابة تقارير اخرى كانوا يدعون بانها بامر من معروف البخيت نفسه لكي يثبتوا للشارع الاردني ان حالات التسمم وتلوث المياه تزداد والحكومة لم تستطع تقديم اي شيء ازاء ذلك.

اضافة الى ملف الكازينو المزيف الذي كان البخيت اول من قام بتوقيف الاتفاقية رغم ان مالك الكازينو كان اول من استثمر في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

 وهنا لا بد من محاسبة تلك الايادي التي كانت تغتال الشخصية لتكون درسا لكل من يحاول اغتيال شخصية اي اردني نظيف ونزيه له ايادي بيضاء ويجب ان يحاسبوا ويكاشفوا امام الشعب الاردني ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

وكلنا في الاردن كنا نشاهد "مسلسل الدغري" الشهير الذي كان بطله دريد لحام ليمثل واقع المجتمعات وان السكرتير قد يفوق معلمه احيانا وهذا ما حصل في بلدنا عندما تغلب السكرتير وقام بتصفية حسابات مع كثير من ابناء البلد وخصوصا الدكتور معروف البخيت الذي شنت عليه الحروب لانه كان يحارب جشع الحيتان وفتح الاسواق الشعبية للمواطن البسيط وحارب احتكار الخضار والمواد الغذائية لانها قوت الشعب ولم يكن يعرف البخيت ان هؤلاء الحيتان هم صنيعة اولئك المسؤولين في الدولة لهم شراكة معهم وقد اضر بمصالحهم وحارب جشعهم وحكرهم ولم يكن يعرف البخيت ذات يوم ان الانتخابات البلدية والبرلمانية كان فيها اسافين ومسامير لطعنه من الخلف ولم يكن يعرف ان وزارئه يتلقون اوامر من جهات وصلت بهم لتزوير الحقائق لحرق الحكومة فصمد البخيت في تيارات المؤامرات التي حاكتها اقطاب من اجل الوصول الى اهدافهم واليوم وبعد كشف الحقائق لا بد من ان نشكل في الوطن تيارات وطنية للاصلاح ومحاسبة الفاسدين حيث ان الاردنيون لن يخذلوا قائدهم الذي بايعوه والملك لن يخذل شعبه الذي احبه وشعر بما يشعرون والحلول قادمة والحقيقة لن تختفي والظلم لن يكون في بلد الهاشميين الاشراف.
 


 



تعليقات القراء

محمد ابو خلف الدباس
استاذ ضيغم نحن نعرف ان هناك لوبيات كثيره اغرقت هذا البلد بالديون والخصخصه ليس لها ادنا انتماء لهذا البلد لكني اختم واقول ثق بانه لايحرث البلد الى عجولها
08-11-2009 09:17 AM
حسين علي حسين المحارمه
أستاذ ضيغم المحترم
أنا أضم صوتي الى صوتك , هناك شللية ترفض كل غريب عن شلتهم , هناك صالونات يقال إنها سياسيه ولكنها والله لا تعمل الاّ لايقاع الأذى باللآخرين الذين لا يسيرون على هواهم , هناك أبواق هدفها فقط الإساءة الى رموز الوطن وابنائه المخلصين , هناك ذمم تشترى وأجندات خاصة تنفّذ وقد بلغ الأمر أنّ جلالة سيد البلاد قد وجّه لهم تحذيرا ولكني أقول طالما انّ بالأردن رجال شرفاء وهم كُثر فإننا لهم بالمرصاد , فمزيدا من الوعي ومزيدا من الإدراك وليحفظ الله الأردن من شرورهم
08-11-2009 12:12 PM
البطيخي
اكيد وسوف اتابع مقالاتك
11-11-2009 01:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات