مرحلة التفكيك واعادة التركيب .. شرق أوسط جديد



ستشهد السنوات العشر القادمة جميع الدول العربية وجزء من دول الشرق الاوسط والقرن الافريقي اعادة تفكيك كبيرة للعديد من دول تلك المناطق الاكثر عنفا في العالم الى دول صغيرة " كونتونات سياسية " بانظمة ضعيفة يسهل عملية اعادة سياسة الاحتواء الامريكية الجديدة لسياسة استعمارية غير مكلفة اقتصاديا وعسكريا " فهي الفوضى الخلاقة " العقيدة الامريكية الاستعمارية الجديدة للسيطرة هذه المرة على كافة شعوب دول الشرق الاوسط وشرق اسيا والدول الافريقية فهو مفهو الاستعمار الجديد وعلى الجميع ان يقبل والا لن يكن له كونتونته السياسية كيانا ممحي عن الخارطة بدول جديدة تجد بعض الانظمة العربية نفسها خارج جغرافيا الخارطة العالمية الجديدة .
اذا هي سياسة احتواء الشعوب وعزلها عن انظمة حكمها والسيطرة على تلك النظم التي تعتقد ان حالة القبول بما هو متوفر افضل من حالة المشاكة والخصومة من دول العالم الغربي المتحضر الى حد الكفاية والذي اصبح ايضا مصدر تهديد لتلك الدول والحكومات التي عليها ان تتعاضد وتتحد على فكر سياسي واحدا هدفه ان يؤمن هذه الفاتور لتلك الشعوب باقل كلفة .
وتؤشر ما يحدث في الاتحاد الاروبي حاليا من تهاوي اقتصادي كبير يهدد دولا اوروبية بالزوال والتفكك ما دامت الشعوب تعيش رفاهيتها وحاتها المدنية ارتق نظرتها الى العيش بجنة اوروربا بغض النظر من يحكم وباي دولة يعيش
وتحظى الدولة العظمى الاولى في العالم ممثلة بامريكيا ودول الاتحاد الاوروبي والدول الغنية في جميع انحاء العالم ستصبح ايضا متماهية بكل قوتها مع المشروع التي يؤمن لهم سلطة شكلية للحكم ولكن بشرط ان تحفظ حقي بالعيش بنفس المستوى الاجتماعي التي كانت اسرنا وقبائلنا وحراسانا ومن اغويناهم معنا , نعيشها بامان مقابل ثرواتنا الطائلة التي تحصلنا عليها من دماء شعوبنا , لتكفل لنا العيش كمجتمعات مخملية راقية تتكفل " الامبروطورية الامريكوروبية " بحفظ امنها وحمايتها .
عندها يعتقد علماء الاجتماع السياسي انه هناك ضرر سيلحق دول عديدة خاصة الدول النفطية التي ستنقسم شعوبها على نفسها في حالة احتشاد انساني بعيدا عن دولهم التي اعيد تركيبها من جديد بحدود صغيرة ضعيفة يصل عددها مثلا في الوطن العربي الى اكثر من 39 دولة عربية.
تتفاوت مساحات جغرافيتها السياسية حسب ما تمتلك تلك الانظمة من ثروات طائلة تستطيع تسديد كلفة فاتورة حمايتها وحراستها فقط ولا شروط اخرى لها , عن ذلك ستكون مرحلة التفكيك الكامل قد شارفت على الانتها والك سلم بما غنم , ويسهل اعادة تركيبها من جديد وخاصة دول الوطن العربي في اسيا والقرن الافريقي التي سيتم تركيب تلك الكونتونات على اساس التوافق مع المشروع الصهيوني ودولة اسرائيل التي ستكون الاكبر والاقوى اقتصاديا وعسكريا وتمدنا ورفاهية للشعب الاسرائيلي ليحقق حلمه الموعود به بدولة اسرائيل الكبرى التي ستقود العالم فقدسيتها اليهودية على حد اعتقادهم الصهيوني ان كل الشعوب العربية بنظرهم ( الغويم) اي (العامة ) الشعب العربي يصنفوا حينها على انهم اقل درجة من العبيد ,والحيوانات فهم عبيد بني اسرائيل ويحل لليهود دمهم من اجل قدسية الشعب اليهودي المختار على الارض الموعودة والقدس درتها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات