بداية 2010 م قبل الربيع ، سطر رئيس لجنة تحقيق قضية بفصول غريبة وعجيبة، وزج أناس ليس لهم علاقة حتى لو بمجرد خلاف . وحاول يرهب الجميع من خلال التهديد بالتوقيف والتكفيل وشطر القضية لقضيتين، وحول الأمر للمحكمة مع قرار خارج سطور العدالة ببراءة المتهم الأول وزج أطراف بتهم ما أنزل الله به من سلطان !!

عجيب كيف تستقيم أمورنا والعدل فاقد للنصاب من قبل .

محقق حاول ويحاول رسم بانورما من وهم لقضية هي أبسط من كل الإدعاء والتهم !!وعليه نقول: اللهم اشهد .

بعد أن عرج بكل الاتجاهات بهدف البعد عن الحقيقة وإخراج المتهم الأول وهو مستثمر عربي عبر إدخال فصول لا وجود لها في التحقيق للقضية المنكوبة بمثل هذه اللجنة التي سطرت الحقيقة بين سطور من خيال؛ لتبقى القضية من ذاك العام بين أروقة المحكمة الموقرة بالجمارك والزرقاء!!

قضيتان بدون المتهم الأول، من يصدق؟ و لمن نشكي التعدي على حقوقنا وكرامتنا من قبل من لا يخاف الله؟؟ حسبي الله بهم إلى يوم الدين، ربي أنت الموجود والمعبود !! لكن نلمس من السيد القاضي الرغبة للحقيقة وهو ما يهون علينا الأمر والمعاناة ،ونحن نرفع الأمر لصاحب الأمر بحماية كرامتنا وعدالتنا من هؤلا، ووقفهم ومحاسبتهم . ننتظر الحكم لنعلن كامل القصة وكيف تم حياكة وفبركة خيوط القضية؟ وكيف تم إخراج المتهم الأول؟ وكيف زج الأبرياء ببساطة؟ صدق فقد حصل لدينا ...نقسم بالله أن العبث بالعدل هو طريق للهاوية ، ونحن نقسم بالله أن تبقى مملكتنا بخير بدونهم >>آمين