نعلم جميعا ان الله فرض الصيام كعبادة وليس عقوبة ونعلم ان للصيام حكم ومعاني سامية ورغم ذلك هناك من تصل به عصبيته الى حد الجنون ويرهق اهله وخاصة زوجته وعلنا ان ندرس الاشياء التي تؤدي للعصبية وقد اثبتت الدراسات ان تنول المنبهات وخاصة بكميات كبيرة يثير العصبية وعدم القدرة على التركيز , وكذلك التدخين والذي يعتبر افة يجب الحذر منها ويجب ان نقف على أسباب عصبية المدخن فيرمضان المبارك

إن العصبية التي تحدث بسبب عدم التدخين لها الأبعاد الآتية

1) أعراض الانسحاب النفسية من اكتئاب وقلة تركيز وقلة راحة نفسية بسبب افتقاد النيكوتين ونسبته في الجسم. حيث يؤدي عدم التدخين خلال فترة الصيام الى انخفاض مستوى النيكوتين في الدم وما يترتب عليه من اعراض عصبية

( 2 خلال فترة لصيام ينخفض مستوى السكر في الدم وهذا يدفع البعض ليكون أسهل في ردود الأفعال والغضب.

3) يصاحب رمضان تقلب في عادات النوم من سهر مما يؤدي لتعكر المزاج وبالتالي التصرف بعصبية

كيفية التعامل مع العصبية

الموضوع الاساسي في التعامل مع الانسان العصبي في رمضان ليس تجنبه ولكن تعليمه الوقاية من الأسباب التي تدعو إلى العصبية عن طريق:

1- تخفييض عدد السجائر المدخنة قبل رمضان مما يؤدي الى انخفاض مستوى التوترات العصبية الناتجةعن انسحاب النيكوتين .

2- توقع حدوث مشاكل ما بين المدخن والعائلة يسهل على الأشخاص التفاعل معها وعدم تأجيجها وبالتالي تفويت فرصة حدوث خلافات .

3- توعية الناس لاسباب العصبية مما سيؤدي لتلافيها وسهولة التعامل معها لها .

4- النوم المنتظم والسحور المتأخر يقلل من العصبية

5- الكلمة الحلوة والتفهم والاحترام أساس التعامل بين الناس .

لذلك علينا ان لا نفسد صيامنا بالعصبية او التعامل معها بردات فعل غير منطقية وبالتالي التعامل مع رمضان كشهر توبة وغفران وتقرب الى الله بالصدقات والتي تزكي النفس وتخفف التوتر