كلام من ذهب
دعوة رئيس الحكومة الى ترشيد الانفاق لم تكن بالجديدة فطالما سمعنا رؤساء حكومات ينادون بها، ولكن الجديد في دعوة الرئيس الذهبي هو تحديد بعض الامور التي دعا الى ضرورة ضبط انفاقها كالمطبوعات من صحف ومجلات تصدر عن بعض المؤسسات العامة. ولا ندري هل اعتبر دولة الرئيس تعزيز الدور الثقافي في بعض المؤسسات نوعاً من الترف تمارسه مؤسسات الدولة.
صديقي ابو محمود يوجه دعوة لدولة الرئيس للوقوف ساعة الصباح على احد مداخل العاصمة، ليشاهد بأم عينه، ويحصي عدد السيارات الحكومية الفارهة ذات المحركات الكبيرة التي تنقل المسؤولين من والى المحافظات يومياً ويقطعون خلالها مئات الكيلومترات ذهاباً وإياباً ولا تجد في هذه السيارة سوى شخص واحد بينما موظفو نفس دوائر المسؤولين يقفون على الارصفة وتحت المطر ويعانون الامرين في التنقلات. أليس هذا هو التناقض بعينه؟!. ويعكس حالة الترف لدى الكبار والمعاناة لدى الصغار؟!
ابو محمود يأمل من الرئيس ان يوسع دعوته في ترشيد الاستهلاك لتشمل جميع مناحي البذخ والاسراف والهذر التي لو تم ترشيدها ل وفرت على الدولة الكثير من النفقات مثلما فعل بايقاف حج النواب والوزراء والاعيان على اكتاف الشعب. ومن باب اولى ان يوقف ركوب هؤلاء المسؤولين على ظهور سيارات الشعب لتوفير الملايين.
يأمل ابو محمود الغيور على خزينة الدولة ان تجد دعوة الرئيس الصدى الايجابي وان لا تذهب مثل غيرها ادراج الرياح وكأن المعنيين في الامر لا يعنيهم الامر وينطبق عليهم القول :
لقد اسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة - ولا حياء - لمن تنادي
دعوة رئيس الحكومة الى ترشيد الانفاق لم تكن بالجديدة فطالما سمعنا رؤساء حكومات ينادون بها، ولكن الجديد في دعوة الرئيس الذهبي هو تحديد بعض الامور التي دعا الى ضرورة ضبط انفاقها كالمطبوعات من صحف ومجلات تصدر عن بعض المؤسسات العامة. ولا ندري هل اعتبر دولة الرئيس تعزيز الدور الثقافي في بعض المؤسسات نوعاً من الترف تمارسه مؤسسات الدولة.
صديقي ابو محمود يوجه دعوة لدولة الرئيس للوقوف ساعة الصباح على احد مداخل العاصمة، ليشاهد بأم عينه، ويحصي عدد السيارات الحكومية الفارهة ذات المحركات الكبيرة التي تنقل المسؤولين من والى المحافظات يومياً ويقطعون خلالها مئات الكيلومترات ذهاباً وإياباً ولا تجد في هذه السيارة سوى شخص واحد بينما موظفو نفس دوائر المسؤولين يقفون على الارصفة وتحت المطر ويعانون الامرين في التنقلات. أليس هذا هو التناقض بعينه؟!. ويعكس حالة الترف لدى الكبار والمعاناة لدى الصغار؟!
ابو محمود يأمل من الرئيس ان يوسع دعوته في ترشيد الاستهلاك لتشمل جميع مناحي البذخ والاسراف والهذر التي لو تم ترشيدها ل وفرت على الدولة الكثير من النفقات مثلما فعل بايقاف حج النواب والوزراء والاعيان على اكتاف الشعب. ومن باب اولى ان يوقف ركوب هؤلاء المسؤولين على ظهور سيارات الشعب لتوفير الملايين.
يأمل ابو محمود الغيور على خزينة الدولة ان تجد دعوة الرئيس الصدى الايجابي وان لا تذهب مثل غيرها ادراج الرياح وكأن المعنيين في الامر لا يعنيهم الامر وينطبق عليهم القول :
لقد اسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة - ولا حياء - لمن تنادي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وأقول لك : عندما قرأت التعميم جال بخاطري ما جال بخاطرك...المجلات الثقافة ..العلم..المعرفة...أيكون الترشيد والتقسف في هذه الأمور بينما تترك الوسائل الأكثر اسرافا...ما علينا
لكني بعد تأمل وتفكير فطنت إلى أن الكثير من المجلات التي تصدر عن المؤسسات العامة للدولة تكون الغاية الأساسية منها تلميع المسؤول وذكر مناقبه وجولاته وانجازاته العظيمة...؟!
وبالتالي هي بالدرجة الأساس خدمة للمسؤول وتلميعا له أكثر من خدمة المؤسسة وأعمالها وثقافتها..
عندها أخي الكريم أدركت بعد النظر في القرار المتخذ بل وأتمنى ديمومته..
وتحياتي لك
حسان الرواد
ولا يهمك يا استاذ يونس
لا ترمى الا الأشجار المثمرة
وتحية لك ول جراسا نيوز المنبر الاحب والاهم
حقا اننا نعاني من ازمة اقتصادية خانقه وكان لابد ان نقرع الجرس وننبه الى ان هناك انفاق غير مبرر وهدر للمال العام في دوائرنا ومؤسساتنا ولابد ان يتوقف حتى نستطيع ان نطور ونصوب مسيرتنا مقاله جيده تعتبر بمثابه جرس انذار والحقية كنت قد ارسلت لجراسا مقاله مماثله لكن جراسا مقاطعه لبعض الكتاب وانا منهم للاسف من هنا فاني اتابع مقالاتك والله يوفقك