التوجيهي بين التصحيح والتمحيص !!


منذ تسلم وزير التربية مهام الوزارة ، كان العنوان كيف نكيف منهاج الفحص لطلاب البلاد بعد حشو المدارس بآلاف من الأشقاء والضيوف بمساحات محدودة الموارد، ومدرسين بدون حوافز ومكارم، كون مهامهم كبيرة وعظيمة، تستدعي من كل حكومة توفير الامان المعيشي والنفسيى والاجتماعي للمعلم وليس ترك معلم الأجيال يلهث خلف سراب، وهو يحلم ببرامج تعليم ،تستوعب فكر وحال الشباب قبل التوجه للعمل على مركبة أو باص كوستر؛ للتوصيل من أجل تحسين معيشته الأسرية التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة، لذا لا يمكن السكوت على مصير أسرة المعلم ! فكيف السكوت على مصير الأجيال التي تمر بمنعطف خطير، من فقر وحرمان وازدحام أصبح مصدر إزعاج وقلق من مصير مجهول !! وعليه قبل حوافز دوائر الجمارك والضريبة وو..... لتكن الحوافز للمعلم أولا"
والمعلم سعادة الوزير،، هو من يعاني من أوضاع اقتصادية قاسية، تستدعي تدخل عاجل، إذا كنا بحق بحاجة لجيل من الشباب مستوفٍ لشروط التعليم والتطوير والإبداع ، وليس لزج مشروع الامتحان عبر تسريب بعض الأسئلة هنا وهناك؛ لبقاء مشهد التوجيهي بحالة إرباك وتوتر. وعدم الاستقرار يوجه الشباب لطرق غير حميدة، وخاصة أن حبوب المخدرات منتشرة عبر البسطات،، فكيف حال المحلات؟؟ وهناك مشهد لجهاد عبر تطرف وإرهاب وربي المستعان .
وهل بقاء مشهد التوجيهي والامتحان والأسئلة بكل عام يحقق الاستقرار أو هي سياسة لبعثرة صفوف الشباب ؟؟
ولعل الجواب عند معالي الوزير الذي نال منصب نائب الرئيس تكريما لجهود التعليم، والنتيجة التوجيهي في خطر، أو التعليم أو تهميش حقوق المعلم، لتدمير قواعد التعليم . مسلسل أصبح بحاجة لوقفة جادة؛ لبقاء التعليم بسلام. ليس بجعبة البعض ، ونحن نشهد كيف يتم العبث بمكتسبات الوطن الغالي ،من خلال حصار على منهج التعليم، ليبقى بحالة توتر، لماذا ولمصلحة من؟؟ لا نعتقد أن حالة تسريب الأسئلة حالة استثائية!!
لكن هي حالة موسمية استفراطية تستوجب الحساب والسؤال ،وجريمة لن تمر دون عقاب وربما الأمر يتطلب هيكلة حقيقة لوزارة تحمل أمانة مستقبل الأجيال بالبلاد ،ولن نتجاوز بالكلام كون المطلوب أصبح مكشوفا وحان وقت الرحيل لمجلس التعليم !
ربي تحمي مملكتنا من كل ظالم جحود .آمين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات