مشروع التقسيم بامتياز !!!


لا نختلف حول مشروع التقسيم للمكعبات، وهو أقرب لمشروع الكنافة بالصحون، ندعو للمقاطعة خوفا من السكري ، ولا نمانع بتناوله بكل مناسبة، حديث المجالس بالقطر أو بدون، ناعمة خشنة، بدون جبنة سميد، كل يوم بسعر جديد، وهو حال مشروع أو برنامج التقسيم القائم من خمسين عاما ، وكل يوم هناك مربع جديد ومكعب قادم ،حسب الطلب والعرض، للتشطير بين المربعات والمكعبات، ولكل قطعة سعر حسب المساحة والسياحة، وهناك ببلاش مقابل البقاء بالكرسي !! لكن المحزن ،، حالة الانهيار بعزيمة الأمة دون تحديد الأسباب أو هناك أسباب لكننا نعمل أننا لسنا فاهمين؛ لنبقى طرشان حتى لا نستيقظ من سبات القبور، مهمتنا المطبخ والطبل والتمجيد، شعارات لاتزال تقرع بطبول فارغة، على مسامع أهل القبور فوق الأرض . هم أموات لكن بكروش وهز رؤوس !! هو حال الأمة شعوب للتسمين، لا تمتلك رؤيا للنهوض ومواجهة واقع أصبح بطعم الرماد، طعم بالقطران .تنازلنا عن الأخلاق، وقاطعنا الأرحام وننتظر من الأصدقاء الحماية، ونحن بيننا صراع من تدخل الأصدقاء،وبعد التقسيم جاء وقت الحصاد، صراع وقتال وضياع، والمصيبة لازال بوق الإعلام مستمر بتدمير ما تبقى للأمة من حطام، من أجل البقاء لعل ربي يستجيب ويعيد للأمة المكانة كما كانوا سادة وليس عبيد .. لكن الأقدار وجموع النفاق حطمت الأحلام لدى جيل أصبح بدون مستقبل، جيل مطارد ممزق يلهث وراء السراب رغم بريق الإعلام عن مستقبل للأجيال شيب وشباب، هم اليوم . أين بربكم؟؟ هل نستطيع القول ؟ خوف من مافيات الترهيب والتنكيل، وتحاصر كل منازل الكرام تارة بالخبز، وتارة بالعمل، وتارة بالتهديد والوعيد، ووصل الأمر قلب موازين الحقيقة، وتقديم الباطل بتقارير تنسف الحقائق، لبقاء هيمنة الباطل سيفا على رقاب الكرام .. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام...ونحن نقول: لكل ظالم ملعون ،عليكم لعنة الله إلى يوم الدين . متى نستيقظ ونعود للحق بمواجهة الباطل والتصدي لكل منافق؟؟ الرحمة على صلاح الدين ،،، ولاتزال الطريق دون نهاية، والقادم مجهول . وربي يعين .. ويحمي مملكتنا والأقصى من الظالمين ..اللهم آمين ..



تعليقات القراء

ابو عطا الاردني
يسلم لسانك ويكثر من امثالك
10-06-2015 12:09 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات