العراق .. من الطارق


بعيدا عن النشيج والعيون العراقيه المتعبه تودع قامه وطنيه عراقيه لطالما ارتبط اسمه بالعراق،،وطن وشح علمه بالله اكبر،،وطن وقف جريان دجلة فيه كما الفرات بعدما اغتيلت كرامة الوطن باغتيال صدام حسين،،صدام القومي،،صدام السني كما الشيعي،،صدام الفلسطيني كما العربي..وها هم رفاق الدرب يلحقون به كل تلو الاخر،،لله درك يا عراق يا وطن العظماء وقد قزمك اقزام اتباع الملالي،من المالكي الى العبادي وهم يركعون بين ايادي ملات طهران يقبلون ايديهم..

من الطارق فليس بعد طارق طارق لابوابك بغداد..ولن تنجب النساء عزيزا كما طارق،،هو وريث الدبلوماسيه العراقيه بعدما اجهضت الحرائر،،لله درك يا وطن الشهداء متى تعود عربيا؟؟ لكني برغم الجرح النازف في خاصرة الامه لا زال هناك بارقة امل في ان يعود العراق،،وتعود سوريا كما اليمن..ان تنهض مصر من كبوتها،، وتعود ليبيا المختار موحده،، الله اكبر فليخسا الخاسؤون.

اعشق لغة الساسة العراقيين ففيها رجوله،،كما اعشق مجرى الفرات ومهبطه شط العرب،،فالخليج سيبقى عربيا،،وحدود الوطن الكبير من المحيط الى الخليج،،برغم بوارجهم وطائراتهم،وارتال المرتزقه من داعش واشياعها،،حتى اخر طفل عربي ينتمي الى الرسول محمد عليه افضل التسليم..

من الطارق فهل بعد العزيز طارق،والوطن المثقل والمثخن بالجراح يحاول الوقوف برغم طعنات ابناءه من البصرة الى الموصل الى اربيل،،وطن الشهيد الذي رحل مع اول ايام العيد والعرب مطاطئي رؤوسهم،،فعلى قائمة الشهداء كثر ولكن نحن جميعا في انتظار سيف الشهادة دفاعا عن الاوطان وكرامة الامه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات