الانصار يشتكون المهاجرين
ماذا ينقصك يا وطني الاردن حتى لا يأتيك طوابير من الخّطاب؟, الست اجمل من اجمل جميلة في الدنيا؟,الست ابيض من حليب الام ؟ الست كغصن البال ناعم وطويل ؟.
ماذا ينقصك يا مصدر شروق الشمس ويا مهد غروبها ؟, الا يكفيك فخرا خفة الدم والروح فيك؟, الا يكفيك بانك مرح وتعرف الدعابة والمزاح ,كما تجيد فن قتل المتربصين بك؟.
فيا ايها الوطن الجميل, تسامر على ارضك الملايين, واقتات من خيرك الملايين, وحاول قتلك الملايين , وهذا ما جعل مهرك اليوم غال بين الدول.
فيا ايها الاردن الحبيب ,انت وطن جميل يستحق مهرا اكثر من الذي دفعه الشهداء على ارضك والاراضي العربية والعالمية, في الجولان وباب الواد وعليبون والمجدل والخليل وبغداد ومكة وهاييتي وتيمور وافغانستان وبيروت, فانت وطن جميل يستحق عريسا افضل من كل الواقفين اليوم على ثراك, فتعالوا نجدد له البيعة لعلنا نحظى بقبوله زوجا لنا.
وللعلم فأن ما تم دفعه من دماء الابطال على ارضك يا وطني الحبيب لهو مقدم الصداق , اما مؤخره فالف الف شهيد وشهيد, لا زالوا ينتظرون في بطون امهاتهم بانتظار لحن الرجوع الاخير.
فمهرك يا ايها الوطن لا زال قابع ببطون العذارى بانتظار القدوم , لتحقيق نصر مجملا بالحلي والزمرد .
فالوطن لا يكون وطنا, إلا اذا بات للانسان اقرب اليه من امه وابيه واخته واخيه , ومن البيت الذي يأويه.
عجبي بان اسم هيكل لا زال عامرا على احدى شوارع عمان, التي اهان هيكل شعبها وقادتها وكيانها. وان غالبية الاسماء المستخدمة على الدوواين والشركات والمراكز والبقالات والشوارع تحمل اسماء لا تريد تذكيرنا بالاردن وما عليه.
طوبى للاردنيين الباحثين عن وطن تتناهشه الافواه في الاسم والرسم. فقد هاجر النبي وصحبه بعد اشتداد العذاب عليهم من قريش, فاحتضنهم الأنصار وتآخوا في الله اثنين اثنين, واقتسموا رغيف الخبز والملبس والمسكن, ولكن الأنصار لم يغيروا ملامح بلدتهم لصالح المهاجرين , ولا المهاجرين غيروا واقع الحال فيها لصالحهم , بل اعترض الأنصار عندما حاول بعض المهاجرين ان يتسيد في بلدتهم, ولنا في رسول الله وصحبه يا حكوماتنا المتعاقبة اسوة حسنة, فمكة لا زال اسمها مكة, ويثرب لا زال اسمها يثرب , وجبل احد لا زال صامدا حاملا نفس الاسم , فلماذا يريد البعض تغيير مسمى الاردن وتغييرالواقع فيه .
فغالبية اسماء الجهات والفئات والمحلات والشوارع والمدارس والدواوين في الاردن, تدل على ضحالة الوطنية في قلب ووجدان من منح قرار حق التسمية لاصحابها او الجهات القائمة عليها.
فاعادة التسمية للكثير من الاسماء ضرورة وطنية وغاية انسانية اردنية ملحة, ومن اجل انجاح تلك الغاية فاننا بحاجة الى رجل وطني حر التصرف في القرار, يسرق الوطنية من حضن الاردن الدافئ, وحتى ذلك الحين سنبقى ننشد في حضرة الباكين على الاردن:-
وطن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن
Quraaan1964@yahoo.com
ماذا ينقصك يا وطني الاردن حتى لا يأتيك طوابير من الخّطاب؟, الست اجمل من اجمل جميلة في الدنيا؟,الست ابيض من حليب الام ؟ الست كغصن البال ناعم وطويل ؟.
ماذا ينقصك يا مصدر شروق الشمس ويا مهد غروبها ؟, الا يكفيك فخرا خفة الدم والروح فيك؟, الا يكفيك بانك مرح وتعرف الدعابة والمزاح ,كما تجيد فن قتل المتربصين بك؟.
فيا ايها الوطن الجميل, تسامر على ارضك الملايين, واقتات من خيرك الملايين, وحاول قتلك الملايين , وهذا ما جعل مهرك اليوم غال بين الدول.
فيا ايها الاردن الحبيب ,انت وطن جميل يستحق مهرا اكثر من الذي دفعه الشهداء على ارضك والاراضي العربية والعالمية, في الجولان وباب الواد وعليبون والمجدل والخليل وبغداد ومكة وهاييتي وتيمور وافغانستان وبيروت, فانت وطن جميل يستحق عريسا افضل من كل الواقفين اليوم على ثراك, فتعالوا نجدد له البيعة لعلنا نحظى بقبوله زوجا لنا.
وللعلم فأن ما تم دفعه من دماء الابطال على ارضك يا وطني الحبيب لهو مقدم الصداق , اما مؤخره فالف الف شهيد وشهيد, لا زالوا ينتظرون في بطون امهاتهم بانتظار لحن الرجوع الاخير.
فمهرك يا ايها الوطن لا زال قابع ببطون العذارى بانتظار القدوم , لتحقيق نصر مجملا بالحلي والزمرد .
فالوطن لا يكون وطنا, إلا اذا بات للانسان اقرب اليه من امه وابيه واخته واخيه , ومن البيت الذي يأويه.
عجبي بان اسم هيكل لا زال عامرا على احدى شوارع عمان, التي اهان هيكل شعبها وقادتها وكيانها. وان غالبية الاسماء المستخدمة على الدوواين والشركات والمراكز والبقالات والشوارع تحمل اسماء لا تريد تذكيرنا بالاردن وما عليه.
طوبى للاردنيين الباحثين عن وطن تتناهشه الافواه في الاسم والرسم. فقد هاجر النبي وصحبه بعد اشتداد العذاب عليهم من قريش, فاحتضنهم الأنصار وتآخوا في الله اثنين اثنين, واقتسموا رغيف الخبز والملبس والمسكن, ولكن الأنصار لم يغيروا ملامح بلدتهم لصالح المهاجرين , ولا المهاجرين غيروا واقع الحال فيها لصالحهم , بل اعترض الأنصار عندما حاول بعض المهاجرين ان يتسيد في بلدتهم, ولنا في رسول الله وصحبه يا حكوماتنا المتعاقبة اسوة حسنة, فمكة لا زال اسمها مكة, ويثرب لا زال اسمها يثرب , وجبل احد لا زال صامدا حاملا نفس الاسم , فلماذا يريد البعض تغيير مسمى الاردن وتغييرالواقع فيه .
فغالبية اسماء الجهات والفئات والمحلات والشوارع والمدارس والدواوين في الاردن, تدل على ضحالة الوطنية في قلب ووجدان من منح قرار حق التسمية لاصحابها او الجهات القائمة عليها.
فاعادة التسمية للكثير من الاسماء ضرورة وطنية وغاية انسانية اردنية ملحة, ومن اجل انجاح تلك الغاية فاننا بحاجة الى رجل وطني حر التصرف في القرار, يسرق الوطنية من حضن الاردن الدافئ, وحتى ذلك الحين سنبقى ننشد في حضرة الباكين على الاردن:-
وطن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن
Quraaan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ناس قليلة اصل
تحية نشمية...اردنية...عابقة برائحة خبز شراك الجدات الاردنيات البدويات مع قهوة صباح كهول باديتنا....قريتنا.......مدينتنا
تحية للأردن.......تحية لأمي الأولى التي من ترابها خلقني ربي
تحية لكل عشبة شيح....او زعتر...او ميرمية تداوي بطون مرضى النفوس قبل البطون
تحية للأردن الذي تتزين ذراعيه الغليظتين بوشم الحب و الرجولة
تحية للأردنيات النشميات اللاتي اعرفهن كما اعرف نفسي........فهن الاخت...او الأم..او الخالة...او الزوجة.....او الابنة.....او الجارة العفيفة الطاهرة الشريفة
تحية لغنمات الراعي في وادي الشتا ووادي الموجب و في جبال عجلون و جرش و الشراة
تحية للعيون التي هجر النوم مآقيها حباً و هياماً لعيون الوطن لتحرسه...لتحميه...لتقف تحت "بلكونته" مع جيتارة العشق الدائم...ليغني له أغنية تبدا بكلمة أحبك يا أيها الاردن الهاشمي العربي الطاهر....و تنهتي بكلمة احبك يا عشق الروح و الفؤاد
...................تحية لكل من يعشق الاردن.......و رجال الاردن.......و قصص الاردن مع أبناءه ........و تحية لتلك الارواح التي قضت نحبها حباً لله.....و الوطن
ثم ان هيكل يا ذكي المسمى باسمه احد شوارع عمان ليس من تقصد
وليس هكذا تصل يا قرعان
اما ايها الموقع المحترم فانا اعتب عليكم كل العتب ان تجعلو هذا الموقع حسبة لكل من يدعي الكتابة ارحمونا يا جراسا من هذا المرض
ليس عيبا ان احب وطني الاردن لكن وطني وديني علمني ان احب الناس وان اتقاسم لقمتي معهم وقيادتنا الهاشمية تضرب اروع الامثال عندما فك اليهود حصار الاقصى بعد مقابلة جلالة سيدنا مع صحفهم
اتمنى من موقع جراسا ان لا يسمح لهذا المريض والفارغ ان يزعج القراء يتخريفه
فضحتنا يا قرعان وعريتنا
وهنا اوجه التحية لكل من كتب حرف مسيئا لشخصي فأقول له سامحك الله , فهل بات الخوف على الاردن جريمة؟ , وهل بات الخوف على فلسطين جريمة ؟, فكيف تحرمون عليّ خوفي على وطني ؟ وانا هنا لا ابكي على بغداد والقدس ودمشق , بل ابكي عمان التي قد يفقدها حرص المتمسكين باثواب الوطنية الزائفة, فانا ضد فلسطنة الاردن وضد اردنة فلسطين, فعلينا ان ننتبه جيدا كي لا ندرس يوما تاريخ فلسطين :
ولكم جميعا اهدي قصيدة الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد:
عذرا بني عمي ما زلت من وجعي اخشى بخيمتكم حتى على وتدي
وكان لي كبد يــــــــــــدمى لمحنتكم درتم عليه سكاكينا وواكبدي
وكم كنت الاقي الموت منفردا من اجلكم التقيكم عقربا بيدي
وعقربا بثيابي ليت من ولدت ابي وابائكم لم تلدي
وتحية لكل المنتقدين وسابقى اكتب ما يهم وطني وعلى الجميع تسميتي بالخائن اذا كانت الخيانة ثمن الدفاع عن الاردن. ومعذرة لفلسطين فلسطين التاريخية على ارضها التاريخية من البحر الى النهر, وليذهب الصهاينة الى الجحيم.
(
وما تلك الدنيا إلا عجيبة ينال منها نذل ويحرم منها حر
وتحية لجراسا على نشرها موادا بغاية الاهمية
ولكن عندما يكتب عن الاردن والاردنييين.. تخرج الافاعي من جحورهااااا.. وتبدأ ببث السمووووم
وتنتحل اسمااااااااااء عشائر اردنية !!؟؟!!؟!؟!
اليس ما كتبه الكاتب صحيحاً.. وهو على ارض الواقع...
ومن يعتقد ان الاردن لغير الاردنييييين فهو وااااااااااهم....
والاردنية انتماااااااااء حقيقي للوطن... الاردن الهاشمي... وليس فندق!!؟!!؟!!؟؟!
عاااااااااااش الاردن ......... والمجد للاردنيين