اصبحنا نقرا كل يوم عن جريمه، يجتمع فيها الجناة ونقر انها بسبب الفقر وضيق ذات اليد..كنا في السبعينيات والثمانينيات نعيش لا اقول في غنى فاحش ولكن الحياة كانت متيسره،والناس يحصلون على احتياجاتهم بسهوله ويسر،،التعليم ضمن امكانات الناس،مؤمنين صحيا، والضرائب معقوله، وتكاليف العيش ضمن امكانات العامه،وكانت هناك طبقه وسطى،،اما اليوم وقد ارتفعت وتيرة الاسعار وابتلينا بحكومات لا تخاف الله،،ووزراء جل هم جمع المال من جيوب الناس بفرض الضرائب ليزداد الاغنياء واللصوص غنى،،والفقراء فقرا وعوزا..حتى اضحى الفقر يعيش بيننا،وانتشرت البطاله، وازدادت اللصوصيه والتعدي على مال الناس وممتلكاتهم حتى اضحت الدوله عاجزه عن لجم اللصوص،فنتشرت الرذيله،والقتل..
ان ارتفاع كلف الحياة والمتطلبات اليوميه جعلت ارباب الاسر اما يلجاون لمد ايديهم على المال العام او الخاص،،ومن لم يستطع اضحى مديونا للاصحاب ان امكن او للبنوك وعند استفحال الامر قد يلجاون للانتحار،فانتشر القتل حتى اضحى سمه عامه يتسم بها المجتمع الاردني..من المسؤول؟ الدوله ام الدوله؟؟؟
ان انحراف المجتمع عن شرع الله في الاصل وشريعته من اسباب ضنك العيش،،كما ان غياب القناعة في رزق الله جعل الناس يبحثون في الحرام ،،فانتشرت الجريمه بكافة انواعها،،واضحينا نستمرئ الحرام لا بل نبحث في تحليله برغم قناعاتنا من انه حرام،،الدوله مطالبه بايجاد الحلول لمشكلتي الفقر والبطاله،وتخفيض كلف الحياة وتوفير التعليم والتطبيب المجانيين،،ومحاسبة الفاسدين ممن تعدوا على المال العام ومقدرات الدوله ودفائنها من فوسفات ومعادن لربما لو استثمرت في اوجهها الصحيحه لما وصلنا الى ما وصلنا اليه من ضنك العيش وانتشار الجريمه..