الرجوب يُقيل عباس


كما يُقال دافنينه سوا..وبّخ محمود عباس الرجوب لاعترافه في بيانه بتصويته لبلتر, وكأن الأمر يحتاج الى اعتراف,, فالأفعال كافيه لتثبت ذلك وغير ذلك.. نحن في هذا الوطن المُبتلى بنكران الخبز والملح ممن شاركونا هواءه وماءه وأرضه من كل الملل اضافة الى خبزنا,, نعي تماماً من يضحك معنا ونميزه عمن يحاول ان يضحك علينا, ندرك تماماً اننا كما الشوكه في حلوق الغالبيه من العرب,, لقدرتنا على التفوق والتميز برغم ما حاق بمسيرتنا من خذلان ذوي القربى واحياناً ممن يعيشون بين ظهرانينا..
ليس المطلوب اتخاذ اجراءات فوريه في عقاب من حاول تعكير صفونا ودس السُم في صحننا,,ولكن المطلوب ان نتيقض ونميز صديقنا من عدونا على مستوى الدوله لا الافراد,,ونضع الأمور في نصابها, فلا يعقل ان يحمل رئيس دوله جنسيتنا وابناؤه واتباعه واشياعه ويتملكون على ارضنا ,فهذا ابتذال لهويتنا وتحقير لها..المعامله لا اقول بالمثل ولكن يكفي امتهاناً لكرامتنا,,فلم يعد مقبولاً ان تبقى مدلوقه على قارعة الطريق يلوثها الأنجاس مع احترامي لمن يحترم هويتنا..
ليس المقصود فقط من يقولون عنهم اشقاء فحسب بل ايضاً من ينظرون الينا بعيون الحسد من جوارنا وممن يمتلكون اكثر مما نمتلك يجب ان نحذرهم,,فالوضع لم يعد يحتمل وللمواطنه واجبات كما يطالب البعض بالحقوق, وكم لدغنا من نفس الجحر مرات ومرات ولم نتعظ,, ترتيب البيت الداخلي اضحى ضروره ملحّه,, ووضع النقاط على الحروف كذلك,, وتطبيق القوانين التي تم ركنها على الرفوف وفي الادراج خوفاً من الفتنه,,فالخرّاج افضل ان يُبقر ليسيل القيح من ان يغطى ويعالج..
باعتقادي المؤامره بدأت ليس علينا فحسب بل ايضاً على مشروع التحرر الفلسطيني ومنذ زمن, والبدائل جاهزه كما الحلول لما استعصي من مشاكل,, فالدسائس ما زالت تطبخ على نار هادئه ومن خلف الابواب الموصده وفي العواصم الغربيه,, اسرائيل تتنصل من استحقاق اي سلام مع العرب وهناك من يسير في ركبها ويدافع عن قراراتها وخصوصاً حق العوده,, وعباس كان يخدمهم لكن باعتقادي ان ايامه قد قاربت وهناك من البدائل ما يدمي القلب ومنهم الرجوب واعوانه ممن اجهضوا القضيه وارتموا في احضان الموساد وبعض دول الاعراب المستعربه ممن لا ينتمون للأمه ولا للدين..حاربهم الله



تعليقات القراء

محمد إربـد
أعتقد أن هناك إجراءات غير هذه فلا داعي لصب الزيت على النار
31-05-2015 01:35 PM
أردني
أبدعت وهذا ما يثلج الصدر حفظ الله الاردن والملك وليخسى الخاسؤون نحن الأردنيون تعلمنا الكثير لدرجة الإشباع ولم نعد نثق باي احد كائن من كان ما يهمنا مملكتنا وملكنا
31-05-2015 09:31 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات