تعقيب على مشروع وقاية الشباب،؟


دأبت اليهودية العالمية "أتباع الإله المحجوب يهوه" فعلا على إشاعة الإنحلال الأخلاقي ، مُستندة للنظرية الميكافلية "الغاية تُبرر الوسيلة" ، وأردفتها بقاعدة ثلاثية الأبعاد،،،"شايلك المال ، أستر الجنس وراحوب الجاسوسية"،،، ، وذلك للسيطرة على المفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي ، وأهمها مراكز القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ، وعبر هذه القاعدة أحكم اليهود قبضتهم على الكونغرس الأمريكي ، رجال المال والأعمال ، الشركات العملاقة ، البنوك والبنك الدولي الذي تمتلكه عائلة روتشلد اليهودية .

،،،ودعونا نعترف بمدى تماسك اليهود ، في سعيهم لتحقيق أهدافهم ، في الوقت الذي نشهد فيه حالة التشرذم العربي والإسلامي ، لدرجة أن تعددت المسميات الإسلاموية والعربوية على حد سواء ، وهو ما نشهده بوضوح تام ، في المواقف العربوية الإسلاموية ، تجاه فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، والتي باتت في آخر ما تهتم به هذه الأمة ، التي كانت في يوم ما خير أمة أُخرجت للناس،،،!!!
،،،لا يغير الله ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم،،،وهنا علينا أن نتوقف عند هذه الآية الكريمة ، التي تُشكل الطريق القويم لتحقيق مشروع وقاية الشباب ، كما أنها "الآية" السبيل إلى الوحيد لنهضة هذه الأمة من جديد ، وهذا ما سبق لنا قوله مرات عديدة ، عبر القانون الرابع الذي أعدته سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ، وهذا القانون الذي يبدأ بالأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان وسيادة القانون للجميع وعلى الجميع .

،،،وإن توقفنا عند هذا المنعرج ، فإن من واجب العلماء ، المفكرين ، قادة السياسة ، المثقفين والوطنيين الأحرار الغيورين على الأمة والأوطان العربية والإسلامية ، أن يقوموا بواجبهم ببناء محتوى ، منتدى ، ملتقى ، نادي أو ما شابه يتبنى مخرجات هذا القانون الرابع ، وربي الجيل الحالي والأجيال القادمة ، على ما ورد من مبادئ هذا القانون الرابع ، الذي لا يتوقف عند نداء وقاية الشباب فحسب ، بل سيُعيد لهذه الأمة ألقها من جديد ، لتعود إلى سابق عهدها شريكا فيما يشهده العصر ، من العلوم والتقنيات وفي شتى الميادين،،،فهل نحن فاعلون،،،؟


مشـروع وقــاية الشـباب

Sponsored ·
"الجنس والإنحلال عناصر الحرب القادمة "
لم يذكر مؤرخٌ قط انتشار الأمراض المنقولة جنسياً إلاّ ذكر تحلل الناسِ من القيمِ العُليا، واتجاههم نحو المادية، وندرة الفضيلة لدرجة الغياب، وتغير نظرة المجتمع للجنس، ولهذا لا يمكن فصلُ الأخلاق عن الجنس، ولمثل هذا كان يُنادي فرويد، حيث يقول: "إن الإنسان لا يحقق ذاته بغير الإشباع الجنسي, وكلُ قيدٍ من دينٍ أو أخلاقٍ أو تقاليدٍ هو قيدٌ باطلٌ، ومدمر لطاقة الإنسان، وهو كبتٌ غير مشروع"، وهذا ما أكدته بروتوكولات حكماء صهيون حيث تقول: "يجب أن نعملَ لتنهارَ الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا، إن فرويد منا، وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس، لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس، ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه".

وهكذا انهارت الأخلاق، وأثمرت جنوناً جنسياً محموماً، وثورةً جنسيةً عارمة، تؤججها الأزياء وأدوات الزينة والتجميل والكتب الخليعة والمجلات الهابطة والأفلام الداعرة، كل ذلك بحجة الحرية الشخصية ، وزاد الطين بلة ما تنفثه بعض الفضائيات جهاراً نهاراً، وما يختزنه الإنترنت للشباب من عجائبَ وممارسات جنسية لا تخطر على بال، حتى أنها أصبحت بملاينها من الأفلام الجنسية الإباحية تُداهم من لا يبحث عنها، تستدرجه حتى يقع فريسةٌ سهلة لها من حيث لا يعلم، لأن تجار الجنس استعملوا كل وسائل التسويق والتشويق، كيف لا وهي التجارة الأولى عالميا من حيث الربح والانتشار.

وللعلم فإن الإحصائيات المنشورة على الإنترنت نفسها تقول"أن الإنترنت تختزن مائتان وثمانون مليون(280) فلما اباحيا ؛ منها مائتان وخمسون مليون صُنعت في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن معظم مشاهدي هذه الأفلام تتراوح اعمارهم ما بين الثانية عشر الى السابعة عشر سنة(12 – 17 سنة )؛وأن اول عشرة دول في العالم تُشاهد فيها هذه الافلام؛منها ستة دول اسلامية!!.

والأدهى من ذلك والأمرّ،أنه يُصنع في كل تسعة وثلاثين دقيقة فلم اباحي جديد في امريكا ويُوضع على الإنترنت, والسؤال هنا ما دامت ممارسة الزنا والشذوذ مباحة في امريكا، فلمن تُصنّع هذه الأفلام ؟ ولمن ولماذ تُوضع على الإنترنت ؟!! , اليست مصائدا وفخاخا لأبنائنا ،لإيقاعهم في مستنقعات الرذيلة والإنحراف؟!.. فألى اين تقود امريكيا العالم؟!. وهي المشجع والمدافع الأول عن الشذوذ وربما الممول الرئيس له ولجمعياته !. وهي التى نشرت فى أحد تقاريرها عام 2001م بأن العقيدة القتالية القادمة لن تعتمد على المدفعية والطائرة والدبابة بل "الجنس ولإنحلال عناصر الحرب القادمة "
شبابنا في خطر لأنهم واخلاقهم في مرمى سهام الأعداء...فرعايتهم ضرورة وطنية وإحسان تربيتهم فريضة شرعية.... وصدق المرشال بيتان الذي نصح شعبه (الشعب الفرنسي ) بعدما تمرّغت كرامته بوحل الهزيمة في الحرب العالمية الثانية قائلا: إن رمتم النصر فإني ادعوكم أول كل شيء الى بناء أخلاقي !!.
وليس بعامر بنيان قوم .......... إذا أخلاقهم كانت خرابا
من مجموعة "خواطرمتفرقة " للدكتور عبدالحميد القضاة.



تعليقات القراء

فاقد الجحشه
مقال ناري
31-05-2015 03:03 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات