من المسؤول يا مسؤول .؟ ..


في الوظيفة العامة حاجتنا باستمرار تكمن في ضرورة الحزم أكثر من احتياجها إلى التساهل والتمادي في التسامح وتفويت الاخطاء مع من يثبت صفة التخاذل والتمادي في الواجب والعمل وما فيه .

على مر الحياة الوظيفية وزخم التجارب تبين ان التسامح والتغاضي لم ينتج سوى الخذلان والخداع والفتك بالسذّج على كل الصعد .. إذ يستغل المستغلون تغاضي المسؤولين عن هفواتهم وتقاعسهم ليسرحوا ويعبثوا كما شاءت لهم نواياهم الدنيئة وأفعالهم المنكرة .

وقد يستغل البعض مفردة التسامح للعب عليها بطريقة أو بأخرى للهروب من المسؤولية الوظيفية ومن ثم الإنسانية الفردية والمجتمعية والأخلاقية .. متربصاً بما سيأتي .. وطاوياً ما مضى في ثقب المصالح الخاصة .

لهذا نحن في أمس الحاجة إلى التعاطي بمسؤولية وحزم مع متسولي المكاسب العصيبة ومستثمريها ، وقبل أولئك من شرع لهم حق الوظيفة دون حسيب ولا رقيب لتنهك خطب المسؤول المباشر ، ولتودي به الحادثات .
والله من وراء القصد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات