الزرقاء مدينتي .. في بلديتها مكتبة علمية ثقافية .. !!


الزرقاء لها مذاق خاص بكينونتها وبوضعها التكويني الجيوغرافي والتركيبة المجتمعية الفريدة التي لا تماثلها مدينة أردنية ، وبفضل الله مسؤليها ظالمي سكانها بالجور تارة والضغوط تارات وكأن مواطن الزرقاء وجد للتجارب والابحاث في قوة التحمل بدفع الضرائب وجباية المخالفات لرفد صندوق البلدية المنهوب والمتخم ، بجمع أموال التراخيص التجارية والجباية الجائرة على مسقفات الابنية الغير عادلة توزيعاتها على المواطنين ...ودفع عطايا ومنح للجانها المعينين ، من قبل رئيس البلدية وزبانيته للمقربين والموالين والموافقين المهولين بهز الذنب ومسح الغبار العالقة على البدل والاحذية من جراء حفريات الشوارع لالفية امريكا لزرقاء الوفاء والعطاء ولكن بدون مردود يذكر على مواطني المدينة ولا نطلب المستحيل . 
بل أعرج على مكتبة البلدية التي تتردى الى الأسوء وهنا يخطر على بالي المهزلة التي حصلت لقسم التقنيات الفاشل من أسسه الذي كلف البلدية مبالغ طائلة وهائلة وذهب لغير رجعة أرشيفه وأشرطته ...التي أتلفتها غبار الزرقاء وأخشى ما أخشاه ، أن يحصل لمكتبة البلدية ذات النتيجة لتقنيات اندثرت لغير رجعة ومسحت آثارها في ظل إعلامي البلدية العمالقة الجدد المتجددين في التأليه والتضخيم لبعض أزلام البلدية وقادتها المخضرمين في النجاحات .
التي تنتظر مكتبة البلدية تطلعاتهم لتطوير مخزونها المكتبي بالتجديد لمؤلفات بحثية قد يحتاجها أبنائنا من طلاب العلوم في الجامعات والدراسات ، ومن هنا يجب على مجلس بلدي الزرقاء الذي لا يملك أكثرية أعضائه مقومات العضوية ولا مهامها ، بأن يقوم المجلس البلدي المنتخب صوريا ً والمعين حقيقيا ً ... بحوسبة المكتبة لتظهر للعيان بأن المكتبة تستحق أن تليق بالزرقاء كثاني أكبر المدن الأردنية .
التي لم تأخذ نصيبها من المستحقات في كل حقوقها ، ويحرم أبنائها من خدمة مدينتهم ومكتبتهم الزرقاوية التي أسست منذ عقود والتراجع في كتبها ومحتوياتها معهود ، لأن موظفيها من موظفي البلدية همهم قبض المعاش آخر كل شهر ولا دخل لهم في الأمر... وحينما ينهي مدته الخدمية ويحال للتقاعد يعود بعقد لعدة أعوام قادمة .
وها هو حال المكتبة كغيرها من أقسام البلدية التي تهمل المكتبة وتطورها ... وهي في النسيان تعيش كما هم بعض موظفيها وكأنهم غريبين عن مكتبتهم لا يعرفون ما هي أقسام الأرفف ، لأن دوامهم روتيني ، وأن داوم بعضهم من أجل أن يحلل المعاش إن كان هناك خوف من الله الذي لا يغفل عما يفعل قابضي الرواتب بدون جهد يذكر، ويا مجددي العقود بدون عمل يؤجر... يا من تقبضون رواتبكم بدون وجه حق وعليه بعضكم يؤزر ، وينال العقاب من الله مسير السحاب يا من كان منكم الصادق بعمله والبعض كذاب .
وهذا حال مدينتنا في زرقاء الخير التي تستحق من أبنائها كل وفاء في مكتبة البلدية وغير المكتبة .... ولكن السياسات التوجيهية والتعليمات الروتينية تمنع على الزرقاء التطور والتقدم ، في ظل صراعات النفس البشرية والأنا المواطنية التي يعيشها شعبنا ... الذي أعيته المراجعات الروتينية لإنجاز المعاملات في ظل ظروف سيئة إقتصادية كثر فيها الهرج والترويج وقل فيها الإنجاز وسادها روتين التعجيز.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات