لاتهنيه بالسلامه


قالوا ديمقراطيه... قلت لعبه خالصة بطاريتها... قالوا احزاب... قلت دكاكين بتفتح الصبح بتسكر المسا... قالوا تعديل قلت تلبيس ط
طرابيش.... قالوا احزاب قلت برنامج ناسخينها عن بعض ...قالواقوانين قلت مافي لانه هناك قانون ومشروع قانون وقانون مؤقت ونظام وتعليمات وتعاميم وكل يفصل على حسب مصلحته وبلبس.... قالوا علم قلت تجارة... قالوا زراعه قلت من نصيب الغنم قالوا كتاب قلت مداد اقلامهم من عبوه الخوف واخرين من عبوات التكسب ... قالوا قانون مالكين قلت تشريد للمساكين والغلابى قالوا معونه قلت للكبار ومحاسيبهم.... وقالواوقالو ..... والصحيح ماعدنا نفهم شو بصير حولنا
نعم لقد بات الاردنيون يشعرون بالقلق مما يجري حولهم وحول وطنهم ولا يملكون الاجابات الشافية لكثير من الاسئله التي تتردد على السنتهم حول الكثير من القضايا ومن حقهم على حكومتهم ان يفهموا مايجري على الساحة وكيف يتم مواجهته سيما وان هناك خلايا نائمه في بلدنا لحساب هذه الجهة اوتلك قد تتحرك باية لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم واليوم يتغذى هذا العرق الدساس فيدب به النشاط وهذا امر لايجوزان نغفله لان به رائحة خيانه لبلدنا وتعربضه للخطر وهو مالا يتمناه اي منا ولان جبهتنا الداخليه يجب ان تكون كجبهتنا الخارجيه مسورة باحكام عصية على كل من تسول له نفسسه الاقتراب منها

ومثلما حول الاردنيون بلدهم قلعه حصينه محصنه بالحب والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم مثلما حولوا الاردن الى حاضنه لاهداف الامه وقاعدة لاحرارها وبيتا للعرب كل العرب فهم الذين بنوا استقلالهم واشادوا انجازاتهم من حقهم حماية هذا الانجازالمشرف وان ينعموا به لذا عليهم ان يعرفوا كل مايدور حتى لايفاجئوا كل يوم بقصه ويباغتهم من يتربص بهم حسدا وحقدا بدون حق

فعلاقات الدول كعلاقات الافراد احيانا تتمثل بالمجامله وبتسجيل المواقف ولكنها كثيرا ماتكون وبالا ونحن لاننكر ان احدمقومات المجتمع السليم وجود الراي الاخر اوما سمي بالمعارضة اواليسار او او ونعترف ان بغيابها عن الساحة يكون هناك خللا
لكن بيسالوني شو هي المعارضة المطلوبة وانا برايي هي التي تمتلك برامج نسيجها قضايا وهموم ومشاكل مطالب واحتياجات الوطن واهله مبنية على دراسات وحقائق وارقام ومعلومات في مختلف المجالات سياسية واقتصادية واجتماعةتصب بمصلحة الوطن واهله ... لا معارضة تكتفي بالشعارات والعموميات والاختباء وراء عناوين عريضة مقتصرة على شان واحد سياسي الوجهموجه او ينحنيللمصالح الذاتية والمكاسب والمنافع نعم الوجه اصبح سياسيا وقد قل الاهتمام بالاخريات حتى الاخلاقي منها لحساب الشان السياسي

نعم نحتاج لمعارضة تغلب العام على الخاص وترى بمصلحة الوطن هي الاولوية نحتاج معارضة تشكل جدارا منيعا بوجه كل من اراد المساس بهذا البلد وامنه واستقراره يحمي انجازاته ويبني ويعظم لاان تعمل وفق اجندات خارجية وتكون مربوطه بكوابل تحركها كدمى متى شاءت وكيف شاءت

وحتى نرتفع الى مستوى درء الاخطار عن اردننا العالي والغالي اردن الهاشميين وارض الحشد والرباط وقلعه الاحرار فان المطلوب ان تسري بالجسد الاردني روح جديدة اهم معالمها الالتفاف حول ثوابتها الوطنيةوالقومية وترجيح العام على الخاص وان نعيد للدوله قيمها وعلى راس ذلك سيادةالقانون

فالوطن اكبر من طموحات اي فرد مهما علا موقعه ومن كل حزب مهما اتسعت رقعته نريدللجسد الاردني ان يستعيد عافيته يستعيد روحه الوطنية الوثابه
فهذا زمن الشدة لازمن الرخاء زمن المقاتلين لا زمن المنظرين زمن الاردنيين ومن اصحاب الخبرات والتجارب والدراية العمليةزمن اصحاب المواقف الثابته وصانعي التاريخ الناصع من الولاء لاردنهم الاردن فقط والا فستظل الاخطار قائمه ولاتجدمن يدفعها لذا علينا انندركماحولنا واننثبت لضمائرنا ان حب الوطن اشد من كل حب واننا من صنع الاستقلال ومن يحميه
والمطلوب ان لاتبنى مصالح البعض على حساب هالوطن واهله لانه بالنهايه الوطن باهله وكلنا يعرف ان الاصلاح والتحديث لابد له من ضريبه لكن بدنا نعرف كيف وليش ومتى الشعب بده بده يعرف كل شي حتى يكون شريك بالغرم والغنم وعندما يدعى يلبي دون منه او تقاعس ولا انا غلطان



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات