الدوله الإنتقاميه .. دولة الأقنعه السوداء


الاسلام منهم براء ومن افعالهم..هم جمهره من الخوارج اصطفوا مع اعداء الدين وانضووا تحت لواء امريكا واشياعها واتباعها..فبعدما فشلت امريكا في الترويج لفكر القاعده بين المسلمين ,,الا انها بقيت حبيسه في تورا بورا واجزاء من باكستان,, ولم تستهوي الشباب المسلم فجاءوا الى حيث نحن بفكر داعش والتطرف والقتل البشع لينفروا الغرب على اعتبار ان الاسلام هو دين القتل والترويع..لا لن ينالوا من عقيدتنا السمحاء فلا تقطعوا شجره ولا تهدموا صومعه ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً ولا تروعوا الناس..هي المبادىء الأوليه لهذا الدين الحنيف.. الذي ارتضاه رب العزة للناس أجمعين.
لقد تجرأ الغرب وامريكا واوجدوا بقايا فلول المرتزقة من كل الاصقاع ضمن لواء داعش, على اعتبار انها دولة الاسلام..هؤولاء الشرذمة من القتله والحاكمين بغير شرع الله هم ابعد من يكون عن اهداف رسالة الاسلام السمحه بكل معاني الحب والتسامح والتي وصلت الى غرب اوروبا ووسطها كما وصلت اقصى الشرق باخلاق المقاتلين من الفاتحين والتجار,,ولولا فلول الصفويين فقطعوا امدادات جيش الفتوحات في هنغاريا والدول المجاوره لانتشر الاسلام ولدانت اوروبا جمعاء بدين الاسلام..
نعم نحن اكثر من مليار ونصف المليار مسلم نقولها مجلله لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وشفيعنا,فلا يضيرنا ما يضمرون لديننا فالمقبلين على الدين من ابناء جلدتهم اكثر ممن يقضون برصاصهم وصواريخم وبوارجهم ,,وذات يوم سيرفرف علم لا اله الا الله محمد رسول الله عليها ولكن بقاده يخافون الله في الناس والبشرية جمعاء من المتسامحين لا من القتله المأجورين ممن يتقاضون من بنوك السي اي ايه وغيرها لايذا الأمه والدين..
فكرهم زائف كما افعالهم ولا يقبل به الا جاهل فاقد للعقل والضمير.. نحن بالحُجّه واليقين قادرين على ان نصل الى فكر كل عاقل يبحث عن الحقيقه وعن وجود الله ,عن دين يحمل كل المعاني الايجابيه من العدل والتسامح والايخاء..لا نريد زعامه ولا نريد الرياده نريد ان يعيش الناس وينعمون بالسِلم والعداله..فموارد العالم تكفي ساكنيه ليعيشوا جميعاً بكرامه ليس بينهم جائع او مريض غير قادر على الاستشفاء..فلقد اودع رب العزة في الارض من الموارد ما تكفينا لقيام الساعه.. الامبراطوريات سقطت,, والدول العظمى تفككت,,والظلم ظلمات في أهله واتباعه ..عقيدتهم تستمد قوتها وجبروتها من كره الرافضة للسُنّه.. وعطشهم للدم والقتل..فقد سهلوا لهم الاستيلاء سابقاً على الرقة والموصل ,, وها هم اليوم سهلوا لهم دخول الانبار لقتل السُنّه وترويع النساء والاطفال,, ليس فحسب بل ايضاً لاثارة الرعب في محيطنا,, فالسعوديه تقاوم توسع الحوثيون في اليمن مما يشكل خطراً عليهم وكذلك في الشمال مع الانبار وكأن لسان حال من يدعم الدواعشه يريد لهذه الدوله ومهد الاسلام التفكك والتبعيه, كما يريد للاردن المرابط ان يتزعزع أمنه واستقراره..لا يريدوت اسرائيل ولا نظام الأسد ولا انظمة الملّات في طهران بل يريدوننا نحن ..فها هم على مشارف بغداد وفلول الدبابات العراقيه والراجمات تنسحب امام سطوة البيك ابات دبل كابين اسلحة الدواعشه واقنعتهم ..الا تباً لجيشٍ ليس لديه عقيده في الدفاع عن وطنه..لكن باعتقادي هي زوبعة صيف اشتد فيه الحر سرعان ما تخبو ولكن ان تمسكنا بمبادىء ديننا الحنيف..الدين الوسطي السمح.. فليس ديننا ولا عقيدتنا ما يستبيح دم المسلم...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات