"أم الجمال" وحيث أُسر شارون - صور


جراسا -

أم الجمال بفتح الجيم هي إحدى المدن العشرة في حلف الديكابولس حيث كانت تعرف باسم (كانثا هذاالتحالف الذي أقيم أيام اليونان والرومان، وكان يضم عشر مدن في ‏‏المنطقة الواقعة عند ملتقى حدود ‏‏الأردن وسوريا وفلسطين

تعتبر كنائس ام الجمال من اقدم الكنائس بالعالم ومن هنا فان وزارة السياحة والاثار بدات اعداد العدة بهدف ادراج بلدة ام الجمال التاريخية على الخارطه السياحية العالميه وابراز مخزونها السياحي والديني والتاريخي وجعلها نقطه مضيئه على الخارطه السياحية العالميه
حيث يوجد في المدينة خمسه عشرة كنيسة تعتبر من اقدس الكنائس بالعالم مثل كنيسة يوليانوس التي تعود إلى سنة 345م والدير البيزنطي،الذي كان ثكنة عسكرية تحول إلى دير والبرج ، المكون من ستة أدواروالذي يبلغ ارتفاعه ستة عشر مترا، وتبرز منه شرفة فوق كل جهة من جهاته الأربع كتب عليها اسم أحد رؤسائه الملائكة: جبرائيل، وميخائيل، وروفائيل واسرافيل . وعلى الجهة الرابعة كتب اسم اوريئيل، وهو ملاك أسطوري
تعرف الى ام الجمــــــــــــــال ....او الواحة السوداء


رؤيا بعيده وتطلعات هادفه ونقله نوعيه مميزه شهدها القطاع السياحي خلال هذا العام بنى على الانجاز وعظمه وتحدى الظروف والامكانات ليظل محافظا على هذه الانجازات وعلى موقعه الهام على خارطه العالم السياحية مستثمرا كل مقومات وعناصر السياحة والاثار القائمه والمدفونه بارضه وطبيعته الغناء وتميزه بمنتوجه الفريد ومناخه وطبيعته ونعمه الامن والامان التي جعلت منه مقصدا سياحيا هاما واليوم تتبنى وزارة السياحة والاثار برنامجا تسويقيا وترويجيا هاما تحت عنوان تعرف الى بلدك من خلال التشاركيه مع المجتمع المحلي ومؤسساته العامه والخاصة بهدف التعريف بمخزون الاردن السياحي والاثري والديني وخلق مسارات تربط المواقع وتيسر على الزائر والسائح الكثير كما تخلق محطات تشغيل عليها بهدف استثمار السياحة بانواعها لايجاد فرص عمل لابناء المجتمعات المحليه تحد من اخطار البطاله والفقر وتنعش الاقتصاد وترفد الموازنه بالمزيدمن خلال ابراز ماعندنا من اثر ديني وتاريخي وحضاري والتعريف بمواقعنا بشتى انواعها و تطوير البنى التحتيه و جذب مزيد من اعداد السياح
واليوم تبنت وزارة السياحة والاثار برنامجا لتحقيق هذا الغرض من خلاله تعرف وتتعرف الى مواقعنا واهميتها بهدف وضع بعض منها والتي لم تصلها دائرة الضوء بالرغم من اهميتها وعظمتها على خارطه العالم السياحيه


أم الجمال /بفتح الجيم

مدينه أثرية، تقع في محافظة المفرق..... على مقربة من الحدود السورية الأردنية وتتميز باروع البوابات الحجرية وهي تعرف باسم 'الواحة السوداء'

وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء
هذه الثكنة العسكرية الحصينة تقع في الجهة الجنوبية الوسطى من مدينة ام الجمال الاثرية وقد تم بناء هذا المعسكر في القرن الثاني الميلادي (287م) من قبل الامبراطور ذيوكلتيانس
وللحصن العسكري بوابة وحيدة من الحجر البازلت من الجهة الشرقية وتعلو البوابة سقاطة حجرية للدفاع عن البوابة والقلعة لها برج في الزاوية الجنوبية الغربية بارتفاع خمسة طوابق للمراقبة والمتابعة وهناك ساحة سماوية وسطى ومرابط للخيول في الجهة الشمالية ومقر القيادة العسكرية في الجهة الغربية الوسطى على هيئة بناء مكون من ثلاثة طوابق
.
في العصر البيزنطي
تحول هذا الموقع بعد توسعته من جهة الشرق بكنيسة للصلاة ليصبح ديرا لتدريس وتخريج الرهبان ورعاية اقطاعيات الكنيسة وقد استخدم الموقع على مر العصور لحصانته عسكريا
.
في العصر الحديث
استخدمه سلطان باشا الاطرش في حربه ضد الفرنسيين
و استعمله الجيش العربي ايضا مركز اعتقال للجنود اليهود في حرب 1948م
وقد قامت دائرة الاثارالعامة بصيانة وترميم هذا المعلم الاثري السياحي المهم واصدار منشور سياحي خاص يحكي صة المكان وعظمته باللغتين العربية والانجليزية كما قامت بوضع قارمات امام كل موقع على حده باللغتين العربية والانجليزية
أم الجمال بالفترة الرومانية المبكرة
============
كان القرن الثاني الميلادي هي البدايه في أم الجمال حيث أخذت ام الجمال في تلك المرحلة بعدا عسكريا لحماية الطرق الرئيسية للإمبراطورية، والتي من أهمها طريق تراجانوس الذي يصل بصرى الشام وميناء العقبة. ثم تتوسع أم الجمال في الفترة الرومانية المتأخرة، ويتم تحصينها بالأسوار المحيطة، حتى دمرها التنوخيين، ومملكة تدمر في العام 270-273م.

في الفترة البيزنطية
===============
تزايد عدد سكان أم الجمال، واستقرت فيها القبائل العربية، وأخذت دورا في حماية القوافل، وفي الخدمة العسكرية المحلية تحت مظلة الدولة البيزنطية، خاصة الغساسنة، وبعد ذلك

وفي الفترة البيزنطية المتأخرة
وصل عدد سكان أم الجمال إلى ثمانية آلاف نسمة تقريبا
، وانتشرت الديانة المسيحية فيها، وتزايد فيها عدد الكنائس، غير أن زلزالا ضرب المنطقة في عام 551م أدى إلى هجران أهل أم الجمال لها، إضافة إلى تأثير الغزو الفارسي للمنطقة، الذي جعل من الحضور السكاني في أم الجمال أقل، وصار يسكنها بنسبة أكبر الزهاد ورجال الدين



عهد الأمويين
=========
سكنت هذه المدينة وبشكل كثيففي عصر بني اميه ويبدو أن هذه المدينة تعرضت لزلزال قبل أن ينتقل مركز الخلافة من دمشق إلى بغداد إبان الخلافة العباسية مما أدى إلى هجرها تدريجيا
واشتهرت أم الجمال تاريخيا أنها كانت ملتقى للطرق التي ربطت فلسطين والأردن بسورية والعراق
حيث ا تقع على طول طريق تراجان وتشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة أو دمشق والبصرة. ومن الازرق عبر وادي السرحان إلى الجزيرة العربية التجاري. وكانت أم الجمال في بادئ الأمر مركزا صغيرا ازداد أهمية بازدهار التجارة على خط البتراء/ الشام

وتشير الكتب والمراجع التي تتحدث عن آثار الأردن إلى أن المراحل التاريخية التي مرت بها أم الجمال هي على النحو التالي

الفترة النبطية، والفترة الرومانية المبكرة (64 ق.م-135م)
، والفترة الرومانية المتأخرة (135م-324م)
، والفترة البيزنطية المبكرة (324م-491م)
، والفترة البيزنطية المتأخرة (491م-636م)
، والفترة الأموية (363م-750م)
، والفترة الأيوبية-المملوكية (1171م-1516م)
، والفترة العثمانية (1516م-1916م)
، وفترة الانتداب البريطاني-الفرنسي 1916م- (1946م)
، والفترة الحديثة من عام 1946م.


المواقع الأثريه
==============
يوجد في أم الجمال بقايا حصون حضنت في داخلها كنائس عديدة بين كبيرة وصغيرة واحواض ماء مسقوفة أو مكشوفة، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني

كما يوجد آثار للكنائس البيزنطية،
ووجد في أم الجمال أيضا فسيفساء قديمة تمثل نهر الأردن وعلى جانبيه المدن والقرى التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس والمذبح النبطي المكتوب باللغتين النبطية والإغريقية
وكذلك نصيبة قبر فهر بن سلي مؤدب جذيمة ملك تنوخ، وأيضا باللغة الإغريقية والنبطية
وعثر في المدينة على خمس عشرة كنيسة
.. أما أقدم كنيسة فهي كنيسة يوليانوس التي تعود إلى سنة 345م

.. وفي العصر البيزنطي
تحولت الثكنة العسكرية إلى دير، وهي تسمى اليوم (الدير)

وتشير إلى ذلك الكتابة التي عثر عليها على دائرة البرج في الزاوية الجنوبية الشرقية، وهو برج من ستة أدوار، يبلغ ارتفاعه ستة عشر مترا، وتبرز منه شرفة فوق كل جهة من جهاته الأربع

كتب عليها اسم أحد رؤسائه الملائكة: جبرائيل، وميخائيل، وروفائيل. وعلى الجهة الرابعة كتب اسم اوريئيل، وهو ملاك أسطوري

. والثكنة بناء مستطيل فيه كنيسة من ثلاثة أروقة، وحول الكنيسة باحة مفتوحة ومحاطة بصف أو صفين من الغرف. ومن أبرز كنائسها، الكنيسة الغربية الواقعة على مقربة من بوابة كومودس، ويبلغ طول مدخلها الرئيسي حوالي أربعة وعشرين مترا، ويبلغ صحنها حوالي اثنين وعشرين مترا، وعرضه ستة عشر مترا، وبجوار الهيكل قوسان نقش عليهما صليبان، ويحيط بالكنيسة رواقان من الشمال ومن الجنوب وبين صحن الكنيسة والأروقة صفان من الأقواس. وأما بقية الكنائس فبعضها يتخذ شكل قاعة كبيرة، وبعضها يحوي صحنا في الوسط تفصله عن الأروقة الجانبية أقواس قائمة على قواعد.

بقيت المدينة في طيّ النسيان لسنوات طويلة إلى أن قامت بعثة جامعة برنيستون الإمريكية بعمل مسح أثري لمنطقة جبل الدروز وجنوب حوران فيما بين 1891 و م 1903
إذ أشرف عالم الآثار الأمريك وعالم النقوش واللغات الساميه انو ليتمان

على ذلك العمل وقاما بنشر العديد من المقالات والكتب التي لا تزال مرجعاً مهماً عن المنطقة عموماً وأم الجمال بشكل خاص (حيث أفرد أنو ليتمان كتاباً خاصاً للنقوش السامية والتي اكتشفها البعثة وأفرد فيه جزءاً مهماً عن ام الجمال
منذ ضمت الدول النبطيّة إلى الامبراطورية الرومانية في عام م106 وتتنوّع لغة النقوش والمكتشفة في أم الجمال من نبطية إلى يونانية ولاتينية وصفوية وعربية شمالية ووجود نقوش ثنائية اللغة في ذات المكان زيادة على إن بعض أبناء القبائل العربية الذين عاشوا في ام الجمال ابّان القرون الميلادية الاولى كما يظهر من كتاباتهم ، قد كتبوا بأكثر من خط ولغة وكتبوا نقوشا ثنائية أيضا

وهذا يؤكد بان أبناء المنطقة والمدينة كانوا يتقنون أكثر من لغة خلال تلك الفترة الأمر الذي يعكس مدى ارتفاع مستوى ثقافتهم ويؤكد عمق اتصالهم بالحضارات المجاورة كما يؤكد تفاعلهم مع عصرهم ، ويزيدنا اليوم يقيناً بان المدينة كانت مركزا مهما للتجارة التي تتطلب أمرين هامين هما معرفة اللغات والثقافات الأخرى ، وتوفر وسائط النقل التي كان الجمل يشكل عمودها الرئيس فيما سبق وذلك إضافة إنشائها في مكان يوفر للقوافل الأمن والغذاء والماء في محطة من محطات القوافل وهي الأمور التي تتوافر كلها في مدينة ام الجمال.
ويعد هذا النقش الذي يمثل شاهد قبر لفهر مع نقش ام الجمال الثاني من اهم النقوش التي تبرز تطور اللغة العربية وتثبت بأن الخط العربي الذي نكتب به اليوم متخذ من النبطي القديم ولا يفوق هذين النقشين اهمية للاستدلال على اصول الخط العربي سوى نقش النمارة الذي وجد على مسافة غير بعيدة من ام الجمال ايضا

ويبدو من الكتابات واللقى الأثرية القليلة بان مدينة ام الجمال الاثرية المعروفة اليوم ليست هي المكان الذي اقامه الانباط بان تاريخ المدينة المبكر القرن الاول حتى القرن الرابع الميلاد ، يقع على بعد م200 الى الشرق من البلدة الحاليةولكن الحفريات التي أجرتها دائرة الاثار العامة الأردنية الى الشمال من كنيسة جوليان ، تؤكد وجود مبان نبطية وقطع أثرية نبطية في وسط البلدة القديمة ايضاً

كما تؤكد الحفريات الاثرية التي أجريت في المنطقة المنطقة الواقعة الى الجنوب الشرقي من البوابة الجنوبية والمعروفة لدى السكان المحليين باسم الهدى أي الخربة الاثرية تؤكد بان البلدة النبطية القديمة انشئت في ذلك الجزء إبان القرن الاول قبل الميلاد
وتم اكتشاف ارضيات كنيسة بيزنطية عليها كتابات تذكر بإسم الأسقف فيوذورس، و نقش سرياني موجود على مدخل إحدى الكنائس»، وايضا كنيسة مستطيلة الشكل، كانت تستخدم كمصلى، لافتا الى انه كتب على بوابتها الجنوبية اسم القديسة مريم العذراء. كما وتم اكتشاف برج الحمام الزاجل بجانب المسجد الأموي في المنطقة الأثرية
وبهدف تنشيط السياحة ،
تعمل دائرة الآثار العامة حالياً على إنشاء متحف يحتضن آثار وكنوز منطقة أم الجمال في محافظة المفرق التي تضم العديد من المواقع الآثرية

المكتب باشر بتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع ترميم وصيانة الآثار ويعمل عل إنشاء متحف للنقوش والقطع الآثرية التي اكتشفت أثناء التنقيبات وأعمال الحفريات
و ام الجمال تقع في منطقة تكسوها الحجارة البازلتية ذات اللون الاسود. وفي الثكنة العسكرية التي كانت عبارة عن نقطة تزويد للعسكر الذين كانوا يتواجدون في الخطوط الخلفية للجيش المتقدم في جبهات القتال. وان وضع الاسرى اليهود بهذا المكان يجعلهم بعيدين عن عمليات تحريرهم من الاسر. والثكنة قلعة محصنة من جميع الجوانب ويستطيع حراسها كشف اية تحركات عسكرية وصدها

ام الجـــــــــــــــــمال سجن

تم اسر 672 يهوديا في معارك باب الواد واللطرون والقدس وهذا يعتبر في قاموس الجند انجازا كبيرا خاصة اذا ما علمنا أن هذا الكم من الأسرى وقع في اشتداد المعركة, التي تحقق خلالها النصر بهذا المكان تواجد الأسرى اليهود الذين نقلوا إليه ومكثوا فيه ثلاثة شهور. وبالتالي هذا المكان شاهد على تضحيات الجيش العربي والشهداء الذين استشهدوا من اجل فلسطين والدماء التي روت ترابها على أسوار بيت المقدس

والمعسكر أو الكامب كما كان الانجليز يسمونه احتوى آنذاك على تنك الزفته وقالونات البنزين وهو يوجد في منطقة منشية السلطة على طريق بغداد - حيفا معسكر كامب زاهية وضع به الأسرى اليهود, يقع في منطقة صحراوية مكشوفة من كل الجوانب فلو حاولوا الفرار منه فإن مصيرهم الموت عطشا, ولا احد يستطيع الوصول إليهم كون المنطقة مكشوفة
.
معارك كفار عصيون 13/5/1948
معركة كفار عصيون الأولى


سببها الاعتداء على الأميرة مقبولة وهي زوجة القنصل العراقي في القدس الشريف حسين بن ناصر, وقعت المعركة قبل انتهاء الانتداب البريطاني بيومين وأسباب قيامها قطع الطريق الرئيسي بين بيت لحم والخليل حيث موقعها منتصف الطريق,
وفي يوم 14 أيار 1948 وبعد قتال عنيف احتلت المستعمرة واستسلمت المستعمرات الثلاث المجاورة لها بإشراف ممثلي الصليب الأحمر فأخذ الجيش جميع المحاربين والمحاربات أسرى وكان عددهم 287 أسيرا وأسيرة منهم 86 فتاة, من بينهم ابنة احد مؤسسي الكيان الصهيوني شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر, وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال
معركة باب الواد
خاضت المعركة كتيبة المشاة الرابعة وقائدها المقدم حابس ارفيفان المجالي, وتكبد العدو فيها خسائر فادحة أثناء هجومها منتصف ليلة 15-16/7/.1948 وأطلق عليها الملك عبدالله الاول الكتيبة الرابحة بدلا من الرابعة.
واشتدت معارك باب الواد في محاولة صهيونية لفك الحصار عن القدس,فقد تحطمت كل الهجمات بفضل استبسال وصمود الكتيبة, فوقع أكثر من هجوم إسرائيلي شرس,بلغ أربع هجمات متتالية من جبهة باب الواد وكان أكثر الهجمات في 28 أيار 1948 والتي فشلت تماما وسقط المهاجمون قتلى واسرى
ومن بين الأسرى شارون الذي تم تسليمه إلى الصليب الأحمر كونه جريحا, لأن الجيش الأردني لا يأسر الجرحى.
وفي باب الواد كانت الكتيبة السادسة بقيادة عبدالله التل تحاصر اليهود في حارتهم في القدس, ونتيجة فشل الهجوم في باب الواد, إذ اجبرت اليهود في القدس إلى الاستسلام لقائد الكتيبة السادسة عبدالله التل.وقام الجيش العربي الأردني بفرز الرجال القادرين على حمل السلاح, ونقلهم إلى معسكر الأسرى في أم الجمال وبلغ عددهم 340 مقاتل يهودي وأسرهم ونقلهم إلى المفرق
وعلى أثر ذلك, تم توقيع اليهود اتفاقية التسليم بتاريخ 28 أيار من عام 1948م
ونصت الاتفاقية على ما يلي: الفريق الأول: وكيل القائد عبدالله التل والفريق الثاني: قائد


وبلغ مجموع الأسرى اليهود في قبضة الجيش العربي الأردني 672 أسيرا بقوا حوالي ثلاثة أشهر في أم الجمال في معسكر كان مستخدما للجيش, وفي مفاوضات فك أسراهم قاموا بأسر وحجز عدد كبير من أهالي اللِّد والرملة وبعض أنحاء فلسطين وطلبوا الإفراج عن أسراهم مقابل الإفراج عن المواطنين الفلسطينيين
وكانت توجيهات الملك عبدالله الأول المبادلة لضمان الإفراج عمن أُحتجز من ابناء اللِّد والرملة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات