""في ذكرى النكبة ""


اعادت صورة للصديق عمر الشرايعة نشرها على صفحته حنيني لمنطقة الحجابات(غور الاردن الفلسطيني-الاردني)وسابقى اسميها كذلك وامزح الاسماء اردني فلسطيني الى ان تسترجع فلسطين وساعلم ابنائي واحفادي باسمها, لسنين مضت عندما كنا نجول ونصول في هذه المناطق من خشم جعوان جنوبا (البحر الميت) الى القرن شمالا حيث نعمنا بالخدمة مع الرعيل الاول من الجنود والضباط من الذين واجهوا العدو الاسرائيلي واشتبكوا معه ممن كانوا يحملون في قلوبهم حب الوطن وترابه المنجبل بكره اسرائيل لان كل منهم كان يحمل معاناة تزيد كرهه لاسرائيل وقد كانت لهم ادبيات خاصة واشعار فاذكر انهم غالبا ماكانوا ينشدون ويتسامرون شعرا عن هذه المنطاق فقد كانوا يقولون وكثيرا مايرددون : بنينا خندق غميق وبطول بلكي عن البزر يحمانا .....

جيراننا مالهم صحبى رشاشهم دوم يصلانا , وقد كثيرا ماكانوا يحذروننا بالوقائع من هذا العدو الماكر فهذه مراقبة الف 6 (ا6) نسبة لرشاش الف 6 سميت بهذه الاسم لان دورية اسرائيلية دخلت شرقا للنهر وكانوا يحملون مسجل يغني لسميرة توفيق ويتقدمون باتجاه المفرزة فندههم الغفير فردوا عليه بلهجة عربية بدوبة (اخوياكم) مماجعل الغفير يستكين ليفاجاء بالاسرايليين الذين يتكلمون العربي البدوي بطلاقة يطلقون النار على كل من في المفرزة ويقتلونهم جميعا , وهناك الكثير من الاحداث والوقائع التي تبين حقد وكره وقسوة العدوا ان استطاع النيل مننا. لقد عانا الجنود الاشاوس في الستينيات والسبعينيات الكثير الكثير جراء عدو غاشم واناس لاقيم لهم ولادين فتركوهم والفلسطينين المدنيين العزل وهم يعلمون النتيجة لانهم شاركوا برسم سياساتها, تركوهم يقتلوا ويشردوا ويهانوا وتسلب ارادتهم وتكسر عزيمتهم لفرض واقع اسرائيل على المنطقة. وقد فرضت واصبحت واعترف بها لكن الحنين والشوق لاثار الاباء والاجداد وحقوقهم سيقى المحرك للتفكير الابدي والازلي بان هناك حق مغتصب وشعب مشرد ومقدسات محتلة لابد ان تعود ولابد ان يقدس الحاج بعد عودته من الحج بزيارة المسجد الاقصى كما كان يفعل اباءنا واجدادنا ولكنها انقطعت ولهذا من باب الغلو حقدا على اسرائيل فانني اسال شيوخ الدين وعلمائنا ماحكم زيارة الاقصى بعد الحج ولا اخال ان اكدتها كفرض وطني مقدس ومن يمنعني من ان افكر هكذا اويعتبرني مبدع ا ومحدث , وماموقع المسجد الاقصى في قلوب المسلمين وهل هو من المساجد التي تشد الرحال اليها؟؟.

سيبقى للغور الذي امضيت زهرة شبابي به ذكرى عظيمة حيث انني والله يعلم كنت في صبيحة كل يوم اصحوا وانا احمل هم كيف سنقاتل اسرائيل؟؟ وكيف سندرب جنودنا على ذلك ؟؟حتى بداية الالفين عندما وقعنا وطبعنا وغير نامصطلح العدو لمصطلح الطرف الاخر وقبلنا بالضيم الذي لم يقبل بنا حتى وصلت حالنا لما اليه من نعيم وعز نسرح وناكل وننعم كالبهائم ونغني لراعي القطيع بالسمع والطاعة مادام يحمينا لنقدم له مايشاء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات