فلسطين في ذكراها "68 " هل ما زالت مركزية .. !


تطل علينا الذكرى الثامنة والستين لاغرب واكثر عجبا لقضية خط احمر ذكرها ويمنع التحدث عنها ولو من قبل اهلها ... شو الخبر مالقصة لا احد يعرف ، يا رب تعين على مصيبة المصائب بأن فلسطين وقضيتها أصبحت غير مركزية بعدما عاش على مكتسباتها وتبعياتها 250 مليون مواطن عربي طول الفترة التي سبقت ربيع عرباننا ...ومن تعدادهم المسؤلون الحكوميون أما الحكام فإعتبرهم خارج التغطية ...رجاء بدون إحراج لا تسأل عن السبب كشف عنهم الغطاء ...متروك للقارئ التحليل والتحوير فأنت في قرارة نفسك مدير لأنك تعرف الصحيح ولكنك ....جبان لا تسطيع البوح به وتريد مني أن أكون كبش الفداء لحضرتك هههههه نطة وفاتتك إلعب غيرها . 
كنا نعتقد بإن القضية الأهم في المنطقة وتعتبر القضية المركزية للعرب والمسمين حسب توجيهنا إعلاميا ً هي قضية فلسطين التي نعيش ذكراها وكلنا ناسين ذكرها لا بل نلعب بذكراها ونتعلم على الخطب والرقص بهز الخصر والضرب على الطبل والدف بعد الحصر الذي عاش نتاجه من الفلسطينيين أهالي قطاع غزة ودفعوا الضريبة نيابة عن امتهم وشعوبهم العربية التي يديرها الشيطان الصهيوبرتش في دهاليز هيئات اللمم الدولية التي تحكم بمن فسخ العرب شيعا ً وأحزابا وكنتونات أحرابا وجعل بأسهم بينهم شديد وقلوبهم على ملتهم لا تلين بل حديد وهذا قديما ً وليس جديد.
أصبحت مركزياتنا في القضايا عديدة هل الاولويات فيها للبنان الأشم الذي فقدت فيه القيادات الاولوية تكون أم لسوريا الذي ألمت من مصائب لشعبها الحنون....
أو للعراق الذي تقطعت أوصاله جراء حروب صفوية وصهيونية وأممية لا تعرف جراءها العاقل من المجنون...
أو لليمن الذي تحكمه القباائل التي دمرت التاريخ اليمني معركة الحزم التي تقودها السعودية بدمار شامل لكل تراث يمني قديم قدم التاريخ ، أي شطب آثار آلاف السنين بما فيه البلقيسيات ...ومعظم شعبه بتخزين القات مخدر ومفتون...
وليبيا عمر المختار... نيرانها أكلت بعضها ودمرت بنيتها وتاه دليلها والكل للوطن يخون...
والسعودية قيادتها من الرعيل الثاني أمامها سلمان الخير بالتوفيق بين الجيل الثالث الكل بالرضى أرضها يصون ...
ومصر التاريخ والعراقة والثروة دوما ً هي ، مصدر أمن العروبة والاسلام وعزها عز للجميع وشعبها بالحب لنيلها وتربتها دمائهم رخيصة عليهم تهون...
أما الأردن للجميع أبوابه مفتحة حدود أرضه للرباط هي مدد الجيوش لتحرير بيت المقدس ، الاسير بيد العدو الذي حول الأنظار عن فلسطين ولم تذكر قضيتها بالاخبار ونشراتها التي تستقي المعلومة من العدو الذي يتحكم بفضائياتها ونسيتها وتناسنها الأجيال الحديثة ولم تعرف أنها في رقابهم أمرها مرهون...
مركزية فلسطين تلاشت في وقتنا الحاضر في ظل ربيع عربي كافر من شارك به ومن شجع عليه وملعون من دعمه ومن كان مصدر قوة له ولجهلائه ، الذين ينفذون مخططات العدو الذي حول المسار الشعبي لفتن داخلية في كل الدول العربية الهزيلة تركيبة دولها الكنتونية التي تحكم من قبل دول الاستعمار ، المعروفة بخبثها التي او كلت المهمة للحكام بأن يسيدوا على البلاد ويسيروا أمورها الإدارية ويحافظوا على ثرواتها الطبيعية التي تعود باستغلالها باسم شركات إستثمارية ومصانع مؤهلة وهمية تقوم على أرض العرب والتي انتشرت في وطننا العربي بدون استثناء باتفاقيات دولية كاذبة أهدافها مبهمة .
وتبقى أوهام لجيل الشباب التائه الغارق في النت وما يستهويه ، ويعتبر الاكبر والاكثر خطورة وهو ملهاة حقيقية .... أشغل الجميع وضيع الأوقات وأذهب العقول ، والكل في ليلاه مشغول وكأن الأمر رسم على هذا المنوال على طول ... يا ظلام ضيعتوا فلسطين وانهيتم آمال شعبها .
ولكن الله مع الضعفاء لم يتركهم لسماسرة العصر حكام العهر الذين عاثوا في الارض فسادا ً وجعلوا من التجارة كسادا ً وأكثر زبانيتهم حسادا ... فلا خوف ولا وجل وربك يتولاهم وهو الذي يقرب لهم الأجل ويهيء لهم العذاب على عجل ويكون إقتص من كل من تآمر على بلاد الوقف الإسلامي في بلاد الطهر.
التي لم تدان لأمة بعينها سوى الإسلامية التي نزلت فيها آيات في القرآن الكريم دستور الحياة للبشرية ومصدر تشريعها ، والذي فرض الله الصلوات في رحلة الصلة التي منها أتصلت الأرض بالسماء ليتصل كل مؤمن بالله ربا وبمحمدا ً نبيا ً ورسولا ....في ليلة المعراج بعد الإسراء من مكة في ليلة مباركة وعلى الأرض المقدسة والمبارك ما حولها ليوم الدين .
سبحانك ربي لم تعطي لاحد السلطان على القدس وأقصاها ... الذي يئن تحت ذل يهود كذبا ً إدعوا مبكاهم ، في مكان براق المسلمين خسئوووا والف خسئوووا بأن يكون لهم أثر في قدس قدسها الله وفي أرض باركها الله ، يتآمر عليها كل أنذال البشر ولكن الله حافظها ليوم الدين وقرب الموعد والوعد الرباني والله أعلم ، لان علامات النهاية ظهرت ودلائلها بانت حيث أصبح يتكلم في الناس جهلاء القوم وصبيتهم وظهر الذكور المنسية بالأصل ، في زمن عمرت الأرض الشمسية التي لا تنفع لزرع ولا يدر من حشاشها ضرع وهذا قدر الله في خلقه وله في ذلك شأن .
سبحانك ربي ما أكرمك لقد أوكلت أمر فلسطين لسلطوييها ... ولكنهم لم يجرأوا على شخطة قلم على إنهائها كقضية ستبقى الأولى في العالم ، رغم كل التجاهلات التي يتعمد العدو وعملائه بفرض تجهيل الامة بفلسطينها ... التي تعود لكل مسلم وعربي ملكيتها ، والجميع مسئول أمام الله عن تحريرها ولكن الجيل الحالي لم يكن جيل نصر وجيل قيادة حرب لتحرير فلسطين من شرذمة يهود لهم معظم العربان خدم ذليلين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات