بوابات الحياة ومفتاحها الذهبي


أنها بوابات الحياة المكبوتة في سراديب الظلام أضاعت مفاتيحها رتابة الحياة فعتا عليها الدهر ولم يطرق بها باب.

أنها بداخل كل شخص فينا تولد في عقولنا وقلوبنا وفي أنفسنا الحائرة تبقى تنتظر وتنتظر هل من طارق ؟ هل من قبس من نور يفتحها ,نعم هل قلت لكم سر ذلك المفتاح الذهبي ؟ أنه ليس من العالم المادي أنة مفتاح النفوس والعقول والقلوب التي تستشعر وتحس بالأشياء من حولها كيف عبث بها الدهر أما العقول المدركة تدفع بالتجربة لتصل إلى حقائق تلك الأبواب لتكتشف كل ما فيها وتحتقر المعوقات. 
أن ذلك المفتاح سره عظيم أنة قبس من نور ينير تلك

الطريق لنفوس المظلمة لتستعيد ذاتها ولتعلم أن ما أودع فيها من أسرار تستطيع أن تتخطى تلك الأبواب بكل ثقة وأن ما ينقصها هو الهداية لتلك الأبواب من خلال ذلك المفتاح الروحي الذي أندثر لسنوات عديدة في مغبرته. 

ولكن لماذا قتل ذلك المفتاح الروحي في سراديب دون أن يشع؟ لأنة ليس بتقليدي ولا يفتح في بيئة شيدت من محيطها سراديب عالية زادت من سحق تلك الأبواب ولا يفتح في العقول لا واعية لحقيقة ذاتها ومدركات الحياة من حولها ولا في القلوب لاهية ولا في مجتمع يسكنه الفوضى والعبث وأما الثمن نموت وأبواب تستحق أن تفتح مغلقة !!!



تعليقات القراء

عدلي
الضمير الحي والخبرة في الحياةوالرغبةفي فتح الابواب والجد والاجتهادمجتمعة تفتح ابواب الحياة
12-05-2015 11:56 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات