صعده نجران وبالعكس ..


ليس هناك من يقبل التشييع ..فايران تسعى الى تكثيف المد الشيعي لتحيط بالعربيه السعوديه من عدة جوانب,, وليس فقط التشييع الهدف بل تقسيم الجزيرة العربيه وامتداد نفوذها بين بلدان الجزيره لتعمل لها موطىء قدم في ارض رسول الله ومهد الاسلام,, فكان الرد السعودي العربي مجلجلاً بعاصفة الحزم والحسم,, فالامام سلمان كما اطلق على نفسه يعي ابعاد المخطط الشيعي تدعمه امريكا لتفتيت المنطقه وجعلها دويلات متحاربه يأكل فيها الضعيف القوي, ولكن هيهات لهم فهذه ارض الحرمين الشريفين وانطلاق الرساله المحمديه التي شرّف بها الله رسوله لتكون خاتمة الرسالات, والنور الذي سيعم العالم والدين الذي سيسود شاء ما شاء وأبى من أبى..والعزة لله ولرسوله.
نعم لا يختلف اثنان على محاربة الرافضه ممن اساءوا للدين ولصحابة وازواج رسول الله عليه افضل التسليم,, فالحقد الفارسي يملأ قلوبهم واطماع اعادة الامبراطورية الفارسيه لا زالت تراودهم ولكن زمن الامبراطوريات قد ولّى ولم يبقى سوى عدالة الدين الذي ارتضاه رب العزة ليكون للبشرية جمعاء..دين العدل والمساواة.
لربما استولوا على العتاد وبقايا فلول صالح الحوثيون وتدعمهم ايران ولكن عقيدة المدافع عن عقيدتنا الاسلاميه اقوى من اطماعهم ودنياهم الفانيه,, فالعسكري على تخوم الوطن هناك مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً وعقائدياً مع مكة والحرم النبوي وكل الارض هناك حيث خاض اشرف الخلق غزواته ومعاركه دفاعاً عن الدين القويم,, لا تربطه بالملّات واتباع الحسينيات شيء ولا ثقه,, السعوديه ارضٌ وقف يجب الدفاع عنها..ففيها قبلتنا وقبر المصطفى عليه الصلاة والسلام.
لربما تجرأ فلول صالح والحوثيون فاطلقوا بضع قنابل وصواريخ باتجاه نجران واهلها المرابطين حين غرّه لكن ثبات الانسان هناك هو امتداد لثباته على التمسك بعقيدته ووجوب الدفاع عنها,, المعركة الاكبر لربما بعد لم تُحسم ولربما ايضاً توقيتها لم يحين ولكن ثوابت الأمه لن نحيد عنها في ضرورة الدفاع عن مقدساتنا وتحرير الاقصى الجريح من ظلم احفاد القردة والخنازير والموالين لهم..
فعقيدة أهل السنة والجماعه لا تغيير فيها ولم يطالها افكار المتشددين والاوصوليين والتكفيريين الذين يلتقون وافكار الصهيونيه والرافضه لنخر اعمدة هذا الدين لكن برأيي المتواضع ما دمنا نحافظ على وسطية وعدالة الاسلام بعيداً عن الغلو والتطرف والطائفيه فنحن على اعتاب الآخره وحينها سينتصر الله لنا احياءً كنا او لاحفادنا..والله اكبر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات