للأمانة نقول: من يستحق وسام الشجاعة هو من تولى المسؤولية بحكمة وإخلاص وكان عنده ثقة القائد وهو من يستحق احترام الأردنيين .
وهو بحق الأمين للوطن والجندي الأردني الهاشمي حارس الأمانة وسيف بوجه مرتزقة الكلام ممن لا هم لهم سوى الابتزاز ومتاجرة المواقف، وقد كان لهم (الباشا ) بالمرصاد وكشف أوراقهم وكيف أن للبعض تصور فرصة للقنص، ونقول كما قال الحجاج ،مقولته الشهيرة عن أهل الشام : ( لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم) .
فهم إن قاموا لنصرة رجل، ماتركوه إلا والتاج على راسه ........فانتصروا به وهم خير جناد الأرض.
نحن نطمئن وننام وهو الساهر على أمن وسلام البلاد وجندي بالميدان .
وهو الأقرب من هموم وأوجاع الأردنيين من مافيات المزادات بالمناصب والمغانم بزمن صعب وأصبحت المواقف تباع ؟
وأبعاد الكرام سياسة التهميش بوجود قطعان تمارس التهويش ؛ لبقاء الكراسي لهم والمواقع، ومنهم من توقع أن الوطن كوتات تقسيم بينهم، وهم مساكين ولهم الباشا الفارس الجندي بالمرصد هدم أحلافهم وأطماعهم .
وهو اليوم ينام مرتاح الضمير ونحن له شاكرون .
يقوم بالمهام بشهامة وعدل وكرامة و المواطن رأس المال و البقاء لغد مشرق بعون الله .
والكل موحدون بالله. وقيادتنا الهاشمية سراج الأمة بوسط أمواج الظلام . وشلال المنافقين تتهاوى للجحيم بوجود فرسان الحق وفوارس الهواشم للحق ناصرين ونحن بفضل الله سائرين بمركب الوطن وبتوجيهات القيادة المباركة ، وفارس الحق رافع لواء العدل والكرامة بتوجيهات القيادة ، لينعم الأردنيين بسلام وأمان، وهذا فضل الله علينا، وهبنا قيادة هاشمية وجندي أمين فيصل باشا، أهل للمهمات المستحيلة وحقق انتصارا وهو يهزم المبتزين وينسف كراسي المنافقين، ونحن نعهد الله شاكرين أن نبقى لقيادتنا مخلصين وعلى دروب السلام منتصرين، فكان الله بعون الوطن وعون الكرام مع خالص الاحترام للباشا فيصل الشوبكي وهو ينتصر للوطن بحزم وعدل و هم الكرام بمواقع المسؤولية لهم كل الامتنان .
ربي تحمي مملكتنا .... قولوا معي آمين ..