سجل رئيس بلدية الزرقاء هدفا بضربة حرة مباشرة وهو يدعو أبناء الزرقاء للإطلاع على حقيقة أكشاك البلدية بزرقاء الخير.
لمن هي وكيف تم توزيعها عبر خطة ممنهجة ؟؟ هي لأصحاب الحاجة ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة وهم شريحة كريمة بحاجة لحياة كريمة من خلال فرصة عمل بعيد عن التسول والاستجداء ، سياسة حكيمة لبقاء الكرامة بصدر الدار .
وهناك أكشاك للاستثمار كما هو حال كل برامج وخطط البلديات؛ لتوفير دعم لتجميل ونظافة وخدمة المدينة وسكان المدينة التي تشهد ازدحاما بأعداد غير مسبوقة ،نتيجة الهجرات من الأشقاء .
فقد رتب على بلدية الزرقاء المزيد من الأعباء المالية والبشرية ؛لتبقى المدينة على مستوى جميل من الخدمات والنظافة والاهتمام، وهذا يتطلب وجود موارد مالية بمشاريع أو برامج أو استثمارات من أملاك البلدية؛ لتقوم بمهام وواجبات المسؤولية ،بعيدا عن قصص الخيال أو تعصب الكلام أو تطرف الأفعال الحقيقة. هناك جهد يستحق الاحترام، وموازنات تحقق العدالة للجميع .
ونحن وبعد مشاهدة أفلام الأكشاك، لابد من التحدث بصراحة ووقار، لكل الأيادي التي تمارس دورها بثقة وإصرار، لبقاء النموذج المهيب بأخلاق العمل والواجب، وخدمة العباد من مكارم الكرام .
وكما توقعنا كشف الحقيقة عبر وثائق، وفلم حطم كل الشكوك، وهزم كل صوت مصاب بهوس وتشويش، من صورة الحقيقة، أمام أهل الزرقاء، ممن كان حضورهم بمركز الملك عبد الله االثاني الثقافي، تجاوز المساحة ، وكان الطلب أن يكون المهرجان بمدينة الأمير محمد بتجديد الثقة بمجلس بلدية الزرقاء من قبل أهل الزرقاء،نحترم الحقيقة وهي تشرق عبر سطر الحروف ، بحضور سجل انتصار، وهزم الأحزاب و كانت شعاعا لأهل الراية والعزم والإصرار وو وبركانا لمن كان وقتهم بجحور، بدون حقيقة بل بوهم وهم وبوهن. هؤلاء أصبح صوتهم مسموما، ونقول لهم بحياتك يا موهم بالخوف، لن يزول بوجود الكرام، فرسان العطاء والصبر والبناء .
ونختم القول: بلدية الزرقاء بحاجة لدعم ورعاية واهتمام، لعل البعض يستيقظ من سبات الأوهام والأحلام لواقع أصبح مشرقا وماض لن يعود .
ربي يدوم عز مملكتنا ..آمين