بمناسبة عيد العمال افتحوا لنا باب الهجرة للصومال


 تقود الهستدروت عملية تغيير اجتماعي مذهلة لسد الفجوة الاقتصادية بين الاغنياء والفقراء بأسرائيل البلد المجاور لنا .

وبمناسبة عيد العمال ندبج هذا المقال انتصارا للفقراء والمهمشين الذين بنوا عبدون كعمال وقاتلوا في الكرامة كجنود ودفنوا بسحاب ضحايا للحرب المدمرة التي يقودها عليهم بنك النكد الدولي وساسة واغنياء بلدنا وكثير منهم ساديون وموساديون وعملاء للمخابرات الامريكية والبريطانية .

داعش قرب الطريبيل ومعتقل سواقة الصحراوي اخذ يمتد ويتسع من الهضبة للعقبة ومن الغور للاجفور نتيجة سياسات العهر والفقر المتعمدة للوصول لحلول التركيع عبر التجويع لمقصلة الوطن البديل ومن لا يصدق فليراجع دحلان وخوري والنخبة او الطغمة الحاكمة في بلدنا .

لكم كنت اود ان اكتب عن مبرة ام الحسين في ذكرى وفاة زين الشرف ام الحسين اخر مليكاتنا الهاشميات ام الايتام في سبعينات وثمانينات القرن المنصرم ولكن رأيت ان اعاجل الفاسدين قبل ان يعاجلونا بالزج بالسجون بمقال كاشف لمظلمة عمال وجنود الوطن بذكرى عيدهم التي تشكل مناسبة للحزن لا للمسرة على ما وصلوا اليه من فقر وصل بهم لشبابيك وحدات الاقراض الربوية بالبنوك وشيلوخ لم يعد يرضى لهم الا السداد لحما بشريا لا نقودا معدنية .

وزع شيلوخ زبانيته بارضنا على شكل بنوك ربوية ومتاجر هواتف خلوية في اربد ومادبا والكرك يصل ثمنها للحبة بالف دينار وتباع بسبعين دينارا لتحصد تقاعد عشرات بل مئات او الاف المتقاعدين العسكريين واجهزتنا تغض الطرف عنهم ولو كانوا تجار فشك وكلشنات لاحضرتهم بثواني معدودة .

ومعالي وزير العدل لا ينبس ببنت شفة تجاههم اسوة بشركات البورصة الوهمية لا بل تنهمر علينا الدوريات الامنية كزخ المطر عبر نقاط غلق وخنق لعمال وجنود الوطن فقط لاغير ولان العامل اليمني يشتهر بمضغ القات اضحينا نحن ارباب الاسر الاردنية نشتهر بضرب الشيكات فتنهال علينا الانظمة والقوانين المرعية لنقضي بقية اعمارنا بمصلحة السجون والقصة ذات شجون .

عناي عيد عمال نتحدث والحكومة تتحدث عن اعتقال قرابة 75 الف مواطن اردني بالنصف الاول من العام الماضي ولا شك ان ثلثهم على الاقل ضريب شكات لا مضيغ قات او مصنع متفجرات مثل العامل الوافد الذي يحتل الدوار السابع جهارا نهارا على بصر وسمع وزير العمل وزبانيته التي تتقاضى الرشاوى وتتركهم يسرحوا ويمرحوا لتصل يومية الوافدة لمائة دولار تقريبا بينما نحن نعمل الشهر كله باقل من ثلاثمائة دولار .

اذا دوريات وزارة العمل غير قادرة على وقف ارهاب العمالة الوافدة فالحل سهل وبسيط من خلال وحدة مكافحة ارهاب العمالة الوافدة بقيادة قوات الدرك وهذا مطلب جاد امام عطوفة قائد الجندرمة القامة الوطنية والامنية والعسكرية العالية لتخليصنا من جيوش المرتزقة من العمالة الوافدة في الدوار السابع وسحاب والمدن الصناعية والاغوار وغيرها من مرافق الانتاج .

كل عامل وافد لديه خطي احكي مع بلدك ببلاش وزين وامنية وارنج واكس برس وموتريلا وعميل وجاسوس لمخابرات بلده الاصلي تستطيع وحدة مكافحة ارهاب العمالة الوافدة ان تم استحداثها بقيادة الدرك الملكي الاردني - الذين احبهم لله بالله لانهم عمرهم ما نكدوا على اردني بطلب هويته ارضاء لساسة فاسدون واللي على راسه بطحه يحسس عليها مو بس علينا احنا وعوايلنا واطفالنا ممارسة الضغط النفسي المبرمج المزمن المسرطن اقتصاديا وانتم الكم الكافيار ومغانم البترودولار (جملة معترضة ككثير من ساسة وطني هالايام )- ان تداهم اوكارهم واماكن سكنهم وستجد لديهم اطنان من الحشيش التي يتخصصوا ببيعها لطلاب جامعتنا وشبابنا والقات ولربما الاسلحة والمفخخات التي ستظهر خلال اي هزة امنية لا قدر الله لوطننا .

احدنا يعمل صحفي واعلامي بالمجان وحارس كازية وموظف امن وحماية وماسح احذية وجوخ ويبوس اللحى والارجل من عند الفراش لباب معالي الوزير والنتيجة مره سواقة او جويدة او ابو اللولو وغيرها من معاهد وجامعات تربية وتأديب وتركيع وتجحيش لا بل ارهاب الدولة الممنهج على عمال وجنود الوطن .

شوال مقالات منذ عشر سنوات من الولاء والانتماء والتهريج وتزييف الحقائق وغسل دماغ لجيل كامل من الشباب مارسته والنتيجه اننا اليوم على بلاطة لانجد قصاصة عدم محكومية ونسافر بالطرق الترابية بعيدا عن الاسفلت المدجج بدوريات ونبتشيات الحل الامثل وكلهم من عيالنا للاسف المطلوب منهم اطلاق رصاصة الرحمة علينا وهذا ما لمسته من نظرات ضباط وافراد مركز امن المدينه ذات فقر وشيك مضى واعلم اشد العلم انهم عبيد مأمورين وكأنني هارب من متاريس جيش الدفاع الاسرائيلي لاصلي ركعتين بالاقصى .

يا اخي الاعلام يتحدث عشرات الساعات عن اسرانا في معتقلات العدو الصهيوني الغاشم والنقابات المهنية تتحدث عن معاناتهم بالمهرجانات الخطابية واشهار الكتب وغيرها فك الله اسرهم ابتداء ولكني لم اعاين مقالا يتحدث عن نظرائهم من معتقلي جويدة وسواقة وغيرها من ارباب اسرنا الاردنية من شتى الاصول والمنابت من عمال وجنود الوطن الذين فتكت بهم القروض الربوية والشيكات مقابل التلفونات - وحرق بضاعه لكثير من تجارنا الشرفاء - التي بيعت بابخس الاثمان لاطعام الافواه الجائعة او ثمنا لاقساط طلبة العلم بالجامعات الرسمية التي من المفترض ان يكون التعليم بها مجانيا .

كل ما اشاهد عبدالله النسور وهو يصيح ويليح خلال زياراته المكوكية لألوية الوطن لارضاء نوابنا الاكارم ويقدم الدعم لغير مستحقيه عبرر بقجة تنمية المحافظات والحكومات غير المركزية المنتخبة محليا حسب نصائح المهندس المصري وزير البلديات الذي كان في سياحه اوروبية مكوكية لامستردام عاصمة هولندا وبودابست عاصمة المجر هو ووزير سيادي خلال الشهور الماضية ليذكرنا بفلم هنيدي همام في امستردام .

لتوسيع بيكار الفساد من حكومة عمان المركزية على مر السنين ليصل لعلية قرانا واريافنا وبوادينا ومخيماتنا حتى يطحنونا فالتجربة الدانماركية بفلم عادل امام اعني التجربة الهولندية المجرية الهنغاريه في اداره شؤون البلديات لا تصلح لنا معالي وزيرنا المهندس وليد المصري .

وتجربة برلماننا الحالي او سوابقه والمال السياسي اكبر دليل ودولته يشكي من عجز الموازنه ومحدودية الموارد وقلة الدعم الخليجي وبده يسلم ما تبقى من مواردنا لزعران حاراتنا المحليين وشيوخنا ووجهائنا ونوابنا الظالمين الفاجرين على مر السنين حتى اضحينا كهيرو الكلب اليتيم الذي نطالب رمضان الرواشده باعادته بالدورة البرامجية القادمة لان حاله مشابه لحال رب الاسره والجندي والعامل الاردني حيث تتحدث القصة الكرتونية عن كلب يتيم اسمه هيرو يعرض لطلاب مدارسنا في السادسه والنصف خلال شتويتنا الحالية والتي لا زالت ذيولها تلاحقا اقتصاديا والخالية كذلك من الحطب والغاز لقلة المال لدرجة اننا ولعنا بذلات الفوتيك والمعاطف الشتوية وجرابات الجيش الشتوية القديمة الاحذية والبساطير القديمة اللي كنا محضرينا لمحاربة داعش الذي لن يوقف ارهابهم الا صدورنا العارية اذا وقعت الواقعة يا عبدالله النسور .

تقول كلمات اغنية مقدمة هيرو الكلب اليتيم :-

هيرو كلب يتيم في قصته جرح اليم

رعته عائلة من القرود ليصبح كلبا لطيف

اصبح كبيرا بعد حين شجاعا منقذا للاخرين

الايام تمضي به والسنين

وعاش ومات وهو يتيم

انتهى

ملاحظة:- الان فهمت ابراهيم نصر الله حيث اختار عنوانا لاحد دواوينه عو وبمناسبة الشعر والشعراء رحم الله حارس القلعه حبيب الزيودي الذي مات هما وكمدا على حال عياله ووطنه .

سقت هذه الاغنية لاطفال عمال الاردن ليشاركوا ابائهم همهم المزمن ونهايتهم الحزينة في القبور واقبية السجون ومصحات المجانين بماحص او على سرير معدني جديد بمستشفى النديم او البشير تماما كهيرو الكلب الوفي الذي عانى اشد المعاناة من الجنس البشري ويبدو انه من اصدق واروع ما قدمه الشيف رمضان الرواشده من خلطات سحرية اسره للوجدان والقلب والعقل الجمعي للمواطن الاردني عبر شاشته الفضية خلال العشر سنوات الفاضية الماضية اللي تجرعت فيها كافة اشكال العنف المعنوي لكتابتي عكس التيار لترد على فيروز بصوتها المخملي كتبنا ويا خسارة ما كتبنا فقد هرمنا يامبدعة زهرة المدائن ولا قدس ولا كرامة فماذا تبقى يا فيروزتنا غير الصلاة بالكنائس والمساجد والتضرع لان يكفينا الله شر داعش او اقبية السجون ولا ادري والله ايهما اهون الشرين على جنود وعمال وطني .

اقول الله يعين كل كادح ورب اسره على وشك الاسر بجويدة وقريناته بوجود هكذا رئيس شاكي باكي كدولة عبدالله النسور من ظلم ذوي القربى خلايجة وخلافهم وهو امين سر بنك النكد الدولي وعنده الكثير من الحلول الناجعه مثل احتلال الانبار ببترولها وكازها وغازها ونحن اولى بها من جاحش وداعش والمالكي .

يا نسور احتل الانبار بالواضح الفاضح واخرق القانون الدولي فعزت ابراهيم وغيره من ضباط النظام السابق بالعراق حطوا يدهم بيد مجانين داحش (على راي عامل يمني ضارب قات وكل ما تلاقيه دوية او بوكس تقوله يعطيك العافية ابو يمن وهاهو ينافسني بعملي براتب اربعمائة دينار نيره تنطح نيرة والمعلم بيقول بسوا عشر عمال اردنيين ) وهاهم قرب طريبيل فأما يغزونا او نغزوهم ولا حل ثالث لكل مشاكلنا وخلونا نوسع بيكار عاصفة الحزم من صنعاء للانبار لأدلب لسيناء التي تعاني ارهاب كلاب داعش وحتى ليبيا .

يا اخي هجرونا نحن عمال وجنود الوطن للصومال ونكفيكم شر بوكو حرام بدل معاملتنا معاملة زوجة الاب بعدم محكومية وحملة هويتك وكأننا عيال حرام عندكم او كالايتام على مائدة اللئام .

انا اعرف ان هذا المقال خرق حاجز الصوت ولربما يزجني في السجن اسوة بزميلي الكاتب الالكتروني الذي تم تووقيفه الاسبوع الماضي ليدش حملة توقيف واسعه لمن هم على شاكلتنا من صناع العجينة الفكرية الثقافية السياسية لجيل رائع قادم وهنا ارجو معالي وزير اعلامنا المحترم النبيل الشاب الرائع محمد المومني ان يستحدث مديرية للاعلام الالكتروني تهتم بما نقول وتوظف الكاتب المبدع حتى ما يظل عامل وطن وكاتب بنفس الوقت ويتفرغ لمهنته المقدسه بدل زجه بالسجن معاملته معاملة زوجة الاب الظالمة .

ونطالب كذلك وهذا من باب الفرض المستحيل عند حكوماتنا العرفية المتلاحقة بعشرة بالمائة لجنود وعمال وطننا في عيدهم مما يطلبه الهستدروت لعمال اسرائيل وخلافه هجرونا للصومال فقد سئمناكم وسئمتمونا فسممونا او ابشروا من اليوم بالسم الزعاف .

رحم الله زين الشرف ام الحسين فقد كانت تزور اطفال مبرة ام الحسين للايتام في ماركا الشمالية ويوم زيارتها السنوية تقوم ادارتها الرهيبة بكسوة الايتام باجمل حلة ويتم لهم اعداد اللحم المقدد والفاكهة اللذيذة وثاني يوم بعد زيارتها الحنونة يرجع المدير للفلقة الرهيبة هو وزبانيته للايتام في مظلمة ساورد تفاصيلها براوية تقشعر لها الابدان خلال سبعينات القرن المنصرم .

فالعلة ليست في الهاشميين بل فيمن فرضوا انفسهم علينا وعليهم سادتنا الاشراف كقادة اجهزة امنية ووزراء عدل وداخلية وقضاة ومحافظون فانابوهم ليسومننا الخسف حتى هرمنا ولا مجيب وكأننا نعيش زمن السنترال المقسم نصف الالي الذي تستغرق المكالمة لبيروت يومين باربعينات القرن الماضي حيث صدحت فيها الصبوحه رائعتها الو يا عيني اعطيني بيروت .

الو اعطيني عبدالله النسور ،نموت بالصومال ولا ندود بجويدة وسواقه يا دولة ابو زهير فالضبع حينما يهاجمك لابد من طريقة لصده دولتك فما بالك بضبع الفقر والزج بالسجون.

بمناسبة عيد العمال بالكو فيه عفو عام او خاص عن مئات الاف الموقفين من عمال وجنود الوطن الاوفياء لمليكهم المفدى وجيشه العربي فقط لا حكومات العجز الاقتصادي المزمن .

غطيه يا كرمه العلي ،رفعت الاقلام وجفت الصحف ولله المثل الاعلى .






تعليقات القراء

عبد الله العمري
نفثة مصدور ... أصابه الهذيان خاصة عنما يقول ( هجرونا نحن عمال وجنود الوطن للصومال ونكفيكم شر بوكو حرام ) فصار يطن أن بوكو حرام في الصومال وليس في نيجيريا ... على كل حال مقاله لا يبشر بخير ...
01-05-2015 12:23 AM
عيسى العجارمة
شكرا للاخ عبدالله
05-05-2015 02:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات