بعض دبيب قد يثير الريبه في نفس المستكين ليلاً ، ولكن ذات الدبيب يجعل من السكون استنفار ومن الاشاعه ملف يدرس عن كثب في قسم يعج بالقضايا التي لا تنتهي صباح مساء ، استنفار رجال عاهدوا الوطن بان تكون بوصلتهم حمايته ومن فيه .

رغم ان هذا قسم مكافحة مخدرات المفرق بالذات قد قدم شهداء وسقط من بين مرتباته مصابون الا ان هناك غفله اعلامية عنه وعن ما يفعل وفعل لابناء محافظة التي تقف حالياً على شفير الادمان ، حتى ان ذات الغفله قد اصابت المجتمع المحلي المفرقي .

قسم رغم انه يواجه التكتلات العشائريه احياناً والتي تتستر على كل مروج ومتعاطي قسم يحارب في ظل كثافة سكانية عالية بسبب ازمة اللجوء كثافة سكانيه طارئه حضر معها تجار جدد باسلوب مختلف عما سبق .

قضايا كثيره يكتشفها افراد وضباط قسم مكافحة مخدرات المفرق رغم حرص متعاطي وتكتم مروج بارع .

هناك في المكتب المكتظ لا مكان للصدف ولا حتى لاهمال معلومه مهما كانت صغيره ، انتشار سريع وكثيف بالشوارع والازقة ليكون الهدف الحد من انتشار افة التعاطي ليصار للقضاء عليها نهائياً .

رغم ان سقف الحمايه الممنوح لهم منخفض حد الهلع ، ورغم تغول بعض الجهات الامنيه عليهم الا ان حب الوطن يحفزهم نحو الاندفاع المباشر لحيث كمين الفجر .

مهنة الشرف كم لها في اعناقنا جمائل ، كم تعرض افراد وضباط للخطر ليبقى ابنائنا بمأمن ، كم وكم واصلوا الليل بالنهار ونحن يغشونا التلعثم بنقدهم والنيل من ما قاموا به .

مطلوب منا نحن ابناء محافظة المفرق ان نكون ظلاً لكل ضابط مكافحة مخدرات ، لنجد انفسنا حراسا لظلالهم لا نبرح ملفاتهم وخططهم للدفاع عنا وعنهم .

ايها القابعون خلف مسافات المجهول......المستجدون لذرات الامان في الليالي الخاوية.....تنهال احتراماتي.....فأرفع القبعة......وانحني عرفانا لكل ساعد منكم.....وتصرخ جوارحي في سكون ليلات المفرق لأقول....(عفية......)