بطاقة احترام لرجال الامن العام
ذات مرة كتبت مقالا دعوت فيه الى ان نكون واقعيين في معالجاتنا لقضايا البلد بعيدا عن الشطط والغلواء وقلت ان الكمال لله وحده واننا قياسا لكثير من دول الجوار بنعمة وألف خير فخرج من بين الجحور ( جرذ ) حاقد على الوطن وعلّق على ما قلت وتحت اسم مستعار بكلام ينم عن لؤم
وسؤ في الطباع..
سقت هذه المقدمة التي قطعا لن تعجب ( الجرذان) الحاقدين لأقول ان كاتب هذا المقال وغيره ممن تعوّد ان ينتقد الامور وبأعلى سقف من الحرية وبعبرات واضحة لا مراوغة فيها أننا لا نهدف من ذلك الى النيل من بلدنا ولا نرمي الى التجريح الشخصي لأي مسؤول فالأردن فوق كل الاشخاص وان الاردنيين لن يكون لهم وطن آخر غير الاردن فمن لايحب الاردن هو شخص حاقد على بلده ومن يسيء الى بلده لا يستحق ان يعيش فيه وما أكثر الأشخاص الذين ينطوي حبهم الظاهري على حقد دفين لايجرؤون على اظهاره اما جبنا واما ليستمروا في نهبه وسرقة خيراته.
من نا حيتي لن اسمح لقلمي بالتوقف عن النقد البناء حتى وان طال اكبر مسؤول ولكن ذلك لن يمنعني من توجيه بطاقات الاحترام والتقدير لكل من يساهم في حفظ الامن وتوفير الامان للمواطنين
وهنا احب ان اتحدث بكل صراحة عن اعجابي واحترامي الشديدين لكوادر الامن العام التي باتت تتعامل مع القضايا الجرمية بمهنية واقتدار ونجحت في تخليص المجتمع من بعض الزعران الذين كانوا يسرقون سيارات المواطنين في وضح النهار غير آبهين بأحد ولا سائلين عن احد .. والامر كذلك ينسحب على سرعة الكشف عن مرتكبي جرائم القتل والاعتداء على الاخرين والوصول الى اوكار الهمل ممن يبيعون او يتعاطون المخدرات..
ان من الانصاف ان نوجه التحية لكل مرتبات الامن العام على جهودهم واتمنى أن يكون كل مواطن منا رجل امن يساعد في الكشف او الادلاء عن اي معلومة تساعد في القضاء على فئة ضالة لا فرق بينها وبين الحيوانات سوى انها تمشي على اثنتين والحيوانات على اربع..
قد يخرج جرذ من جحره ليقلل من قيمة هذا الانجاز فأقول له ان بلدنا يمر بظروف استثنائية حيث العدد الهائل من الاشقاء السوريين والعرب في بلد يعاني اصلا من تحديات اقتصادية وسياسية مما ضاعف من حجم المشكلات ومن صعوبة انعكاساتها على المواطن الاردني
وكل ما اتمناه على المواطن الاردني ان يغلّب حسّه الامني وان يعتبر نفسه رجل امن بحق وحقيق والا يتغاضى عن اي ملاحظة تسترعي انتباهه لانها قد تكون سببا في الكشف عن جريمة طال أمد اكتشاف غموضها.. ومطلوب من كل واحد منا ان يحترم جهود اخواننا وابنائنا في الاجهزة الامنية الذين لا تغمض جفونهم لتخليصنا من الراتعين في عالم السقوط والرذيلة...فالسارق ومتعاطي المخدرات والساكت عنهم هو شريك لهم وكلهم مشاريع قتلة وكلهم مجرمون.. اكرر ما قلت بكل اطمئنان ان البلد بخير قياسا الى غيرنا وان الكمال لله عز وجل وحده ولكن بحبنا لبلدنا وانتمائنا الحقيقي لتراب الاردن وابتعادنا عن النقد السلبي الذي لا يفرق بين الشريف والوضيع و المثبّط للجهود كل ذلك يجعلنا نبعد شبح الرعب الذي اخذ يقترب منا خارجيا ويرفع من منسوب الجرائم الفضيعة داخليا .. دعونا نرفع شعار كل اردني رجل امن عام اكراما للاردن وللاردنيين واتمنى على اعلامنا الرسمي وفضائياتنا ووسائل اعلامنا التي تعمل على توجيه شبابنا نحو الرقص والدلاعة والانسلاخ عن عاداتنا وتقاليدنا ان تكف عن ذلك فالمرحلة دقيقة وخطيرة وتعمل على بث ونشر برامج توعوية من شأنها تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لنساهم في خلق مواطنين رديفين لكل الاجهزة التي تسهر من اجل منع الجرائم في المجتمع الاردني والتي تعاظمت مظاهرها ومسمياتها واسبابها لظروف بعضها خارج عن ارادتنا .
أضع اقتراحي هذا - كل اردني رجل امن - امام مديرية الامن العام لعلها وبالتنسيق مع المؤسسات الاعلامية الملتزمة ان تخرج هذا المقترح الى النور واذا ما تم اخذ الأمر بجدية واهتمام فلدي قناعة بأننا سنخلق جيلا شبابيا لديه حس أمني وشرطي لا يجعله فقط منضبطا بل وجاهزا لأن يمارس شرف حبه وانتمائه لبلده بتطوع تام وعن طيب خاطر.
ذات مرة كتبت مقالا دعوت فيه الى ان نكون واقعيين في معالجاتنا لقضايا البلد بعيدا عن الشطط والغلواء وقلت ان الكمال لله وحده واننا قياسا لكثير من دول الجوار بنعمة وألف خير فخرج من بين الجحور ( جرذ ) حاقد على الوطن وعلّق على ما قلت وتحت اسم مستعار بكلام ينم عن لؤم
وسؤ في الطباع..
سقت هذه المقدمة التي قطعا لن تعجب ( الجرذان) الحاقدين لأقول ان كاتب هذا المقال وغيره ممن تعوّد ان ينتقد الامور وبأعلى سقف من الحرية وبعبرات واضحة لا مراوغة فيها أننا لا نهدف من ذلك الى النيل من بلدنا ولا نرمي الى التجريح الشخصي لأي مسؤول فالأردن فوق كل الاشخاص وان الاردنيين لن يكون لهم وطن آخر غير الاردن فمن لايحب الاردن هو شخص حاقد على بلده ومن يسيء الى بلده لا يستحق ان يعيش فيه وما أكثر الأشخاص الذين ينطوي حبهم الظاهري على حقد دفين لايجرؤون على اظهاره اما جبنا واما ليستمروا في نهبه وسرقة خيراته.
من نا حيتي لن اسمح لقلمي بالتوقف عن النقد البناء حتى وان طال اكبر مسؤول ولكن ذلك لن يمنعني من توجيه بطاقات الاحترام والتقدير لكل من يساهم في حفظ الامن وتوفير الامان للمواطنين
وهنا احب ان اتحدث بكل صراحة عن اعجابي واحترامي الشديدين لكوادر الامن العام التي باتت تتعامل مع القضايا الجرمية بمهنية واقتدار ونجحت في تخليص المجتمع من بعض الزعران الذين كانوا يسرقون سيارات المواطنين في وضح النهار غير آبهين بأحد ولا سائلين عن احد .. والامر كذلك ينسحب على سرعة الكشف عن مرتكبي جرائم القتل والاعتداء على الاخرين والوصول الى اوكار الهمل ممن يبيعون او يتعاطون المخدرات..
ان من الانصاف ان نوجه التحية لكل مرتبات الامن العام على جهودهم واتمنى أن يكون كل مواطن منا رجل امن يساعد في الكشف او الادلاء عن اي معلومة تساعد في القضاء على فئة ضالة لا فرق بينها وبين الحيوانات سوى انها تمشي على اثنتين والحيوانات على اربع..
قد يخرج جرذ من جحره ليقلل من قيمة هذا الانجاز فأقول له ان بلدنا يمر بظروف استثنائية حيث العدد الهائل من الاشقاء السوريين والعرب في بلد يعاني اصلا من تحديات اقتصادية وسياسية مما ضاعف من حجم المشكلات ومن صعوبة انعكاساتها على المواطن الاردني
وكل ما اتمناه على المواطن الاردني ان يغلّب حسّه الامني وان يعتبر نفسه رجل امن بحق وحقيق والا يتغاضى عن اي ملاحظة تسترعي انتباهه لانها قد تكون سببا في الكشف عن جريمة طال أمد اكتشاف غموضها.. ومطلوب من كل واحد منا ان يحترم جهود اخواننا وابنائنا في الاجهزة الامنية الذين لا تغمض جفونهم لتخليصنا من الراتعين في عالم السقوط والرذيلة...فالسارق ومتعاطي المخدرات والساكت عنهم هو شريك لهم وكلهم مشاريع قتلة وكلهم مجرمون.. اكرر ما قلت بكل اطمئنان ان البلد بخير قياسا الى غيرنا وان الكمال لله عز وجل وحده ولكن بحبنا لبلدنا وانتمائنا الحقيقي لتراب الاردن وابتعادنا عن النقد السلبي الذي لا يفرق بين الشريف والوضيع و المثبّط للجهود كل ذلك يجعلنا نبعد شبح الرعب الذي اخذ يقترب منا خارجيا ويرفع من منسوب الجرائم الفضيعة داخليا .. دعونا نرفع شعار كل اردني رجل امن عام اكراما للاردن وللاردنيين واتمنى على اعلامنا الرسمي وفضائياتنا ووسائل اعلامنا التي تعمل على توجيه شبابنا نحو الرقص والدلاعة والانسلاخ عن عاداتنا وتقاليدنا ان تكف عن ذلك فالمرحلة دقيقة وخطيرة وتعمل على بث ونشر برامج توعوية من شأنها تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي لنساهم في خلق مواطنين رديفين لكل الاجهزة التي تسهر من اجل منع الجرائم في المجتمع الاردني والتي تعاظمت مظاهرها ومسمياتها واسبابها لظروف بعضها خارج عن ارادتنا .
أضع اقتراحي هذا - كل اردني رجل امن - امام مديرية الامن العام لعلها وبالتنسيق مع المؤسسات الاعلامية الملتزمة ان تخرج هذا المقترح الى النور واذا ما تم اخذ الأمر بجدية واهتمام فلدي قناعة بأننا سنخلق جيلا شبابيا لديه حس أمني وشرطي لا يجعله فقط منضبطا بل وجاهزا لأن يمارس شرف حبه وانتمائه لبلده بتطوع تام وعن طيب خاطر.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |