(إغراء) وزمان افلام المشاهد الساخنة
اعلن المخرج السينمائي السوري عمر اميرالاي انه يدرس مشروع تقديم فيلم سينمائي يحكي حياة الراقصة والممثلة السورية الشهيرة »اغراء«, التي كانت بحق نجمة شباك افلام الترسو ومعشوقة الشباب والمراهقين في البلاد العربية بالسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي, وكانت افلامها مصدر رزق لدور السينما الشعبية في دمشق والمدن والسورية وكذلك في عمان والزرقاء واربد, اما بيروت فكانت تعرض في دور العرض المتواصل 24 ساعة. اما مضمون هذه الافلام فلا تبحث عنه فقد كانت مجرد فبركة قصة وكم رقصة وربما اغان واهم من ذلك مناظر على رأي عادل امام من غير هدوم, وان وجدت الملابس فتكون مثيرة اكثر.
والزائر لدمشق هذه الايام لو صادف ومر بجانب دور السينما الموجودة في الصالحية وغيرها سيشاهد ملصقات وصور هذه الافلام وهي ربما تكون موجودة لحد الان في مداخل بعض دور السينما بعمان على سقف السيل ومنها »راقصة على الجراح« و»عاريات بلا خطيئة« وغيرها.
وعلى ذكر الفيلم الاخير فقد اعادنا الخبر لذكريات في منتصف الستينيات بمدينة رام الله وبالتحديد لسينما دينا التي كانت موجودة في الشارع الرئيس ولكنها لم تعد كذلك حيث هدمت وبني مكانها مجمع تجاري, ولكن لم تقم دار سينما كما هو الحال في عمان. واذكر جيدا انني كنت بالصف الاول ثانوي وبعض الزملاء كانوا يتحدثون ويتهامسون عن هذا الفيلم الذي شهد ازدحاما كبيرا من قبل الشباب, مع العلم ان هذه السينما كانت مخصصة للافلام العائلية الراقية وبالاخص الامريكية منها, لذلك فان المدخول المادي لها كان غير مناسب مما اضطر اصحابها لتغيير السياسة والتعامل مع الافلام التي تجذب الجمهور وتحقق الربح المادي فكانت تجربة »عاريات بلا خطيئة« والذي ظهرت به لاول مرة الشقيقتان فتنة وإغراء وكانتا حريصتين على حضور عرض الفيلم في القدس ورام الله وقبل ذلك في عمان والزرقاء وهو ما زاد من الاقبال الجماهيري.
وحتى نكون محقين فقد حقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا فاق افلاما كثيرة وقتها واصبحت اغراء المنافس الاول للثنائي الكوميدي السوري دريد لحام ونهاد قلعي اللذين كانا يقدمان ايضا افلاما تجارية سطحية وكانا يمزجان ما بين الكوميدية والاغراء وباساليب رخيصة وربما تكون من دون مبررة وقد استطاعت اغراء ان تقدم حوالي اربعين فليما سينمائيا حتى منتصف السبعينيات ثم اختفت وها هي تعود الان بعد ان اصبحت كاتبة وعضوا في اتحاد الكتاب العرب لتكتب سيناريو حياتها ويقدم من خلال فيلم سينمائي ولا ادري كيف سيقدم ومن سيؤدي المشاهد الساخنة التي كانت تقدمها في افلامها ام انها ستظهر كقديسة وبطلة وطنية ومناضلة ثورية كما حصل مع شفيقة القبطية وبديعة مصابني ومنيرة المهدية.. لننتظر ونرى.0
اعلن المخرج السينمائي السوري عمر اميرالاي انه يدرس مشروع تقديم فيلم سينمائي يحكي حياة الراقصة والممثلة السورية الشهيرة »اغراء«, التي كانت بحق نجمة شباك افلام الترسو ومعشوقة الشباب والمراهقين في البلاد العربية بالسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي, وكانت افلامها مصدر رزق لدور السينما الشعبية في دمشق والمدن والسورية وكذلك في عمان والزرقاء واربد, اما بيروت فكانت تعرض في دور العرض المتواصل 24 ساعة. اما مضمون هذه الافلام فلا تبحث عنه فقد كانت مجرد فبركة قصة وكم رقصة وربما اغان واهم من ذلك مناظر على رأي عادل امام من غير هدوم, وان وجدت الملابس فتكون مثيرة اكثر.
والزائر لدمشق هذه الايام لو صادف ومر بجانب دور السينما الموجودة في الصالحية وغيرها سيشاهد ملصقات وصور هذه الافلام وهي ربما تكون موجودة لحد الان في مداخل بعض دور السينما بعمان على سقف السيل ومنها »راقصة على الجراح« و»عاريات بلا خطيئة« وغيرها.
وعلى ذكر الفيلم الاخير فقد اعادنا الخبر لذكريات في منتصف الستينيات بمدينة رام الله وبالتحديد لسينما دينا التي كانت موجودة في الشارع الرئيس ولكنها لم تعد كذلك حيث هدمت وبني مكانها مجمع تجاري, ولكن لم تقم دار سينما كما هو الحال في عمان. واذكر جيدا انني كنت بالصف الاول ثانوي وبعض الزملاء كانوا يتحدثون ويتهامسون عن هذا الفيلم الذي شهد ازدحاما كبيرا من قبل الشباب, مع العلم ان هذه السينما كانت مخصصة للافلام العائلية الراقية وبالاخص الامريكية منها, لذلك فان المدخول المادي لها كان غير مناسب مما اضطر اصحابها لتغيير السياسة والتعامل مع الافلام التي تجذب الجمهور وتحقق الربح المادي فكانت تجربة »عاريات بلا خطيئة« والذي ظهرت به لاول مرة الشقيقتان فتنة وإغراء وكانتا حريصتين على حضور عرض الفيلم في القدس ورام الله وقبل ذلك في عمان والزرقاء وهو ما زاد من الاقبال الجماهيري.
وحتى نكون محقين فقد حقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا فاق افلاما كثيرة وقتها واصبحت اغراء المنافس الاول للثنائي الكوميدي السوري دريد لحام ونهاد قلعي اللذين كانا يقدمان ايضا افلاما تجارية سطحية وكانا يمزجان ما بين الكوميدية والاغراء وباساليب رخيصة وربما تكون من دون مبررة وقد استطاعت اغراء ان تقدم حوالي اربعين فليما سينمائيا حتى منتصف السبعينيات ثم اختفت وها هي تعود الان بعد ان اصبحت كاتبة وعضوا في اتحاد الكتاب العرب لتكتب سيناريو حياتها ويقدم من خلال فيلم سينمائي ولا ادري كيف سيقدم ومن سيؤدي المشاهد الساخنة التي كانت تقدمها في افلامها ام انها ستظهر كقديسة وبطلة وطنية ومناضلة ثورية كما حصل مع شفيقة القبطية وبديعة مصابني ومنيرة المهدية.. لننتظر ونرى.0
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |