سياسة الأسعار وقهوة عال العال !!!!


لن نختلف ونحن نتناول برامج الحكومة، وكل حكومة رشيدة و رسالتها هي خدمة الشعب، وعلى الشعب الصبر والتضحية وإعداد برامج يومية هي أولويات الاستهلاك من خلال وقفة يومية بعنوان( إلغاء وجبة ) من أجل صحة جيبتك أولا" مع تحديد أولويات الكلام، والبديل الإشارة ،مع لوحة تقول من تكلام ليس منا ...
حكمة لحين ميسرة ..
وعدم كثرة الكلام لحماية الأسنان ووقف الاستهلاك وبقاء صحتك بسلام ، وهيك بكون حصة الفرد كل يوم وجبتين بدل ثلاثة على أن يتم تعديل وضع المنسف من سدر إلى صحن ومن الأصابع الخمسة لمعلقة و بقاء الحظر على اللحوم البلدية لكثرة الشحوم والتوجه باستمرار للخبز الحاف هو من وسائل تعريض الأكتاف.
وهناك بدل سيخ كباب بنصف دينار شامل البندورة والبصل والرغيف ببلاش كباب بهيك أسعار مؤشر عافية على سلامة الغذاء وصيام رجب طول العام !!
مع بقاء دعم الأحزاب بخمسين ألف دينار ، أو أكثر من خزينة الدولة ؛ لبقاء بيانات الأحزاب مستمرة عبر وسائل الإعلام، وخاصة بعد منح شهادات الدكتورة !!
ولن نمر على أنواع الحلويات من جوز وفستق حلبي مع ألوان وكاجو من العقبة بدون رسوم !!
بكفي الوربات والكنافة مشبعة بالقطر بنسبة 500% يعني ممكن يتم تناول هيك حلويات مع الخبز بدون الشاي !
وهناك وسائل ممكن أن تكون بديلا عن سلع ليست مهمة بحياتنا والنتائج مثمرة لحصار المديونة ونساهم مع تقشف الحكومة لنجاح برامجه الاقتصادية والمعيشية والصحية وخاصة الصحية، وهناك منافسة ساخنة بيننا وبين الأشقاء بكل مستشفى ومركز وعيادة ! شريطة عدم التعرض لمزاد المناطق الحرة. صحيح الحكومات كان لها رغبة بإقامة المناطق الحرة بربوع مملكتنا على غرار الحرة بالزرقاء ‘ ونتيجة فشل مثل هذه المناطق الحرة تم التوجه لإقامة منطقة حرة مشتركة مع الأشقاء السوريين وتم المراد بمدينة متكاملة لكل أنوع سلع الاستهلاك لكل أردني . والاستثمار نتائج لاتزال مجهولة الأسباب ..
مع الإشارة لأن الحرة الزرقاء خسرت الكثير من وجود مثل هذه المشاركة على حساب مصالحنا، ورغم ذلك لم نشكي .
ننتظر الفرصة لطرح السؤال إلى متى الشراكة ؟؟
بس الجواب لازال غير موجود ؟المهم لدينا،، كيف يمكن تغيير سلوكياتنا اليومية، ووقف العبث بالقهوة بكل مكان، هناك قهوة ، وبكل جلسة تجد القهوة سادة وسط حلوى ، والكيلو بعشرة مع سيجارة . شو؟؟ لازال المزاج مش عال العال رغم برامج إصلاح الأسعار ، والسادة بكل برنامج للحوار مع المطالبة بكاميرا بكل مكان للكشف المبكر قبل فوات الأوان، حقيقة نحن بحاجة إلى كاميرا لكسف المستور.
وربكم بعين والدعاء... يدوم عز مملكتنا.... آمين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات