فلسـطين أما زلــت في إنتظـارنــــا ؟؟


فلسـطيـن الحبيبة أما زلت تنتظرينـا؟
وتمسحـي الدموع السـخيـة مـن مآقينـا
ألم يزدك أكثـر من ستيـن عـاما يأسا؟
أم مزيدا من الشوق لإنائك والحنينا .؟

فلسـطيـن عتبك علينا حـق ومـشــروع
بعد إن إنتصقنا وماعدنا نترك كراسينا
وأصبح الهم ليس أن نعـود إلـى أحضانك
بل كم من المصالح نجني وكم تغنينـا .

فلسـطين هاهم الأعداءوالأقرباء تصالحوا
وأصبح الفلسطيني هوالضحية والقرابينا
وما عاد له بواكي بين إخوانه العــرب
ولا أحد يسأل عن القدس من المسلمينـا.

فلسطين لا تستغربي مما يجري هذه الأيام
فما يجري في اليرموك جرى في جـنيـنـا
وقبلهما حدث في تل الزعتر ونهر البارد
والكل إستـل لأجلـه مسدسا أو سـكينـا.

فلسـطيـن ألا زالـت عينـك على العـرب
والأخرى على ماآل إليه المقيم واللاجئينا؟
أعــرف أن قلبــك يدمـي لمـا يجــري
وقد زادت مع حـروبنا الآن مآسـينــا.

فلسطيـن ما عـادت صواريخ بغداد تصلك
ولا مـاء دجلـة نشـرب منـه ويروينــا
والجولان زادت الحواجـز بينـه وبينـك
من صهاينة ومن تنكر باللحى والدينا .

فلسـطين أم الدنيا إنشـغلـت عن همـك
وأفعالهـا ترضي الصهاينـة لا ترضينـا
في حروب غـزة كانت محايدة لا ناصـرا
ودمروا الأنفاق أنفاسنا ومن تغـذينا .

فلسـطيـن قولي لأبنائك كفاكـم فرقـة
وغير الوحدة الوطنية لا شيء ينجينا
رصـوا الصفوف وانبـذوا المتواطئيـن
وبغير المقاومة لن تعودأبدا أراضينا.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات