البغال الاصيلة .. !
هل يكفي البغل شرفاً ان خاله الحصان حتى يحظى بلقب بغل اصيل ويأخذ فرصة قيادة الخيول الاصيلة...؟!
هكذا علق ابو محمود على بعص الطامحين في السلطة داخل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في الارض المحتلة ممن يدّعون خروجهم من رحم الثورة وهم في حقيقة الامر تسللوا اليها في غفلة من خيولها الاصيلة ، وعندما وُضعوا امام اول مجابهة حقيقية مع العدو سقطوا في شباكه ولم يحتاج الامر الى جهد كبير من العدو حتى اسقطهم في براثنه ودجّنهم واغدق عليهم من خيراته التي هي خيرات شعبهم المسلوبة فحذاهم بالذهب وملأ جراب اسرجتهم بالعاب الحاوي واطلقهم مع الخيل الاصايل التي اتعبها طول المسير ومقارعة العدو وجعلها الجوع تفقد مسارها الصحيح فانخدعت بها بعض
الخيول التي غرها اناقة المظهر والقوة المستمدة من الاعداء ولحقتها كي تحظى بفتات من الخبز المسموم المحمول على ظهورها.
وهي الان تعتقد انها تستطيع الاستمرار بخداعها وتضليلها للناس وتصر على انها المخلص اذا ما اخذت فرصة «القيادة» مستفيدة من تصفيق الثوار الكسبة الذين فرطوا في فلسطين مقابل المنصب والمال.
مصيبة كبرى اذا ما استلم القيادة هذا النوع من الثوار المهجنة كالبغال الذي اذا طلب منها التعريف عن هويتها قالت الحصان خالي وتنكرت لوالدها الحمار.
هل يكفي البغل شرفاً ان خاله الحصان حتى يحظى بلقب بغل اصيل ويأخذ فرصة قيادة الخيول الاصيلة...؟!
هكذا علق ابو محمود على بعص الطامحين في السلطة داخل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في الارض المحتلة ممن يدّعون خروجهم من رحم الثورة وهم في حقيقة الامر تسللوا اليها في غفلة من خيولها الاصيلة ، وعندما وُضعوا امام اول مجابهة حقيقية مع العدو سقطوا في شباكه ولم يحتاج الامر الى جهد كبير من العدو حتى اسقطهم في براثنه ودجّنهم واغدق عليهم من خيراته التي هي خيرات شعبهم المسلوبة فحذاهم بالذهب وملأ جراب اسرجتهم بالعاب الحاوي واطلقهم مع الخيل الاصايل التي اتعبها طول المسير ومقارعة العدو وجعلها الجوع تفقد مسارها الصحيح فانخدعت بها بعض
الخيول التي غرها اناقة المظهر والقوة المستمدة من الاعداء ولحقتها كي تحظى بفتات من الخبز المسموم المحمول على ظهورها.
وهي الان تعتقد انها تستطيع الاستمرار بخداعها وتضليلها للناس وتصر على انها المخلص اذا ما اخذت فرصة «القيادة» مستفيدة من تصفيق الثوار الكسبة الذين فرطوا في فلسطين مقابل المنصب والمال.
مصيبة كبرى اذا ما استلم القيادة هذا النوع من الثوار المهجنة كالبغال الذي اذا طلب منها التعريف عن هويتها قالت الحصان خالي وتنكرت لوالدها الحمار.
تعليقات القراء
جبتها والله
ونرجو من القراء الاعزاء الالتزام وايراد تعليقاتهم البناءّة والموضوعية
بالفعل أصبت بالعنوان لأن (الكدش) في السلطة الفلسطينية عمت عيونها عن دم اطفال غزة وجميعهم منشغلون بتغذية أرصدتهم في بنوك سويسرا
فاي متابعة لتقارير النييورك تايمز تجد فضائحهم المالية
ودمت
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
لقد ضربت على الوتر الحساس فأوجعت
الاهم.. البغال (المتنطحة) آيلة الى زوال
فليست هي من عنّون القضية الفلسطينية التي رويت بدماء الشهداء ولا زالت
البغال يا صديقي حتى لو كان الحصان خالها لن تستطيع الصمود أمام فرسان غزة الذين قهروا الالة العسكرية الصهيونية رغم فسفورهم الاسود
تحية لقلمك .. ولأصالتك