تقرير غولدستون فخ للطرمان العرب
لم يشر الارشيف الدولي بأنه كان للعرب يوما تأثيرا على قرارات المنظمات الدولية والاممية منذ ان تأسست عام 1945 وحتى يومنا هذا, وما قبول دول العالم بمناقشة تقرير غولد ستون في مقر منظمة حقوق الانسان في جينيف, لهو حق ارادت به باطل.
فالعرب لم يكن لهم تقديرا يذكر في الساحات الدولية وهيئاتها المستقلة ولن يكون, لكي يلعبوا دورا بارزا في تاخير او تقديم او الغاء اصدار قرار او منع مناقشة تقرير, حيث لم يسجل الارشيف الدولي حالة كهذه طوال العمر السياسي للانظمة العربية, وعليه, فلا ادري لماذا كل هذه الضجة حول ما جاء في تقرير غولد ستون , وكأنه المحرر لقضايا العرب؟.
إن ما يثار هذه الايام عن تقرير جولد ستون بخصوص جرائم الحرب المرتكبة من قبل اسرائيل في حربها الاخيرة على غزة, وما تضمنه التقرير من اتهام لقادتها بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينين العزل في, لهوا محض كذبة كبيرة وافتراء استغله الاعلام الصهيوني ومن يسبح في فلكه من الاقلام المتصهينة , لتازيم الموقف الفلسطيني بالدرجة الاولى, بخلق صراع جديد يزيد الصراع بين حماس والسلطة تعميقا ويشد من ازر الفتنة الفلسطينية الفلسطينية ,وهو ما تأكد بعد إيهام حماس بضلوع عباس المتعمد في تاخير مناقشة التقرير الاممي الصادر عن منظمات حقوق الانسان وزادت عليه بأنه يلعب دورا بارزا في ضياع حقوق الفلسطينيين , وثانيا:لاتاحة الفرصة لبناء المزيد من المستوطنات وتهويد القدس الشرقية بإلهاء العرب وخاصة الفلسطينين بما حققوه من انتصار خادع بمناقشة التقرير وادانة اسرائيل وكبار قادتها , الامر الذي يدعونا لطرح السؤال التالي :ما هي القوة السياسية لدى منظمة التحرير او السلطة الوطنية الفلسطينية لتستطيع بها الضغط او لمناقشة تقرير اممي كبير كتقرير غولد ستون؟.
الحقيقة هنا لمن يتمعن بها, يجد بان هناك اياد خفية ساهمت بتمرير التقرير للمناقشة, بدليل ان الدول الكبرى ذات الاهمية السياسية لم تطرح رأيها في التقرير وعارضته, لتترك التاييد لدول ليس لها ثقل في الصالون السياسي العالمي, وليس لديها تاثير على القرار الدولي , وكأنك يا ابا زيد ما غزيت.
لذا فان اسرائيل عندما ارادت وسمحت للتقرير ان يمر للمناقشة دون عرقلة منها , كانت تعتقد سلفا بان الدول التي ستناقشه ليس لها تاثير بدليل رفض امريكا مناقشة التقرير في مجلس الامن الدولي صاحب الوصاية على الامور الامنية وما يجري في دول العالم من انتهاكات لحقوق الانسان , حيث سبق وان ناقشت ما يجري في رواندا والعراق وافغانستان والسودان في مجلس الامن الدولي وليس في منظمات حقوق الانسان في جينيف كما ارادت لجولد ستون.
و بقي ان نتسائل لماذا لم تستجب منظمة حقوق الانسان لمناقشة ما جرى في السودان وافغانستان والصومال والعراق وليبيا ولبنان وفيتنام من انتهاكات امريكية في مجال حقوق الانسان؟.
فغولد ستون رماد تم ذره في عيون العرب, لكي يشعروا بانهم انتصروا في مناقشة تقرير يتهم اليهود لا يسمن ولا يغني من جوع. فلو كانت امريكا وبريطانيا وفرنسا تشعر بان التقرير سيشكل خطرا على اسرائيل لناقشته في مجلس الامن الدولي لكي تطيح به بالفيتو.
فالارشيف العالمي يشير الى ان اسرائيل لم تلتزم بقرار اممي واحد منذ نشائتها والى الان .
فعلى العرب النوم مبكرا خشية الحلم بجولد ستون وتاثيره على كبار القادة اليهود, وتمعنوا معي بالمثل العربي القائل (( طبل عند اطرم)).
Quraan1964@yahoo.com
لم يشر الارشيف الدولي بأنه كان للعرب يوما تأثيرا على قرارات المنظمات الدولية والاممية منذ ان تأسست عام 1945 وحتى يومنا هذا, وما قبول دول العالم بمناقشة تقرير غولد ستون في مقر منظمة حقوق الانسان في جينيف, لهو حق ارادت به باطل.
فالعرب لم يكن لهم تقديرا يذكر في الساحات الدولية وهيئاتها المستقلة ولن يكون, لكي يلعبوا دورا بارزا في تاخير او تقديم او الغاء اصدار قرار او منع مناقشة تقرير, حيث لم يسجل الارشيف الدولي حالة كهذه طوال العمر السياسي للانظمة العربية, وعليه, فلا ادري لماذا كل هذه الضجة حول ما جاء في تقرير غولد ستون , وكأنه المحرر لقضايا العرب؟.
إن ما يثار هذه الايام عن تقرير جولد ستون بخصوص جرائم الحرب المرتكبة من قبل اسرائيل في حربها الاخيرة على غزة, وما تضمنه التقرير من اتهام لقادتها بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينين العزل في, لهوا محض كذبة كبيرة وافتراء استغله الاعلام الصهيوني ومن يسبح في فلكه من الاقلام المتصهينة , لتازيم الموقف الفلسطيني بالدرجة الاولى, بخلق صراع جديد يزيد الصراع بين حماس والسلطة تعميقا ويشد من ازر الفتنة الفلسطينية الفلسطينية ,وهو ما تأكد بعد إيهام حماس بضلوع عباس المتعمد في تاخير مناقشة التقرير الاممي الصادر عن منظمات حقوق الانسان وزادت عليه بأنه يلعب دورا بارزا في ضياع حقوق الفلسطينيين , وثانيا:لاتاحة الفرصة لبناء المزيد من المستوطنات وتهويد القدس الشرقية بإلهاء العرب وخاصة الفلسطينين بما حققوه من انتصار خادع بمناقشة التقرير وادانة اسرائيل وكبار قادتها , الامر الذي يدعونا لطرح السؤال التالي :ما هي القوة السياسية لدى منظمة التحرير او السلطة الوطنية الفلسطينية لتستطيع بها الضغط او لمناقشة تقرير اممي كبير كتقرير غولد ستون؟.
الحقيقة هنا لمن يتمعن بها, يجد بان هناك اياد خفية ساهمت بتمرير التقرير للمناقشة, بدليل ان الدول الكبرى ذات الاهمية السياسية لم تطرح رأيها في التقرير وعارضته, لتترك التاييد لدول ليس لها ثقل في الصالون السياسي العالمي, وليس لديها تاثير على القرار الدولي , وكأنك يا ابا زيد ما غزيت.
لذا فان اسرائيل عندما ارادت وسمحت للتقرير ان يمر للمناقشة دون عرقلة منها , كانت تعتقد سلفا بان الدول التي ستناقشه ليس لها تاثير بدليل رفض امريكا مناقشة التقرير في مجلس الامن الدولي صاحب الوصاية على الامور الامنية وما يجري في دول العالم من انتهاكات لحقوق الانسان , حيث سبق وان ناقشت ما يجري في رواندا والعراق وافغانستان والسودان في مجلس الامن الدولي وليس في منظمات حقوق الانسان في جينيف كما ارادت لجولد ستون.
و بقي ان نتسائل لماذا لم تستجب منظمة حقوق الانسان لمناقشة ما جرى في السودان وافغانستان والصومال والعراق وليبيا ولبنان وفيتنام من انتهاكات امريكية في مجال حقوق الانسان؟.
فغولد ستون رماد تم ذره في عيون العرب, لكي يشعروا بانهم انتصروا في مناقشة تقرير يتهم اليهود لا يسمن ولا يغني من جوع. فلو كانت امريكا وبريطانيا وفرنسا تشعر بان التقرير سيشكل خطرا على اسرائيل لناقشته في مجلس الامن الدولي لكي تطيح به بالفيتو.
فالارشيف العالمي يشير الى ان اسرائيل لم تلتزم بقرار اممي واحد منذ نشائتها والى الان .
فعلى العرب النوم مبكرا خشية الحلم بجولد ستون وتاثيره على كبار القادة اليهود, وتمعنوا معي بالمثل العربي القائل (( طبل عند اطرم)).
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وبما ان امتنا العربيه ترى الاقصي محتل ومغتصب ومهدد بالحفريات الاسرائيلية ولا تحرك ساكنا
والسلطة (سلطة دايتون ) تضلل وتتاجر بدماء الشهداء ولا اجد اننا سنخسر شيء اذاعلكنا ومضغنا التقرير
اللي بسمعك بفكر كانت فلسطين على شفا تحرير واجا التقرير خرب الامور
اللهم اصلح حالنا
ومعلقون تتناقلهم الأهواء يؤيدون ما كتب بلا تفكير، تلك هي حالنا (حسبي الله ونعم الوكيل)
اما 11 فاذا كنت صادقا ضع اسمك ورقم هاتفك وا يميلك
اما 12 انا متاكد تماما انك المدعو الكاتب لان هذا اسلوبك
واخيرا 13 اسمك بيدل عليك وباكدلك انا اردني ابن اردنية حتى 10000000000000000000000000000000000000000000000000 جد