إذا بليتم فاستتروا ..


القول عن الرسول عليه افضل التسليم ولست بصدد صحته ان كان أم حسن ولا فيما قيل ولكن للعبرة من القول وما نعيشه من سقوط في الرذيلة بانواعها ومنها المال الحرام, او حتى الاستخدام الغير مبرر لاعطيات الدوله وامتيازاتها لاصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفه,,فجميع من اسلفت تغدق عليهم الدوله لا في المال فحسب بل هناك ابواب عده استحدثت ومنها ما يستحدث للافاده والاستفاده,, فعلى سبيل المثال لا الحصر سيارات الدوله ذات الرقم الأحمر ونحن نشاهدها في حلنا وترحالنا بين المدن والعاصمه ,وعلى ابواب المدارس وفي الاسواق وخارج اوقات العمل الرسمي باعتقادي انها اسراف في المال وما تحتاجها تلك الاساطيل الجراره من السيارات من مشتقات نفطيه وتبعات صيانه وغيرها..يتكفل بها دافع الضرائب..فالامانه ابتلاء فهل ادينا حق الله فيها؟؟

نشاهد على شاشات التلفاز وكافة وسائل الاعلام كؤوس الحرام ونقر الكؤوس دون خجل او احترام للذوق العام ونحن دوله مسلمه ,وليس ذلك فحسب بل نشاهده في الفنادق والاماكن العامه بالرغم من انهم محسوبون على الدوله المسلمه كمسؤولين لا يتورعون في المجاهرة في معاقرة الخمر واحياناً الميسر,, فإن كان ولا بُد فليكن في بيوتهم وخماراتهم فذلك يغضب الله انّى كان ولكن التستر يخفف من وقع المعصية على العامه وفي الغالب تدفع فواتيره من اموال الضرائب ايضاً..

الابتلاء في الوقوع في المعصيه تقترفه النفس الضاله التي تشارك الشيطان افعاله ولكن هناك ضوابط يجب تفعيلها ومحرمات يجب رفضها من قبل الدوله التي تدعي تطبيق الاسلام, فالثوابت ليس تطرفاً المطالبة بتطبيق احكام الشرع فيها,, وشيوع الرذيله والمجاهرة بها هناك نصوص قانونيه لا شرعيه فحسب تحاسب عليها ولكن المطلوب تغليظ العقوبات الدنيويه فيها حتى لا يستمرىء ضال الدين فيجاهر بالمعصيه..فمثلاً اغلاق المطاعم واجب شرعي في رمضان,, كما اغلاق الخمارات في رمضان وغير رمضان واجب شرعي يجب تطبيقه كما الملاهي الليليه.. لا نقول اجبار الناس على الذهاب الى المساجد واجب فذلك فيه وجهة نظر, لكن هناك برهان رباني على الحث عليه والأجر يتعاظم ..والله اعلم.

اعود للمال العام وهو يجبى من جيوب العامه, على الدوله استخدامه الاستخدام الأمثل لتحقيق الأمان الاجتماعي للمواطنين كافه,,ومنها توفير التعليم المجاني, والتأمين الطبي ايضاً المجاني لغير المقتدرين والموظفين,,وايصال الماء والكهرباء, وتعبيد الشوارع والقيام بكافة الاعمال لتوفير الخدمات الضروريه لكل مواطن.. لكن للأسف اضحت الخدمات تستجدى ونسمع على برامج البث المباشر على كافة الاذاعات المعاناة التي يمر بها المواطن من بيروقراطيه وغياب للعداله تستمرىء كرامتهم وتفشي الواسطه والمحسوبيه وسياسة التنفيع الممنهج من قبل اصحاب القرار لاقاربهم وانسباءهم وممن يتلونون امامهم..جعلت من الصعب على المواطن الحصول على حق له استلب منه..في الوقت ان الدوله تجاهر بانشاء المؤسسات الرديفه للوزارات تم تفريخها خدمة لابناء الذوات تكلف الدوله مئات الملايين من الدنانير دون عائد يذكر..اذا بوليتم فاستتروا..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات