جراسا -

طمأن سالم محمود مدير دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم الاندية والمتابعين وجمهور الكرة الاردنية بأن أمور التحكيم تسير في الاتجاه الصحيح.

جاء ذلك في معرض رده على استفسارات الرأي حول طبيعة عمل المرحلة المقبلة ندرك صعوبة المهمة وملف التحكيم الذي يحتاج لمواصلة الاداء والانفتاح صوب النجاح والتألق لكننا لن نألوا جهدا في السير نحو الطريق الصحيح.

واشار مدير الدائرة ان مبدأ تطبيق الثواب والعقاب موجود في كافة البرامج الحكم المبدع سيتواجد في الملعب كل اسبوع والمخطئ سيحتجب لحين تصحيح اخطاءه.

وفيما يخص ما يتم تداوله حول اراحة وايقاف بعض الحكام اشار محمود الى ان ستة حكام يقضون فترة راحة لاسبوعين ولا يوجد أي حكم موقوف بمعنى الكلمة على حد تعبيره، وطالب الاندية بالتعاون أكثر والصبر وعدم الالتفات الى الاخطاء غير المقصودة إذا لم تتعاون معنا الاندية فلن ينجح التحكيم.

ولفت ان 12 مباراة انقضت من عمر دوري المناصير للمحترفين لم يحدث فيها جدال سوى في مواجهة العربي والحسين واستطرد: حتى العربي الذي قيل انه تعرض للظلم لم يطالب بشيء ما يدل على وعي وثقافة الاداء وارتفاع العطاء للحكام رغم المنافسة التي تشتد يوما بعد يوم.

وحول غياب الحكم الاردني عن الساحة الخارجية باستثاء الظهور في تجمعات الفئات العمرية في العام الاخير لفت محمود النظر الى مدى الظلم الذي لحق بالتحكيم خارجيا استغربنا استثناء الاردن من قائمة حكام النخبة الآسيوية البالغ عددهم 23 رغم شهادات الامتياز والنجاحات منقطة النظير في المواسم الماضية على الصعيد الآسيوي والقاري وهو ظلم لنا رغم نزاهة الصافرة.

بيد ان مدير الدائرة أقر بوجود مشكلة نقص في الحكام اثر اعتزال وخروج البعض لانتهاء السن القانوني، لكنه اكد ان البرنامج الموضوع بعد مشاركة 35 حكما في معسكر سوريا الذي سبق دوري المناصير للمحترفين أتى ثماره وسيظهر رويدا رويدا وسنعوض النقص بالجيل الجديد.

وعن القائمة الدولية الاخيرة التي حملت انضمام الحكمين محمد العبادي واحمد مؤنس اوضح ان اختيارهما - العبادي ومؤنس - جاء بالمفاضلة وحصولهما على العلامات الاعلى في التقييم.

واعلن ان الدائرة ستعقد عصر اليوم جلسة تقييم للاسبوع الثاني الخالي من الاخطاء قائلا: تقييم غدا (اليوم) ايجابي الهدف منه تعليمي وبروفة للمباريات القادمة.

وختم حديثه: برامجنا الموضوعة قائمة ونملك الشفافية والوضوح في العمل ونملك كافة الادلة للاجابة على أي طروحات تخص ملف التحكيم.