الحمد لله الذي جعل اللسان بالنطق عربيا ...والحمد لله الذي أكرم العرب بالإسلام والحمد لله الذي جعلنا نتكلم لغة أهل الجنة... الحمد لله الذي أكرمنا بتنزيل القرآن عربيا، ولكل هذه الكرامات ستظل الرؤوس للمسلمين والعرب مرفوعة ...لا تخضع إلا لله الذي أمرنا بالركوع له أثناء الحركات في صلاتنا وأختصنا بالسجود له عرفانا ً لعظمته وإجلالا ً لقدرته ، فأكرمنا الله نحن العرب والمسلمين أردنيين وغير أردنيين أن تبقى رؤوسنا مرفوعه لا يهمنا بشر نخضع له سوى رب العرش أثناء ركوعنا وسجودنا ...فلله الحمد لرفع الرؤووس له طالبين منه المغفرة والعفو ، رافعين أيادينا تذللا ً لله ...شاخصين عيوننا لرب السماء في عليائه لا نطأطأ الرأس أبدا ً... فستبقى مرفوعة دوما ً بلا خضوع لسواه ...مرفوعة دوما ً لا نرجوا المغفرة والرحمة من سواه ، فلك الله الدعاء الدائم وعيوننا شاخصة ٌ لسمائك ترتقب عفوك في عليائك ...يا خالقنا عبيد لك لا لسواك جلت قدرتك على كرسيك واسع السماوات والأرض .

نعم رؤسنا ترفع لأننا موحدين بالله ربا وبمحمد الذي نفخر به جدنا الهاشمي الذي أكرمنا بالأردن بقيادة هاشمية قريشية ترفع الرأس سمعتها ، في أرض الأردن المباركة بحولقتها حول المسجد الأقصى وقربها منه مباركة ٌ... ونرفع رؤسنا بمجبول تربتها بدماء الشهداء أيام خلت دولتها الإسلامية وقاداتها العظام ، الذين روت دمائهم أرض اليرموك وسهول حطين ومروج مؤتة وجبال البلقاء على مشارف النهر الخالد ...الذي قدس تربة غربه وشرفها على غيرها بعد الحرمين المكي والمدني ، وشرق نهر الأردن بارك الأرض ببركات نفخر بأننا من مرابطيها لتحرير مقدسات سلبها عدونا خلسة بتآىمر دولي ومخطط أممي تزعمته برطانيا سبب الفتن والحراكات التي غمرت معظم أقطار أمتنا العربية وأمصارها .

التي تواجهة مؤامرة التقسيم الجديد حسب المخططات الموضوعة مسبقا ...روجت لها القيادات الامريكية إعلاميا ً وسوقتها شعبيا ً ودعمتها داعشيا ً وأشركتها عالميا ً بالهجمات ...التي لا نرى منها سوى أخبار عبر الفضائيات المشبوهة في جزيرة الصهاينة وعربية عملائهم وما يسير في ركابها ويستظل برحابها ، فرؤوسنا مرفوعة ستبقى كأردنيين ضحينا لفلسطين ونضحي للدين ولرسوله المستهدف من الغلاة من الحاقدين الذي يهجم على رسوله بين الحين والحين ، من خلال الغلاة مثل سليمان رشدي اللعين والكتاب في هولندا الماسونيين وفرنسا البلشفيين وبعض من دول الكفر السيئين فتبقى رؤوسنا مرفوعة لعزة الاردن بهاشمييه ومسيحييه والمسلمين فلله العزة أجمعين .

وأين نحن الآن من صلاح الدين الذي حرر الأقصى من الصليبيين ونحن نفر من التاريخ الواضح برفع رؤوس كل الموحدين في غابر الأيام ومواضي القرون بعقودها والسنين ، التي أعز فيها العرب والمسلمين على أرض الأردن في حطين وجنين في معركة بلاط الشهداء ...فرؤوسنا مرفوعة في كل الحقب والأزمنة ، فخلقنا هكذا مرفوعة رؤوس كل أردني يعيش على ثرى الوطن العربي الهاشمي بقيادته الحكيمة وجيشه المصطفوي الذي سطر الملاحم وكسر قيود مجنزرات العدو في معركة الكرامة ، التي حاول العدو أن يحطم قوة المقاومة المسلحة للفدائيين حينها .

الذين إنقض عليهم العدو في معركة خسرها ولم يحقق أهدافه المرجوة ورجع يجر بواقي معتديه على كرامة العرب التي رفعت الرؤوس لكل عربي وفلسطيني واردني وكل حر شريف من بنو أمتنا الإسلامية والعربية ، فعيدت الكرامة العربية بتوحد الجندي الأردني والفدائي الفسطيني في معركة المصير التي كانت فخرا ً للعرب بعد هزيمة حزيران الشنيعة ، التي هزمت فيها الجيوش العربية وعلى رأسها جيش مصر العظيمة الذي كانت آمال الأمة متطلعة اليه كجيش عظيم بالتسليح عظيم بجنوده المحبين لمصر المدافعين عن العروبة والاسلام ، ولكن كرامة الأردن عادت كرامة لكل العرب ورفعت الرؤوس عاليا ً وشهدائها تشهد رافاتهم بذلك ليومنا هذا .

عاش الأردن شعبه مرفوع الرأس شديد البأس عاشت ودام التفافنا ومحبتنا لقائدنا الهاشمي مليكنا عبد الله الثاني ملك العرب ...الذي به نفخر ونرفع رؤوسنا به وبحكمته وحنكته ، في الخروج من أزمات المنطقة سالمي الرؤوس محافظين على النفوس من ابناء وطننا الذي نفتديه بالأرواح قبل الفلوس ، وسنبقى مرفوعي الهامة للنفوس كلها في الأردن مجاور فلسطين التي تنتظر دق الناقوس ...من جيوش التحرير المرابطة في أردن الكرامة والناموس. Saleem4727@yahoo.com