ما أن تصل عاصفة ثلجية لربوع مملكتنا ،حتى تستنفر كافة الأجهزة ؛ لمواجهة العاصفة؛ لتعبر البلاد بسلام، وبأقل الأضرار، وعليه يصدر البيان الأولي وهو تعطيل الدوام، ومن ثم مطالبة العباد، بعدم الخروج ،وعدم التهافت على شراء الخبز والأغذية؛ لتوفر كافة السلع ،من محروقات وغاز، والكل ولله الحمد موجود ..
الدفاع المدني فارس بالميدان، يلبي كل نداء (إسعاف ،حريق، حوادث ،انقاذ ،اسناد مهام تستحق الاحترام) ونطالب بدعم كوادر الدفاع المدني بحوافز مالية ومعنوية؛ لبقاء هذا العزم، مصدر فخر ،وهم بحق فخر لنا ، ولهم كل الامتنان .
وخلال مرور العاصفة تشهد بعض السلوكيات، ليست من الأردنيين ،هناك آلاف الآلاف من الأشقاء، لهم ما لنا وعليهم ما علينا .
ورغم حالة الترشيد من قبل الأردنيين ،تجد أن أكثر طلب لسيارات الدفاع المدني ،هم من الأشقاء للإسعاف، وهذا يكلف ميزانية الدفاع المدني مبالغ كبيرة ،وخاصة أن السيارة الصفراء، متوفرة وبدينارين ،وممكن تصل لكل مكان، وليس طلب سيارة إسعاف مع طاقم بالمدينة؛ لوجود مريض أو حالة ولادة، وتكليف الدفاع المدني مصاريف ،يمكن توفير ذلك لحالات لا تتوفر فيها المواصلات، لذا نقترح استيفاء مبلغ عشرة دنانير لغير الأردني على تحريك سيارة دفاع مدنية بالمدينة، وخمسة دنانير للأردني .وبهذا نكون ساهمنا بحماية معدات الدفاع المدني لمهام أكبر، لخدمة تستدعي الانقاذ والإسعاف، على طريق خارجي و بدون توفر مواصلات ، ووفرنا من هدر قدرات الدفاع المدني لمهام غير ضرورية ،كون طلبات المدينة لا تستدعي تحريك سيارة وطاقم ،وهناك البديل تكسي متوفرة على باب بيتك ،للوصول للمستشفى بسرعة وسلام .
كذلك الأمر لحركة المركبات المزدحمة التي تستدعي تنظيم، بين الرقم الفردي والزوجي ،للحركة على الشارع ، وهذا الأمر مسؤولية مجلس السلامة العامة ،للحد من الازدحام المخنوق !!
أما بخصوص (الخبز ) ، نقترح أن يتم تحرير سعر (الخبز )، بشرط منح كل عائلة أردنية كوبون شهري بسعر مدعوم، والغاز كذلك الأمر .
وليس هذا معجزة ، بأن نحمي المواطن الأردني محدود الدخل ، وهو يعاني من ازدحام بكل قطاع الخدمات ، نتيجة آلاف الآلاف من الأشقاء !!
وكما يقال عند العرب : ( أنا وأخي على ابن عمي )
وأعني أولوية الحماية والرعاية للأردني ، سواء من معيشة، وتعليم وصحة وخدمات ...إلخ
وهنا نؤكد أن الأردني، ملتزم بساسية الترشيد ، وبأعلى درجات الحكمة والصبر،، والكل يقول ربي تحمي مملكتنا .