فالي .. أنت .. أين ؟؟


إن احتفل العالم اجمع في عيد الحبر هذا او القس او سموه ما شئتم تحت مسمى الحب فنحن يجب الا نحتفل,, فهم من جعل ايامنا جميعها حمراء,, تكاد لا تخلو بقعه من عالمنا الاسلامي لا يزورها الدم الأحمر القاني بنار اسلحتهم,,وبما يضمرون لنا ويساعدون علينا نحن الأمه حتى آخر طفلٍ يرضع او شيخٍ لا زال ساجد..الا تباً لهم وتقليعتهم.

لا نرفض الحب فهو عاطفه يعيشها كلٌ منا على اختلاف اشكاله ومسوغاته ولكن ان يخصص يوم للضياع وطقوس ولتخريب عقول شبابنا وابتعاده عن ثوابته فلا نقبل,,نحن مطالبون بأن نحب الله اولاً وهو صاحب الفضل والمنّه ان جعلنا مسلمين,, ونحب رسولنا عليه افضل التسليم اكثر من حبنا لذاتنا لنفوز بالجنه ,,ونحب والدينا وبهم وببرهم ندخل الجنه ايضاً,,ونحب زوجاتنا وفي الله أطعنه,,وابنائنا,,ونديم المحبة مع كل من نتعامل معه..فالحب في الله هو الذي يدوم .

طقوس هذا اليوم اقحمنا فيها ونحن اتباع رساله نرى الحب في الزواج لا في التسكع في المولات ودور السينما والمقاهي نحمل ورده,,وننسى طاعات الله من صلاة وغضٍ للبصر..فالبنت هي امك وهي اختك وهي زوجتك وهي ابنتك ولكن في اختلاف المراحل العمريه فلأي منهن تقبل هذه الخرافات والوقوع في براثن الأثم والرذيله لا سمح الله!! بالتأكيد إن جد الجد فلا تقبل..

لا الوم الدوله فالدولة فيها ما يكفيها ولكن الوم انفسنا شباب وفتيات في عمر الورد مبتذلون كلٌ للآخر والشيطان من يكتب لهم ويوسوس..اليس منكم رشيد يخاف الله اولاً في زميلته او جارته او اخته في الاسلام فلا يخدش حياءها بالكلام المعسول وهو جميل يراد منه باطل!! فنزوات الحب مآلها الوقوع في الحرام ومنها الكبائر لا سمح الله..استعينوا بالصبر والصلاة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

الدعاء للأمه لا يكفي ,,ولكن ان يقترن الدعاء بالعمل الصالح هو المطلوب, فشبابنا باركهم الله هم عماد الأمه وهم ممن نستبشر خيراً لعودة الأمة الى جادة الصواب, لتكون الجمع والجماعات خير طريق هدايه لوحدة الأمه لا التطرف والانغلاق,,نحن اصحاب رساله ورسالتنا سمحاء تدعو الى المحبه لا كرسالة الفالنتاين..

اللهم اهدي شباب الأمه واحمهم فعلى عاتقهم مستقبل الأمة جمعاء, فنحن على اعتاب الآخره ونسأل الله حُسن الخاتمه,, لكن هم من نتوسم فيهم خيراً.. ودمتم



تعليقات القراء

سلوم
فعلا الحب الحقيقي هو الحب الصادق والنابع من القلب لا الحب التقليدي
16-02-2015 12:30 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات