نعمة الاستقرار


تنعم الدولة الأردنية الحديثة برياح السلام والاستقرار والأمن وردود الفعل الإيجابية القائمة على المتغيرات السريعة بالمنطقة وعلى الساحة الدولية. وهذه المتغيرات التي تدور من حولنا استطاعت الدبلوماسية القيادية تنظيمها واحتوائها بشكل خطوط عريضة لإستراتيجيه سياسية اقتصادية مدروسة بتحليل قيادي عميق لهذه المتغيرات الدولية في المنطقة والعالم على أسس عصرية وعلمية وقيادية تميزت بالإبداع والعقلانية.

ومن عمق هذه الأجواء والمتغيرات يأتي دور الرؤية الملكية التي تجاوزت الحدود الإقليمية في النوعية والأداء لقائد الوطن لمسألة التنمية الاقتصادية وتحطيم عقد الصراع الذي تحكم بتاريخ الشرق الأوسط والعالم العربي مدة طويلة من الزمن فمسائل التنمية للأردن اقتصادياً والتي تشمل المياه والطاقة فتح الأسواق والمشاريع المختلفة السياحية والاستثمار في حاجة إلى فتح الحوار الذي يؤكده قائد الوطن.

فالعالم ينظر للتطورات الاقتصادية والاستثمارية في الأردن بنظره الأمل واستشراف في تغير وجه الشرق الأوسط والمنطقة بأكملها نحو خلق آلية اقتصادية أردنية للنمو النشيط في البنية التحتية والزراعية والثروة البشرية والتجارة والطاقة والاستثمارات الإقليمية والهدف رسم الصورة المستقبلية للشرق الأوسط الجديد الذي ينطلق من الأردن واستكشاف المجالات المؤهلة لأن تخلق مشاريع مشتركة قابلة للاندماج الاقتصادي للشرق الأوسط مع إمكانية التغلب على كافة الحواجز التجارية الاستثمارية والنفسية وتحقيق الحماية التي تضمن تدفق رؤوس الأموال للتوظيف والاستثمار وإيجاد البنى التحتية اللازمة وكل ذلك يندرج في عملية إعطاء مضمون اقتصادي محسوس للسلام في المنطقة لخلق تفاعل في سوق المال والاستثمارات وسوق العمالة والمواد الخام.

وهذا سيؤكد قدرتنا وإيماننا لنقلة شاملة نحو تحسين مستوى حياتنا ومستقبل الأجيال القادمة في مناخ الأمن والاستقرار

talal_gerasa@yahoo.com



تعليقات القراء

sami.s.m
لقد وصف الكاتب العظيم الدولة الاردنية بالدولة التي تحضى برياح السلام على الرغم من كافة التغيرات التي طرأت وتطرا عليها وان دل ذلك انما يدل على رؤية الكاتب النوعية واستدامة رؤوس الاموال التي تعلم ان المناخ الاستثماري المحفوف بالأمن والامان لأ مثيل له في كل العالم مهما مرت علية من رياح عاتية ومخططات من الاحباط المبطن للنفوس السوداء فكل التحية للأقلام الحرة
13-10-2009 12:19 AM
ماجد
يا أستاذ طلال الاستقرار مطلوب ولكن ماذا تقول عن الجوع ؟
13-02-2011 11:28 AM
المبيضين
عيب يا أبا سير هذا مش حكي في حضرة الجياع.
17-02-2011 03:25 PM
عايد
رايي عليك تاجل مقالك لانو اجا في وقت غير مناسب ومبين عليك انك ابن نعمه وحاب الامن والاستقرار حتى تدوم عليك هالنعمه ومش مشكله الجوع اللي ضارب شبكه عنكبوتيه بالبلد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها وانت ما معك خبر ؟؟؟؟؟؟بالله عليكوا انشروا يا جراسا
18-02-2011 11:12 PM
متابع
أنا أعتقد إنه عادل إمام في مسرحية مدرسة المشاغبين لما حاول يشرح للشباب الخطة ضد المدرسة طلع بفائدة أكثر من الهرطقة اللي في المقال ...... و دمتم
19-02-2011 11:41 AM
فهمان
الأمان...الاستقرار....عبارات وشعارات حفظناها عن ظهر قلب ....لو وضعناها في ‏كفه ووضعنا الفقر والبطالة والجوع وحالة انعدام الوزن التي يعيشها المواطن في ‏الكفة الثانية فأي الكفتين سترجح ؟؟؟؟؟؟ سيقول البعض إن الكفة الأولى كفة الأمن ‏والأمان والاستقرار هي الراجحة لأننا بدون الأمن والاستقرار سنفقد كل شي ..... ‏وأنا أقول ماذا سنفقد ؟؟؟ هل نملك شيء مهم نخاف أن نفقده بغياب هذان الحارسان ‏الأمينان ؟؟؟ إن فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه ..وامن واستقرار وبطون خاوية لا ‏يجوز ..واستقرار وحرمان وبطالة مرفوض جملة وتفصيلا ...... من السهل على ‏الحكومات أن تحصل على نعمة الأمن والأمان وذلك بإتباعها سياسية المشي بجانب ‏الحائط ....ولكن من الصعب عليها أن توفر لقمة الخبز لأبنائها لان في ذلك تعدي ‏سافر على مصالح الحيتان وذوي الكروش ألعفنه ......حتى تستطيع الحكومات أن ‏تحقق الأمن والاستقرار ما عليها إلا أن تزيد من أعداد شرطتا وقوات دركها وما ‏عليها إلا أن تلتزم بأصول الأدب والأخلاق فلا ترد على العداء بالعداء بل ترد عليه ‏بالصفح والغفران فتخرس وسائل إعلامها وتكمم أفواه أبنائها وتضرب بيد من ‏حديد على يد كل من تسول له نفسه ويحاول رفع رأسه لان ذلك لا يجوز في ‏حضرة الأمن والأمان احتراما لهيبته ووقاره ... اللهم احفظ لنا نعمة الامن والامان ‏وجنبنا شجاعة الشجعان واغدق علينا من نعم الاستقرار ما تقر به عيون الرجال ‏والاطفال والنسوان ........اميييييين
27-02-2011 11:07 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات