حرب فتاوى حول غشاء البكارة الصناعي
جراسا - بعد نشر تفاصيل انتشار غشاء البكارة الصناعي القادم من الصين في الأسواق السورية ورصد الرواج الذي لاقاه فيها وفي المجتمع الشرقي الذي لا يزال موضوع العذرية فيه يمثل شرطاً حاسماً في الليلة الأولى، تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الموضوع خاصة بعد أن أعلنت إحدى الصحف المصرية أن غشاء البكارة الصناعي في طريقه إلى أسواقها. وبدأت أصداء الخبر تظهر بشكل أوضح بعد أن بقيت حبيسة غرف الدردشة إلكترونياً كتعليقات ألحقت بالمواد الصحفية المذكورة وأطلقت اتهامات لبعض المواقع ووسائل الإعلام التي نشرت الخبر, بترويج المنتج الجديد الذي غدا حديث الساعة السري في زوايا المنازل والمكاتب وحتى الشوارع. إلا أن الفتوى التي أصدرها مؤخراً عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر الدكتور عبد المعطي بيومي شكلت أولى ردات الفعل على المستوى غير الشعبي، حيث أمر بتطبيق حد الحرابة (القتل والصلب أو قطع الأيدي والأرجل بخلاف أو النفي من الأرض) على كل من يقوم باستيراد غشاء البكارة الصيني الذي ييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة باعتباره مفسداً في الأرض، لأنه بهذه الطريقة قد يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع. ومن جانبه أشار الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن ترقيع غشاء البكارة ما زال موضع اختلاف بين الفقهاء المعاصرين والمسألة لم يستقر الحكم فيها بين الجميع، لافتاً إلى أن مجمع البحوث لم يحسم مسألة غشاء البكارة، وإنما هناك بحوث ودراسات تكتب حول هذا الموضوع للوصول إلى بحوث علمية تكون مرشدة لما يمكن أن يستقر الرأي إليه في هذا الموضوع الحساس الذي لم يحسم أمره بعد. من جهته يؤكد محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية في دمشق أنه لا يوجد حد أو عقوبة على من رتق غشاء البكارة وإنما شملت النصوص الزاني الذي تثبت فعلته بشهود أربعة بمنأى نهائي عن الشك، مؤكداً أن ما يقال عن عقوبة رتق غشاء البكارة هو كلام لا يستند إلى أي أساس شرعي. وحول فتوى الشيخ عبد المعطي البيومي وهو أحد الشخصيات العلمية المعروفة في مصر وقد شغل منصب عميد لكلية الشريعة، أوضح حبش أن البيومي استقى العقوبة من إسناد استيراد هذه المواد إلى الإفساد في الأرض وهو ما وصفه بالحكم غير الدقيق، لأن الإفساد في الأرض يشمل كما أوضح حبش السرقة والقتل والاغتصاب. وأكد حبش على أن مثل هذه الفتاوى غير ملزمة وتمثل من أصدرها فقط , حتى ولو كانت جهة شرعية، متوقعاً تعدد الفتاوى في هذا الموضوع. ويرى أن المسألة يتخللها جملة من التفاصيل يجب الوقوف عندها، كأن يكون استيراد المواد بعلم من وزارة الصحة تشرف على توزيعها واستخدامها الذي يجب أن يقتصر برأي حبش على من فقدت عذريتها لسبب عارض كسقوطها من مكان أو غيرها من حوادث تؤدي إلى هذه النتيجة، أما من فقدته خلال خطيئة فلا يجوز استخدامها لهذا المنتج لأن ذلك يعتبر تغريراً بالزوج.
دي برس - بعد نشر تفاصيل انتشار غشاء البكارة الصناعي القادم من الصين في الأسواق السورية ورصد الرواج الذي لاقاه فيها وفي المجتمع الشرقي الذي لا يزال موضوع العذرية فيه يمثل شرطاً حاسماً في الليلة الأولى، تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الموضوع خاصة بعد أن أعلنت إحدى الصحف المصرية أن غشاء البكارة الصناعي في طريقه إلى أسواقها.
وبدأت أصداء الخبر تظهر بشكل أوضح بعد أن بقيت حبيسة غرف الدردشة إلكترونياً كتعليقات ألحقت بالمواد الصحفية المذكورة وأطلقت اتهامات لبعض المواقع ووسائل الإعلام التي نشرت الخبر, بترويج المنتج الجديد الذي غدا حديث الساعة السري في زوايا المنازل والمكاتب وحتى الشوارع.
إلا أن الفتوى التي أصدرها مؤخراً عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر الدكتور عبد المعطي بيومي شكلت أولى ردات الفعل على المستوى غير الشعبي، حيث أمر بتطبيق حد الحرابة (القتل والصلب أو قطع الأيدي والأرجل بخلاف أو النفي من الأرض) على كل من يقوم باستيراد غشاء البكارة الصيني الذي ييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة باعتباره مفسداً في الأرض، لأنه بهذه الطريقة قد يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن ترقيع غشاء البكارة ما زال موضع اختلاف بين الفقهاء المعاصرين والمسألة لم يستقر الحكم فيها بين الجميع، لافتاً إلى أن مجمع البحوث لم يحسم مسألة غشاء البكارة، وإنما هناك بحوث ودراسات تكتب حول هذا الموضوع للوصول إلى بحوث علمية تكون مرشدة لما يمكن أن يستقر الرأي إليه في هذا الموضوع الحساس الذي لم يحسم أمره بعد.
من جهته يؤكد محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية في دمشق أنه لا يوجد حد أو عقوبة على من رتق غشاء البكارة وإنما شملت النصوص الزاني الذي تثبت فعلته بشهود أربعة بمنأى نهائي عن الشك، مؤكداً أن ما يقال عن عقوبة رتق غشاء البكارة هو كلام لا يستند إلى أي أساس شرعي.
وحول فتوى الشيخ عبد المعطي البيومي وهو أحد الشخصيات العلمية المعروفة في مصر وقد شغل منصب عميد لكلية الشريعة، أوضح حبش أن البيومي استقى العقوبة من إسناد استيراد هذه المواد إلى الإفساد في الأرض وهو ما وصفه بالحكم غير الدقيق، لأن الإفساد في الأرض يشمل كما أوضح حبش السرقة والقتل والاغتصاب.
وأكد حبش على أن مثل هذه الفتاوى غير ملزمة وتمثل من أصدرها فقط , حتى ولو كانت جهة شرعية، متوقعاً تعدد الفتاوى في هذا الموضوع.
ويرى أن المسألة يتخللها جملة من التفاصيل يجب الوقوف عندها، كأن يكون استيراد المواد بعلم من وزارة الصحة تشرف على توزيعها واستخدامها الذي يجب أن يقتصر برأي حبش على من فقدت عذريتها لسبب عارض كسقوطها من مكان أو غيرها من حوادث تؤدي إلى هذه النتيجة، أما من فقدته خلال خطيئة فلا يجوز استخدامها لهذا المنتج لأن ذلك يعتبر تغريراً بالزوج.
بعد نشر تفاصيل انتشار غشاء البكارة الصناعي القادم من الصين في الأسواق السورية ورصد الرواج الذي لاقاه فيها وفي المجتمع الشرقي الذي لا يزال موضوع العذرية فيه يمثل شرطاً حاسماً في الليلة الأولى، تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الموضوع خاصة بعد أن أعلنت إحدى الصحف المصرية أن غشاء البكارة الصناعي في طريقه إلى أسواقها. وبدأت أصداء الخبر تظهر بشكل أوضح بعد أن بقيت حبيسة غرف الدردشة إلكترونياً كتعليقات ألحقت بالمواد الصحفية المذكورة وأطلقت اتهامات لبعض المواقع ووسائل الإعلام التي نشرت الخبر, بترويج المنتج الجديد الذي غدا حديث الساعة السري في زوايا المنازل والمكاتب وحتى الشوارع. إلا أن الفتوى التي أصدرها مؤخراً عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر الدكتور عبد المعطي بيومي شكلت أولى ردات الفعل على المستوى غير الشعبي، حيث أمر بتطبيق حد الحرابة (القتل والصلب أو قطع الأيدي والأرجل بخلاف أو النفي من الأرض) على كل من يقوم باستيراد غشاء البكارة الصيني الذي ييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة باعتباره مفسداً في الأرض، لأنه بهذه الطريقة قد يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع. ومن جانبه أشار الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن ترقيع غشاء البكارة ما زال موضع اختلاف بين الفقهاء المعاصرين والمسألة لم يستقر الحكم فيها بين الجميع، لافتاً إلى أن مجمع البحوث لم يحسم مسألة غشاء البكارة، وإنما هناك بحوث ودراسات تكتب حول هذا الموضوع للوصول إلى بحوث علمية تكون مرشدة لما يمكن أن يستقر الرأي إليه في هذا الموضوع الحساس الذي لم يحسم أمره بعد. من جهته يؤكد محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية في دمشق أنه لا يوجد حد أو عقوبة على من رتق غشاء البكارة وإنما شملت النصوص الزاني الذي تثبت فعلته بشهود أربعة بمنأى نهائي عن الشك، مؤكداً أن ما يقال عن عقوبة رتق غشاء البكارة هو كلام لا يستند إلى أي أساس شرعي. وحول فتوى الشيخ عبد المعطي البيومي وهو أحد الشخصيات العلمية المعروفة في مصر وقد شغل منصب عميد لكلية الشريعة، أوضح حبش أن البيومي استقى العقوبة من إسناد استيراد هذه المواد إلى الإفساد في الأرض وهو ما وصفه بالحكم غير الدقيق، لأن الإفساد في الأرض يشمل كما أوضح حبش السرقة والقتل والاغتصاب. وأكد حبش على أن مثل هذه الفتاوى غير ملزمة وتمثل من أصدرها فقط , حتى ولو كانت جهة شرعية، متوقعاً تعدد الفتاوى في هذا الموضوع. ويرى أن المسألة يتخللها جملة من التفاصيل يجب الوقوف عندها، كأن يكون استيراد المواد بعلم من وزارة الصحة تشرف على توزيعها واستخدامها الذي يجب أن يقتصر برأي حبش على من فقدت عذريتها لسبب عارض كسقوطها من مكان أو غيرها من حوادث تؤدي إلى هذه النتيجة، أما من فقدته خلال خطيئة فلا يجوز استخدامها لهذا المنتج لأن ذلك يعتبر تغريراً بالزوج.
دي برس - بعد نشر تفاصيل انتشار غشاء البكارة الصناعي القادم من الصين في الأسواق السورية ورصد الرواج الذي لاقاه فيها وفي المجتمع الشرقي الذي لا يزال موضوع العذرية فيه يمثل شرطاً حاسماً في الليلة الأولى، تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الموضوع خاصة بعد أن أعلنت إحدى الصحف المصرية أن غشاء البكارة الصناعي في طريقه إلى أسواقها.
وبدأت أصداء الخبر تظهر بشكل أوضح بعد أن بقيت حبيسة غرف الدردشة إلكترونياً كتعليقات ألحقت بالمواد الصحفية المذكورة وأطلقت اتهامات لبعض المواقع ووسائل الإعلام التي نشرت الخبر, بترويج المنتج الجديد الذي غدا حديث الساعة السري في زوايا المنازل والمكاتب وحتى الشوارع.
إلا أن الفتوى التي أصدرها مؤخراً عضو مجمع البحوث الإسلامية في مصر الدكتور عبد المعطي بيومي شكلت أولى ردات الفعل على المستوى غير الشعبي، حيث أمر بتطبيق حد الحرابة (القتل والصلب أو قطع الأيدي والأرجل بخلاف أو النفي من الأرض) على كل من يقوم باستيراد غشاء البكارة الصيني الذي ييسر للفتاة التي فقدت عذريتها إرجاع هذه العذرية بسهولة باعتباره مفسداً في الأرض، لأنه بهذه الطريقة قد يساعد على نشر الرذيلة في المجتمع.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن ترقيع غشاء البكارة ما زال موضع اختلاف بين الفقهاء المعاصرين والمسألة لم يستقر الحكم فيها بين الجميع، لافتاً إلى أن مجمع البحوث لم يحسم مسألة غشاء البكارة، وإنما هناك بحوث ودراسات تكتب حول هذا الموضوع للوصول إلى بحوث علمية تكون مرشدة لما يمكن أن يستقر الرأي إليه في هذا الموضوع الحساس الذي لم يحسم أمره بعد.
من جهته يؤكد محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية في دمشق أنه لا يوجد حد أو عقوبة على من رتق غشاء البكارة وإنما شملت النصوص الزاني الذي تثبت فعلته بشهود أربعة بمنأى نهائي عن الشك، مؤكداً أن ما يقال عن عقوبة رتق غشاء البكارة هو كلام لا يستند إلى أي أساس شرعي.
وحول فتوى الشيخ عبد المعطي البيومي وهو أحد الشخصيات العلمية المعروفة في مصر وقد شغل منصب عميد لكلية الشريعة، أوضح حبش أن البيومي استقى العقوبة من إسناد استيراد هذه المواد إلى الإفساد في الأرض وهو ما وصفه بالحكم غير الدقيق، لأن الإفساد في الأرض يشمل كما أوضح حبش السرقة والقتل والاغتصاب.
وأكد حبش على أن مثل هذه الفتاوى غير ملزمة وتمثل من أصدرها فقط , حتى ولو كانت جهة شرعية، متوقعاً تعدد الفتاوى في هذا الموضوع.
ويرى أن المسألة يتخللها جملة من التفاصيل يجب الوقوف عندها، كأن يكون استيراد المواد بعلم من وزارة الصحة تشرف على توزيعها واستخدامها الذي يجب أن يقتصر برأي حبش على من فقدت عذريتها لسبب عارض كسقوطها من مكان أو غيرها من حوادث تؤدي إلى هذه النتيجة، أما من فقدته خلال خطيئة فلا يجوز استخدامها لهذا المنتج لأن ذلك يعتبر تغريراً بالزوج.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا ناس حتى البيض صنعوه .....
كله تزوير .........
زي ما بتمنعوا المخدرات وبتفتشول عليها على الحدود
اعملوا هيك على متل هيك بضايع !!!
رقم 4
يخرب بيتك
دمك شربات وسكر وعسل وكل اشي حلو بالدنيا وبشكرك على تعليقك عالى هالشكل المخزي
تحياتي لك
لانا 48
ممكن اعرف يا جامعية كيف صرتي ملمة بهالامور ؟؟؟ وشو موقف الضعف يعني ؟ وشو اللي بيخلي البنت تصير بموقف ضعف ؟؟؟ وكيف بتوصل مع الشب لهالموقف ؟؟؟
وبعدين هالموقف الضعف بيروح على مجمع رغدان الجديد والا القديم ؟؟ لاني مش من هالبلد وما بعرف استعمل المواصلات !! احكيلي
اما الشاذ الحلو الأمور فأقول له........روح على لبنان أحسنلك بتلائي سحاب كتير هنيك بعجبوك ليش لساتك بالاردن
لا يختلف اثنين بأنه غش وخداع
ولكن ظني كل الظن الموضوع موضوع فوق عقلاني
وفي المسار الديني الفطري يقول انه تزييف للحقيقه
من حيث وقوع الخطأ المجني عليها" باغتصابها"
فانها ايضا ان كانت تخاف الله فانها لاتخفي الحقيقيه على اناس اخرين
من حيث ان لن ياتيها زوج الا بهذه الطريقه وخاصه مجتمعنا مجتمع شرقي عربي اسلامي
ايضا سيبقى الموضوع وازع ديني
مثل الي بخسر مصاري وبستنى عوض ربنا
او الي بتموت امه ربنا بعوضه "ولا راح يصنعوا ام اله":)
وهي تستنى عوض ربنا
والا كانت قانطه او كنا قانطيين
واجت على الاردن هاي الشغلات يا سلاااااااااااااااااااااااااااام
مش قادر اقدر اتخيل شو راح يصير
احنا في اخر الدنيا
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله