عن أي إرهاب تتكلمون !!!!


عن أي إرهاب تتكلمون !!! إرهاب العقول أم البطون , فانتم المصدرون ! ليس بالغريب مايدور في إرجاء العالم من قتل وتعذيب , وبين التأشير والتصنيف إلى إرهابي أو حتى نضالي ، كيف لا نستغرب ونحن لازلنا نعيش تحت تأثير سموم الأفعى الأم ، التي أصبحت تصنف العالم كما تشاء وتتحكم بسياسات وحماقات الشعوب ، يزرعون الفتنة والشعوب تحصد ثمارها .

لازلنا نعيش أحداث عملية الاغتيال التي حصلت داخل الصحيفة الفرنسية ، تلك الأحداث التي سرعان ماتحولت إلى اعتبارها عملية إرهابيه ويحاسب عليها المجتمع الدولي ، ولكن ألا يعترف المجتمع الدولي بما يحصل داخل الأراضي الفلسطينية وتلك الممارسات الإرهابية ضد شعب الصمود ، ألا يحق لشعب الصمود المطالبة من المجتمع الدولي ثورة ضد أعمال الإرهاب التي تمارس ضده ، أين المجتمع المدني والدولي من تلك الأحداث التي تقع في بورما من قتل وتشويه ، ولكن اذ كان الخصم هو القاضي ماذا تتوقعون مما سيحدث ومما سيكون !!!!!!!!!!

إذ كنا نريد التكلم علينا الإنصاف , عذراً فرنسا ...الحرية والتعبير عن الرأي له حدود يقف عندها كل متهور وكل ذي عقيدة ومبدأ, فالحرية الشخصية تنهني عندما تبدا حرية الآخرين ، فكيف إذ كانت تمس المليارات من المسلمين ماذا تتوقعون , الصمت والتصفيق ، بالطبع لكل فعل ردة فعل ، ونحن كأمة عربية تجمعنا اللغة أو الدين أو العرق علينا الوقوف والمطالبة بحد الإرهاب المستخدم منذ زمان ضد الأمة العربية ، علينا الارتقاء بأفكارنا ونبذا السموم التي تبث لتفرقنا وتجعلنا امة هشة ، إذ كنا نحن من يعلم العالم الإنسانية .

عذراً...عندما يتكلمون عن ضرورة التصدي للإرهاب ، أتذكر المثل العربي المصري (اسمع كلامك أصدقك ، أشوف إعمالك استغرب)، ليس بالزمن البعيد القريب كانت فرنسا دولة مستعمرة لتونس والمغرب والجزائر وغيرها العديد ، هذه الدولة الديمقراطية ماذا فعلت بتلك الدول وكيف كانت تتعامل مع الشعوب بروح الإنسانية عبر قطع الرؤوس وجلد الأجساد وتفريغ رصاص الجهل والتشتت في بلدانهم، لنقل تلك أفعال الجنود ، وبنفس الوقت وبالتوجه إلى الأفعى الأم المصدرة للفكر الإرهابي ، عن إي إرهاب تتحدثون ، ماذا فعلتم باليابان وماذا قدمتم للعراق وأفغانستان ماذا قدمتم للحرية !!!!..........عذراً يامن تدعون الإنسانية ماذا تعني لكم الإنسانية .

حمى الله الوطن والقائد .... من شر الفتنة والحاقدين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات