حمدا لله على سلامتك سيدي


بالامس عاد جلالته من باريس بعد ان شارك بتظاهرة شارلي ايبدو/ ولم اجد من سال او يسال او يكتب عن سر مشاركه جلالته و زعماء أوروبا والعالم كل العالم في تظاهرة الوحدة ضد الإرهاب في باريس،والتي صاحبت هولاند وقادة الأحزاب الفرنسية ولا نتائجها و تلك المشاركه ليست رمزيه كما راها البعض بل هي موقف صادق وتعبير واضح ورؤيا بعيده كيف لا وسياسه جلالته سياسه معتدله ممتدة من جذور ال هاشم تاريخيه كانت ام قوميه ام دينيه مبنيه على الاعتدال والتوازن السياسي ويسعى لبلورة مفهوم الدور الحضاري لاسلام في وقت التصقت بالحضارة الاسلاميه صور مشوهه لاتمت للاسلام بصله فالاسلام بوجهه الحضاري قائم على العدل والمساواه واحترام الاخر والتعدد بين المذاهب والتيارات المختلفه من هنا برز دور الاسلام الريادي الانساني الواضح فذهب الاردن الى هناك والداخل الفرنسي بدا يشهد المزيد من التصدع حول عشرة في المئة من الفرنسيين يدينون بالإسلام، وقد تتسع الأزمة المدينية، والعلاقة مع التجمعات العربية في ضواحي المدن الكبرى في فرنسا، إذا ما لم يتوقف خطاب كراهية الإسلام، والذي كانت رسوم شارلي ايبدو لهدم العلاقه الدافئه بين الفرنسيين بل والغرب والاسلام وليس واضحا حتى الآن ما ستثيره شهادة الأخوين كواشي من ردود فعل، لدى شبان الضواحي الذين يملكون سيرة تهميش اجتماعي وإفقار وبطالة وأزمة هوية واقامه وعمل واسر ولن تعرف ردود الفعل داخل الإسلام الفرنسي عموما الذي لم ينتظر مقتلة «شارلي ايبدو» كي يواجه أجواء مشابهة لما عرفه الإسلام الأميركي، من تضييق بعد هجمات أيلول 2001. إذ إن السجال حول قدرة الإسلام على الاندماج، وتقييد مظاهره ورموزه في الحيز العام، وفي المدرسة، بدأ مطلع الألفية الثانية بسلسلة من القوانين التي منعت الحجاب المدرسي، والنقاب وغيره ومن المحتمل ان لن يكون الغرب ولن تكون فرنسا هي نفسها فرنسا بعد «شارلي ايبدو بعد ان نقل الارهاب بواسطه تنظيم «الدولة الإسلامية كما اسمى نفسه داعش» وتنظيم «القاعدة» إلى قلب أكبر الدول الإسلامية الأوروبيةحيث هناك اكثر من ثمانيه ملايين مسلم، وبعض المصادر رجحت من خلال المعلومات عن تشكل الشبكة التي كشفت مقتلة «شارلي ايبدو» الجزء الظاهر من جبل جليد «الجهاد» الأوروبي والفرنسي سيما إن التقديرات الحالية لـ «جهاديي» أوروبا في سوريا وحدها يصل إلى خمسة آلاف مقاتل وصعود دور الشبكات اكتسبوا خبرة قتالية كبيرة، قدم الأخوين كواشي عينة منها، خلط الحسابات. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد جهر بقوله للفرنسيين من قصر الاليزيه «لقد تعرضنا لهجوم لمدة ثلاثة أيام، ولكن التهديدات لم تنته بعد..... مستبقا ارتفاع الخطاب المعادي بالقول، في خطابه المتلفز، «انه لا علاقة لمن ارتكبوا الجرائم بالمسلمين في فرنسا». كما حاول الرئيس الفرنسي إبعاد زعيمة «الجبهة الوطنية» مارين لوبن، من تظاهرة الوحدة الوطنية، بعدم إشراكها في لجنة التحضير، رغم استقباله لها في الاليزيه، في إطار التشاور مع قادة الأحزاب الفرنسية الكبرى. لكن زعيمة اليمين المتطرف ستكون أول الرابحين من الذعر الذي شارك الإعلام الفرنسي بتوزيع صوره، ومن هجرة «الجهاديين» الفرنسيين المعاكسة، من ساحات «الجهاد إلى فرنسا وكان وزير الداخلية برنار كازنوف قد اكد فور التوقف عن إطلاق النار، وإسعاف الجرحى، ورفع جثث القتلى أمام الكاميرات، من أن «الأحداث التي نعيشها تظهر اتساع التحديات التي نواجهها و الان تدور الأسئلة حول الثغرات الكبيرة السياسية والأمنية التي دخل منها ثلاثة جهاديين فرنسيين، إلى قلب أكبر عواصم أوروبا ثلاثة أيام متتالية، ونشروا الذعر فيها، وعمموا أجواء حرب حقيقية لم تشهدها فرنسا منذ نصف قرن، قبل أن تتمكن الشرطة من قتلهم. واضطرت البلاد إلى نشر قوة من تسعة آلاف جندي ودركي لتعقبهم، وقتلهم ولن تكون فرنسا نفسها، في الأيام المقبلة، ما كانت عليه قبل شارلي ايبدو لان الثغرة الأمنية التي فتحها الجهاديون لا تزال مشرعة، وقد تتسع. إذ يبدو التقصير في معالجة النواحي الامنيه التي تحتاج اسئلتها لاجوبه على ضؤها يتم القرار ما يعني بوضوح أن البلاد تواجه احتمال تعرضها لهجمات أخرى، وان حالة الطوارئ القصوى ستمتد الى بعيد حيث العلم عند الله وحده فندعو ان لايصيب مسلم ضر ولا شر ولاحر من هنا شاركنا لنعرض الصورة الابهى والاجمل والاكثر واقعيه ووضوحا للاسلام الحقيقي الذي لعتنقناه تربينا عليه دين الاعتدال والتسامح والمحبة والاخاء احترام الاخر لادين الدماء والتهجير والتشتيت والمتفجرات فبوركت خطاك وياصاحب القلب الكبير العطوف تحيه لك مجلله بالحب والكبرياء والوفاء والتقدير والاحترام يامعقد الرجاء ياسليل الاماجد الذين صنعوا التااريخ ولووا اعناق الاحداث



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات