الترشح للفيفا وواقع الرياضة بالاردن


رئاسة الامير علي للاتحاد الاردني لكرة القدم من اجل رفع سوية الاتحاد ورفع مسيرة كرة القدم الاردنية التي بقيت تراوح مكانها منذ عشرينيات القرن المنصرم تاريخ بدء مسيرة كرة القدم الاردنية ورغم ظهور بعض فقاعات التقدم الحسي غير الملموس على ارض الواقع مابين الرياضيين ولاعبين كرة القدم حيث التركيز على اعداد فريق لغرض محدد وصول لادوار او اجتياز منتخبات محدةة لاسباب سياسية او معنوية حيث تحشد كل الطاقات والامكانيات وتفرض الاتاوات على مؤسسات الدولةالعامة والخاصة لدفع الاموال وتقديم الامكانيات كرمال عيون الامير وليس لعيون الوطن لاجل ارضاء الامير وليس الشعب والشباب والرياضيين.
فغدى المنتخب حصان الامير الذي يمتطيه ليكون الفارس ليخقق الانجازات الشخصية ليصل بها الى الاتحادات العربية وغرب اسيا وينظر نظرة طويلة بعيدة للاتحاد العالمي صعب المنال.
ولو عدنا للحقيقة والواقع وتدارسنا انجازات اتحاد كرة القدم على ارض الواقع وهو الاتحاد الذي يعد المظلة الشاملة لكل اندية كرة القدم الرياضيي ة الرئسة والاساسية والاكثر انتشارا بين الاردنيين والعالم بشكل عام, لوجدنا ان ادارته عبارة عن شلة اختيرت بناءا على مزاج الامير تناغما مع رغبات المتنفذين المستفيدين من هذا الواقع...... ولو شطحنا بالتفكير وعدنا لواقع اندية كرة القدم لوجدنا انها بتراجع مستمر من جميح النواحي الفنية والادارية والمعنوية والمالية وهذا مرده الى سوء ادارة اتحاد كرة القدم المترئسة من سموا الامير. ثم لو نظرنا نظرة للمنشاءات الرياضية فاننا نلاحظ انه لم يجري اي تطوير من عشرين سنة على اي منشاءة رياضية لا بل ولم يتم بناء او انشاء اي منشاءة جديدة بل على العكس تاكلت المنشاءات القائمة جراء ندرتها وكثرة الاستحدام واندثرت البعض منها والامير رئيس للاتحاد ويرى بام عينه مايدور ونائبه يروج لافكار(باسم الامير) لم تخطر على بال الامير ولايعرف عنها , افكار كانت مدعاة لاعطاء انطباع عن فشل ادارة الاتحاد بالاخذ بيد لاعبين كرة القدم الاردنيين والجمهور الاكثر بين الاردنيين.
قد يقول قائل لاعلاقة للاتحاد بالمنشاءات الرياضية وبنائها وادامتها وتطويرها لاقول لهم وهل هناك اعلى درجة في السلم التنظيمي للدولة الاردنية من مؤسسة يقودها امير وهل يسمح لغير الاتحاد بان يرصد وينفذ ويصرف من موازنة الرياضة والشباب.
لم تتطور كرة القدم الاردنية ولا بنيتها التحية في ظل ادارة الاتحاد الحالية ولم تحقق مايصبو اليه الرياضيين وجمهور الكرة الاردنية من انجاز وتقدم منشود, بل كان الاهتمام منصب على فريق لتحقيق اهداف انية يحقق السمعة الجماهيرية بنتائج يسعى لتحقيقها باي ثمن حتى لو كان على حساب البقية الذين يشكلون 99% من بيئة ومجتمع رياضة كرة القدم الاردنية واخيرا بان الفشل واضح وجلي في استراليا. كان الاجدى بان توضع الخطط وترصد الموازنات لرفع سوية كرة القدم بشكل شمولي على مستوى المملكة بشكل عام لكي يتم تاهيل لاعبين بالطرق السليمة حيث يكون الرقي عام وليس خاص لفريق منتقاه من فقط لاعبين اندية الدرجة الممتازة فهناك خامات وطاقات كان يمكن ان تستغل وتتطور لتصبح على مستوى الوطن والعالم لكن الاقتصار على اقصر الطرق في الاعداد والاختيار ليستفذ من الموازنات ويختزلها .
وعودة للمنشاءات الرياضية فالكل بالاردن مقصر كيف لا وهو لايوجد على مستو ى الوطن ملاعب رسمية سوى اعداد معدودة على اصابع اليد يحتار بها مدربين اندية الدرجة الممتازة والاولى بايجاد وقت للتدريب, فالاجدى ان يكون هناك بكل حي من احياء عمان ومدن المحافظات ملاعب ومدن رياضية وبكل بلدية ملعب وملاعب تكون مهيئة ببنى تحتية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة لتفريغ طاقاتهم في الرياضة بدلا من العنف والاعمال السلبية.
ليعلم الامير ان بلدان منافسيه على المناصب العليا للاتحادات العالمية تتكون البنية التحتية لبلدانهم من منشاءات رياضية عملاقة تلبي حاجيات المجتمعات المتقدمة بعد ان غدت الرياضة حاجة اساسية ورئيسية في ظل مجتمعات حضارية متقدمة ففي استراليا مثلا هناك ملعب دولي لكل مئة وعشرون الف مواطن,,,هذا يعني ياسمو الامير ان عمان لوحدها بحاجة لثلاثون ملعب لتجاري المقاييس العالمية للبنى الرياضية التحتية لكل دولة بالعالم ...... فلا اعرف كيف سيكون موقف الامير عندما تعرض البنية التحتية والانجازات الرياضية وعدد الرياضيين لبلدك ولاتحادك الذي راست وتكون غير منافسة لابل فاضخة مقارنة مع المنافسين لك....... لنعترف باخطائنا لنقول بان سمو الامير فشل محليا فكيف سينجح دوليا؟؟؟؟؟ ولرئاسة الاتحاد الدولي بعد ان تخلى عنه كل العرب حتى فلسطين الاقرب بالدم والجوار وبمظاهرة باريس



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات