"إنك لعلى خلقٍ عظيم..الا تكفي شهادة رب العزة في افضل خلقه وحبيبه؟؟ صدق الله العظيم.

لا نحتاج من مرتادي المواخر بغض النظر ان كانوا رؤساء او عرابيد شوارع لشهاده في نبينا ومخلّص البشريه..فبه إكتملت الرسالة السماويه ومن فضائله استلهمنا التطبيق ,وكيف لا وهو حادي الركب المُنزّه عن الخطأ..إن هو الا وحيٌ يوحى اليه.. فلا يضيرنا عواء الكلاب الضاله في الغرب او من هم بين ظهرانينا من أراذل القوم..

لله درّك يا حبيبي يا رسول الله ما أعظمك وقد قال فيك بعض العجم ممن انار الله بصيرتهم بالعلم او الفكر ولو بقوا على دينهم ما لا يقوله بعض دعاة العلمانيه ممن ولدوا لأبوين مسلمين وعاشوا في بلاد المسلمين,, فسيرتك العطره تأخذ لبّ كل ذي علمٍ عليم,,ونهجك الذي لم يتقاطع يوماً مع أي دينٍ آخر او فلسفة عند باقي الأمم,,افعالك كما اقوالك الخالده تدرّس في كبرى الجامعات,, وأتباعك في ازدياد والى يوم الدين.

عن ماذا ندافع وحريٌ بنا ان نفاخر,,اما الفئة الضاله ممن تم استأجارهم ليسيؤا لديننا فأنت والدين منهم براء,,نحن اصحاب رساله للبشرية جمعاء لاخراجها من ظلمات الماده الى فضاء الروح..نعم كيف لا ومن سار ممن سبقوناعلى الدرب وصل في جنات النعيم ,,وبقدر ايماننا بعقيدتنا السمحاء نزداد تهذباً وقبولاً ونخرج من دائرة الماده الى رحابة الحياة الآخره..حيث عدل السماء وسمو الروح التي اكرمها الله.

لطالما احببناك ولم نراك فنحن احبابك كما قلت يا عزيز الأمة ورسولها..ولطالما اتبعناك وصدقّنا بك نبياً ورسولاً وبرسالتك التي تعهد الله بحفظها,,جُل ما نتمناه ان نرى نور وجهك عند الصراط..اللهم آمين..لا اريد البوح أكثر ففي كل قلب مؤمن خاشع حبٌ لك يفوق الوصف,,ولن تضيرنا الدسائس ما دمنا على يقين من ان الله سينصر المؤمنين.