الحدث الأهم في عام 2015القتل المفتعل بشهادة 50 زعيما ً أمميا ً .. !!!


ها هي المعايير الدولية بالنسبة لقيمة الإنسان التي تختلف من شعب الى شعب آخر ومن دولة الى دولة أوحرى فالإهتمام يقاس بمقاييس القوة التنفيذية ومعايير المواطنة الحقيقية لكل شعب من الشعوب فمثلا ً الشعب فى الصومال يختلف عن شعب البرازيل ، وشعب العراق يختلف عن شعب البشناق ... وشعب لبنان يختلف بقيمته بالفروق عن شعب الالمان ، وشعب كوستريكا يختلف عن شعب أمريكا العظمى ... وشعب تركيا في مارمريس يختلف عن الشعب الإفرنسي في باريس ، وشعب السويد يختلف بقيمته عن مواطني بورسعيد الذين ذهب العشرات منهم ضحايا للعبة كرة قدم ، الذين تعرضوا للضرب من قبل الشرطة ومات من مات منهم ولا أحد سأل عنهم وتأثر لوفاتهم ، التي كان سببها واضح والكل شهد بما حدث في ملعب كرة القدم في بور سعيد المناضلة التي شارك أهلها في الدفاع عن الأرض المصرية جراء العدوان الثلاثي عام 1956 الذي قامت به عدة دول منها الولايات المتحدة الأمركية وفرنسا التي جرى فيها الانفجار الاخير واسرائيل الدولة التي ترعى أكبر أرهاب منظم في العالم .... وأبلى الجيش المصري بلاء حسنا وكان الطيار المصري البطل جون جمال ... القمة في تقديم الشهادة الذي هوى بطائرته الحربية في مدخنة الباخرة المعادية آن ذاك وأحرقت الباخرة المعتدية .. وصدت القوات المصرية البطلة العدوان المزعوم . 
واليوم يشهد العالم شهادات الزور على ما فعلت الصهيونية في هجومها المسلح في وسط باريس الإسبوع الفائت ، الذي دبره مسلحون صهاينة وبأسم الإسلام والمسلمين ، وذلك لأهداف قد يعرفها الجميع وهي تعود لأسباب كثيرة ... ومنها ما دعى له اليوم خنزير الصهاينة النتن هو رئيس الوزراء الدموي الذي يتزعم الكيان الذي يعيش غلى سفك الدماء الفلسطينية المستباحة محليا ً وعربيا ً، ومستساغة حكوميا ً في كل دول العالم الظالم حكامه الذين تباكوا اليوم على 17 عشر قتيلا ً في باريس ، هم من قتلوهم بأيدي أسيادهم ارباب الماسونية وأصحابها الصهاينة التي من عادتها تقديم الضحايا ثمنا ً لمخططات لها نتائج تستفيد منها أشياء عظيمة .
وقد دعى رأس هرم حكومة العدو بأن أسرائيل ترحب بالمهاجرين اليهود الفرنساويين بحثا ً عن الأمن ...الذي هدد بمقتل النفر القليل الذي يزيد عدد عن اصابع اليدين ، وهذا الحدث المدبلج والمبرمج هز العالم بدوله الماسونية أنظمتها والعلمانية دويلاتها والبلهاء معظم شعوبها والمستأجرة جويشها والمضللة هيئاتها الأممية والمسسمة أهدافها اللا إنسانية ، التي توردها لشعوب العالم النايم الذي يسمى الثالث حسب تسميات اللمم المتحدة ، التي تسيطر عليها الصهيونية التي منعت إعمار غزة وأعادة تأهيلها كمدينة خرجت من حرب شاملة وكقطاع دمرت بنيته التحتية وشرد شعبه في ضواحيه ، يفترش الأرض ويلتحف السماء .
بعد أن فقد معظم المواطنون الغزيون فلذات أكبادهم ...آلاف الشهداء وأكثر من عشر آلاف معاق وجريح لم يلتفت أليهم العالم الرسمي ، الذي شارك اليوم منه خمسون من زعمائه في مظاهرة احتجاجية على مقتل نفر من اليهود قتلوا بتدبير منظماتهم التخريبية وتنظيماتهم التهريبية ، ملفقينها في الجماعات الاسلامية وهم منها براء ... والله هو الأعلم من غيره بفعل أشرار يهود جهابذة بتلفيق التهم وصناعة المؤامرات ، التي يذهب ضحاياها أعداد كيبوتسية لا أهل لهم ولا أحد يسأل عنهم .
كما تجاهل العالم ضحايا غزة باعدادهم التي زادت عن الالفين ولم يتظاهر زعيم عالمي عليهم وكانهم لا شيئ في هذا العالم ، الذي تباكى على انجاس اليهود كل اتباعهم وكل أزلامهم وكل من يسير خلفهم بالتآمر ، على فلسطين وقضيتها التي تحاور مكانها لا بل تتراجع حدة المطالبة بها ... على الرغم من حجم التضحيات التي قدمتها الامة العربية .
وخاصة الأرن الذي لم يبخل يوما ما عن تقديم العون لفلسطين وشعبها ... وقدم الضحايا على أسوار القدس وجنين ووادي التفاح والفولة والعفولة ...بقيادة البطل صالح بك عليان ابو الفول ابو زياد الذي اعرفه حق المعرفة ....وصالح شويعر ومنصور كريشان من ابطال الكرامة ...وعبد الكريم محفوظ ابو محفوظ وغيرهم الكثير من الشهداء ،الذين لم يتباكى عليهم زعماء العالم الظالم حكامه .
كما كانت التضحيات جسام من الفدائيين الابطال في الثورة الفلسطينية والحماسيين المقاومين في قطاع الصمود والفصائل الذين إستماتوا بالدفاع عن غزة قبل أشهر مضت ، ولم يتحرك العالم يا منافقي العالم لماذا الكيل بمكيالين أو بعدة مكاييل تكيلون يا أتباع الصهيونية وأزلامها ... من رسميين وتجار مساومين ويا قادة متآمرين ، أين أنتم وأنتم تسيرون في تظاهرة إحتجاجية تلبية لأوامر صدرت للمشاركة وتعليمات أتليت للأحتجاج على فعل مفتعل ، كما هو التفجيرات في واشنطن مفتعلة في أبراج المال الأمريكية في أيلول المؤامرة الكبرى على الأسلام والمسلمين .
وها هي تتجدد المؤامرات ضد الجماعات الأسلامية المفترضة والتنظيمات الاسلامية المعترضة ... ولا نعرف من يصنع من ومن يجهز من ومن يوجه من نحو الافعال التي لا تمت للاسلام والمسلمين بصلة ، لأن المسلمين ليس بالاعتدائيين ولا بالعدائيين ولا هم معتدون على أحد ... ولا يوجهون سهامهم وسمومهم لأحد ولا يستعدون لمحاربة أحد في زمن ضعفت أمتهم ويعرفون ذلك جيدا ً ، ولا يرمون أنفسهم في التهلكة ويكونوا وقود لمهلكة هم يعرفون نتائجها المحرقة .
فهم أوعى من كل المخططين وأصحى من كل المتآمرين يعرفون أوزانهم ولا يشجعون على رمي بيد العدو أوزارهم ، فكل العالم أعدائهم خاصة الرسميين في كل الدول كما هي الأيام بين البشر دول يوم عليك وهذا الزمان كله عليك متآمرا ً يا مسلم ، فلا تخضعن لأحد ولا تأمنن ً لأحد فكل المقربين منك هم أعداء لله الأحد لأن الحكم ليس بما يرضي الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد .... وهو القادر على كل البشر إذا أقتربوا من الدين الذي هيئ الله له المسلمين ، ليحفظوه في الصدور ليوما ً هو مسجل في السطور ومكلل بالنصر المنظور .
بقدرة الله الجبار القهار للعباد بلا محال وهو لم يرضى بما يجري في كل الاحوال ، يا سادة الأقوام يا كبار بالمقام كنتم والناس هم بما يريد تائهون ونيام ...فلا حول ولا قوة الا بالله ...وهو السلام الذي يدان له كل الانام من القادة الذين لشعوبهم ظلام يسيرون في مراكب العدو ضد المسلمين والاسلام ، فأهداف القتل البارسية مكشوفة وهي التهجير لأسرائيل بعض المشردين في باريس وأعمال الماسونية معروفة وهو العداء للمسلمين وملاحقتهم بين الحين والآخروأستهدافهم دوما ً والهدف الأهم هو تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد بطريقة شحن الشعوب الأوروبية وتعبئتها ضد العرب والمسلمين ، والهدف الأهم توجيه الوسائل الإعلامية لباريس بوجود خمسون زعيما ً يعتبر ذلك خبرا هاما ويوما تاريخيا ً لدعم اليهود والتباكي عليهم عالميا ً ... وهذه اساليب الكيان الصهيوني دوما ً والهجرة للكيان بعد حرب غزة التي هزت الكيان الاسرائيلي .
Saleem 4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات