زينب اشطيط .. مأساة خادمة عمرها 11 عاما


جراسا -

أدانت منظمات حقوقية مغربية ممارسة العنف على الخادمات الصغيرات وطالبت بمعاقبة مرتكبي العنف معتبرين وجود فراغ قانوني وراء تشغيل طفلات صغيرات في البيوت.


وقال بيان لثلاث جمعيات حقوقية مغربية غير حكومية -هي جمعية إنصاف والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومؤسسة الشرق والغرب- على خلفية تفجر قضية تعذيب قاض وزوجته لخادمة عمرها 11 عاما "يظل الفراغ القانوني بخصوص تشغيل الطفلات كخادمات في البيوت غير مفهوم وغير مقبول".

وأضاف البيان "يشكل ضعف الإطارالقانوني لحماية الأطفال عائقا حقيقيا أمام العدالة والدفاع عن الكرامة". وكانت قضية زينب أشتيت "11 عاما" قد تفجرت في أغسطس/ آب الماضي عندما قالت إن مشغليها وهما قاض وزوجته عذباها بالضرب والكي وصب الزيت المغلي على أماكن حساسة من جسدها وكذلك حلق شعر رأسها.

وغطت صورها وهي حليقة الرأس وتحمل قروحا وندوبا في وجهها معظم الجرائد المغربية مما أثار السخط والتضامن من قبل العديد من المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني.

وقالت المنظمات الحقوقية الثلاث "عدة آلاف من الطفلات تعمل كخادمات في البيوت حرمن من أسرهن ومن طفولتهن ومن تربية سليمة ..تخضعن لعبودية حقيقية." في حين أقر المغرب "إجبارية التعليم حتى سن 15 العديد من الطفلات مستثنيات".

وطالبت وزير العدل بضمان محاكمة عادلة ونزيهة "تعاقب مرتكبي هذه الجرائم بشدة" وحثت ايضا الحكومة المغربية على سن قانون يعاقب تشغيل الطفلات كخادمات في البيوت.





تعليقات القراء

ايمان
لا حول ولا فوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل على هيك بشر
27-09-2009 12:46 PM
عابرة سبيل
الله ينتقم من الفاعلين
الله معك يا زينب
27-09-2009 01:00 PM
جالكسي والدنيا عكسي
لا حول ولا قوة إلا بالله الله لا يوفقهم ويعملها بولادهم ويورجيهم الويل يا رب
27-09-2009 07:22 PM
لانا
احنا بزمن المجازر اتقو الله يا بشر
28-09-2009 08:46 AM
القلب الحزين
الله لا يوفقهم الى كانوا السبب شو عملت هالمسكينة بدنيتها علشان يصير فيها هيك
والاخ بشتغل قاضي الله لا يعطيه العافية شو بدو بخطيئة البنت ولا عشانها مسكينة
وما الها حدا بتحكموا فيها في الكم اولاد حسبي الله ونعم الوكيل المفروض يوقع فيهم اقصى عقاب امام الناس حتى يكونوا عبرة
29-09-2009 12:49 PM
معن
واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت أو كما قال رب العزة. يبدو أننا عدنا الى تلك الأيام الجاهلية لا بل أسوأ. نسأل الله العفو والعافية. لاحول ولا قوة الا بالله.
30-09-2009 12:06 PM
أمّ أحمد
لا حول و لا قوّة إلاّ بالله
هل أعطانا ربّ العزّة القوّة في البدن كي نعذّب بعضنا البعض حاشى لله
قطعا لا
أقول للقاضي و زوجته
هل ترضونها في فلذات أكبادكم
الله معك يا بنتي يا زينب
29-10-2009 11:27 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات