هناك على مرمى ليس ببعيد وبقرب الغاز الاسرائيلي فلسطين الحبيبة نسيها العرب من سجل تحريرهم لها أو التفكير بإعادتها عن طريق الحرب لأننا نسمع ونعلم ونعرف أن ما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ولأكن هناك تفكير وطرق جديدة لإعادة فلسطين ومسرى النبي محمد صلى الله علية وسلم إلى الحضن العربي ربما عن طريق الواتس أب أو الفيس بوك وتويتر من خلال النشرات والصور والتغريدات المحزنة عن سلب فلسطين واحتلالها وبعض رموزها للأسف لا يعرفون فلسطين سوى باسمها فهم يعيشون عيشة الرغد والرفاهية وقصص إلف ليله وليلة

المهم لا نستطيع إن ننسى فلسطين من وجداننا كما تربينا ودمائنا فداء فلسطين وترابها وشهدائنا دمائهم روت ارض فلسطين من خلال بطولات الإباء والأجداد ولا نريد ايظا إن نقوي عدونا من خلال استيراد الغاز الخبيث منهم لدعم خزينتهم وشراء احدث الأسلحة ونساهم بقتل أبناء الشعب العربي الفلسطيني يكفينا أن البعض يثق في مستشفيات العدو ويعالج بها ويثق حتى بمنتجاتهم ويفضلها على غيرها من المنتج العربي

لا نريد إن يدعم الاردنييون الآلة الحرب الإسرائيلية من خلال ما يسمى غاز إسرائيل وهو سرقه من أراضي فلسطين الغالية ندفع ثمن السرقة وندعم جيشها نحن نحب الأردن ونحب ترابه والعز والفخر مجبول في دمائنا وهو غالي علينا العز والفخر للأردن نريده إن يبقى سجلا ذهبيا على مدى الدهر والتاريخ لا نريد إن نشارك بقتل الأهل والنهب والسلب بطرق حديثة ولا نريد أن يكون الغاز الخبيث سلاحا بيدهم يقطعونه ويمنعونه كما يريدون ونبقى تحت رحمتهم

ابشري أيتها الأم الأردنية يامن ربيتي الأجيال على حب فلسطين وكره الغاصب المحتل القاتل من انتهك ارض وعرض أبناء فلسطين سيصبح الغاز الإسرائيلي في بيتنا وفي مستشفياتنا ومدارسنا ومساجدنا وفي كافة مؤسسات الدولة وستنار عمان الحبيبة بغاز إسرائيل عدوة العرب والمسلمين عما قريب ونحن والله نملك كل الخيارات من نفط وغاز وبترول وذهب وعلى الأرض الأردنية الحبيبة ولا نعرف ولن نعرف السبب لعدم خروج هذه المواد حتى ألان وجوارنا ينعم بخيرات بلادة سوريا والعراق والسعودية وحتى العدو يغتصب ثروات فلسطين