المتسولون يشكون للتنمية الاجتماعية رفض المواطنين التصدّق عليهم!
جراسا - قال مدير برنامج مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية خالد الرواشدة انه خلال شهر رمضان المبارك جرى القاء القبض على 250 متسولا ومتسولة, في جميع انحاء المملكة, بينهم 70% اناث.
واضاف أن مقارنة العام الحالي بالذي سبقه تشير الى انخفاض ظاهرة التسول بنسبة 20%, مشيرا ان قيمة المضبوطات مع المتسولين لم تتجاوز عشرة دنانير للمتسول الواحد.
وقال إن المتسولين يشكون للمديرية لدى القاء القبض عليهم ان المواطنين يرفضون اعطاءهم نقودا كونهم ليسوا بحاجة.
واعتبر الرواشدة ذلك مؤشرا على ارتفاع وعي المواطنين بعدم تجاوبهم لمطالب المتسولين الى جانب الحملات المكثفة التي تقوم بها الجهات جميعا مما ساهم في انخفاض اعدادهم.
واضاف إن بعض المتسولات عمدن إلى ممارسة التسول بأسلوب جديد, من خلال القيام بتأجير أطفال مصابين بإعاقات جسدية وحركية لاستعطاف الناس واستمالتهم بهم, مشيرا ان التسعيرة المتداولة بين المتسولات لأجرة تأجير الطفل الواحد تبلغ 3 دنانير مقابل 6 ساعات فقط.
وقال ان الاجراءات المتخذة بحق المتسولين تتم عبر تحويل البالغين منهم الى المراكز الامنية استنادا الى الماده 389 من قانون العقوبات, أما البالغون المعاقون والمسنون والمشردون فيحولون الى مؤسسات الوزارة الايوائية.
في حين يتم التعامل مع المكررين الذين لهم اسباقيات عبر تحويلهم الى المحاكم لاتخاذ العقوبات اللازمة بحقهم ومن ثم اعادتهم الى الحكام الاداريين لفرض الاقامة الجبرية عليهم, واخذ الضمانات اللازمة لعدم التكرار مرة اخرى.
اما الاحداث المشردون الذين لهم اسر طبيعية, وهم شريحة الاطفال الذين يبيعون على الاشارات الضوئية فتتم دعوة أهالهم وتقديمهم الى محكمة الاحداث والحكام الاداريين لاخذ الضمانات المالية والقانونية ضدهم. أما الاطفال المشردون يجري تحويلهم الى مؤسسات الرعاية والحماية التابعة للوزارة.
وقال الرواشدة خلال ايام العيد شهدت العاصمة ومدن المملكة حملات مكثفة على الاماكن التي يتواجد فيها المتسولون وتشمل المقابر والمستشفيات والمولات والمدن الترويحية ومواقف السيارات والمطاعم والمساجد وغيرها.
واوضح ان فرق المكافحة ضبطت العام الماضي 10 عصابات, قامت بالتعرض لفرق المكافحة بالأذى من خلال نصب الكمائن لأفراد المكافحة وتكسير آلياتهم ورميهم بالحجارة واستعمال السكاكين.
واضاف منذ بداية العام وحتى الان جرى القبض على حوالي 1150 متسولا ومتسولة, مشيرا ان فرق المكافحة تعمل حتى ساعات متأخرة من الفجر.
ووفق الرواشدة فقد شهد الصيف انخفاضا في التسول, وقال: تمكنا من وقف ازدياد اعداد المتسولين, مشيرا ان وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الشركاء المعنيين امانة عمان الكبرى ومديرية الامن العام والحكام الاداريين اطلقت حملة مكافحة التسول بهدف التصدي لظاهرة التسول, وهدفت للحد من ظاهرة التسول, بعد ان تحولت الظاهرة من اجتماعية الى ظاهرة امنية.
(العرب اليوم - عبدالله اليماني)
قال مدير برنامج مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية خالد الرواشدة انه خلال شهر رمضان المبارك جرى القاء القبض على 250 متسولا ومتسولة, في جميع انحاء المملكة, بينهم 70% اناث.
واضاف أن مقارنة العام الحالي بالذي سبقه تشير الى انخفاض ظاهرة التسول بنسبة 20%, مشيرا ان قيمة المضبوطات مع المتسولين لم تتجاوز عشرة دنانير للمتسول الواحد.
وقال إن المتسولين يشكون للمديرية لدى القاء القبض عليهم ان المواطنين يرفضون اعطاءهم نقودا كونهم ليسوا بحاجة.
واعتبر الرواشدة ذلك مؤشرا على ارتفاع وعي المواطنين بعدم تجاوبهم لمطالب المتسولين الى جانب الحملات المكثفة التي تقوم بها الجهات جميعا مما ساهم في انخفاض اعدادهم.
واضاف إن بعض المتسولات عمدن إلى ممارسة التسول بأسلوب جديد, من خلال القيام بتأجير أطفال مصابين بإعاقات جسدية وحركية لاستعطاف الناس واستمالتهم بهم, مشيرا ان التسعيرة المتداولة بين المتسولات لأجرة تأجير الطفل الواحد تبلغ 3 دنانير مقابل 6 ساعات فقط.
وقال ان الاجراءات المتخذة بحق المتسولين تتم عبر تحويل البالغين منهم الى المراكز الامنية استنادا الى الماده 389 من قانون العقوبات, أما البالغون المعاقون والمسنون والمشردون فيحولون الى مؤسسات الوزارة الايوائية.
في حين يتم التعامل مع المكررين الذين لهم اسباقيات عبر تحويلهم الى المحاكم لاتخاذ العقوبات اللازمة بحقهم ومن ثم اعادتهم الى الحكام الاداريين لفرض الاقامة الجبرية عليهم, واخذ الضمانات اللازمة لعدم التكرار مرة اخرى.
اما الاحداث المشردون الذين لهم اسر طبيعية, وهم شريحة الاطفال الذين يبيعون على الاشارات الضوئية فتتم دعوة أهالهم وتقديمهم الى محكمة الاحداث والحكام الاداريين لاخذ الضمانات المالية والقانونية ضدهم. أما الاطفال المشردون يجري تحويلهم الى مؤسسات الرعاية والحماية التابعة للوزارة.
وقال الرواشدة خلال ايام العيد شهدت العاصمة ومدن المملكة حملات مكثفة على الاماكن التي يتواجد فيها المتسولون وتشمل المقابر والمستشفيات والمولات والمدن الترويحية ومواقف السيارات والمطاعم والمساجد وغيرها.
واوضح ان فرق المكافحة ضبطت العام الماضي 10 عصابات, قامت بالتعرض لفرق المكافحة بالأذى من خلال نصب الكمائن لأفراد المكافحة وتكسير آلياتهم ورميهم بالحجارة واستعمال السكاكين.
واضاف منذ بداية العام وحتى الان جرى القبض على حوالي 1150 متسولا ومتسولة, مشيرا ان فرق المكافحة تعمل حتى ساعات متأخرة من الفجر.
ووفق الرواشدة فقد شهد الصيف انخفاضا في التسول, وقال: تمكنا من وقف ازدياد اعداد المتسولين, مشيرا ان وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع الشركاء المعنيين امانة عمان الكبرى ومديرية الامن العام والحكام الاداريين اطلقت حملة مكافحة التسول بهدف التصدي لظاهرة التسول, وهدفت للحد من ظاهرة التسول, بعد ان تحولت الظاهرة من اجتماعية الى ظاهرة امنية.
(العرب اليوم - عبدالله اليماني)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |