دور نظم المعلومات الإدارية في رفد الإستراتيجية التنافسية بالاحتياج المطلوب


دور نظم المعلومات الإدارية في رفد الإستراتيجية التنافسية بالاحتياج المطلوب
تحتوي بيئة المؤسسات هذه الأيام على العديد من الأسماء البراقة لنظم المعلومات والتي تستخدم لدعم أنشطة المؤسسات في العديد من المجالات والميادين المتعددة , فنرى مثلاً في الإدارة الدنيا مجموعة من نظم المعلومات كــــنظم معالجة الحركات (Transaction Processing System/ TPS) والتي تمطر الإدارة الدنيا بوفرة من المعلومات من اجل صنع القرارات الروتينية أو المهيكلة بالشكل السليم, ونرى مثلاً في الإدارة الوسطى مجموعة من نظم المعلومات كنظم المعلومات الإدارية (Management Information System / MIS) ونظم دعم القرارات (Decision Support System / DSS) والتي تمطر الإدارة الوسطى بوفرة نوعاً ما من المعلومات من اجل صنع القرارات شبة المهيكلة من خلال العمل على تلخيص البيانات المعالجة (المعلومات) والتي تأتي عبر الإدارة الدنيا من خلال نظم معالجة الحركات وتقديمها للإدارة الوسطى, ونرى تارة أُخرى مجموعة من نظم المعلومات التي تدعم الإدارة العليا مثل نظم المعلومات التنفيذية (Executive Information System / EIS) و نظم المعلومات الإستراتيجية (Strategic Information System / SIS) والتي تدعم الإدارة العليا بالاحتياج ألمعلوماتي إذ يتم جمع ومعالجة المعلومات المطلوبة بتدرج من أنظمة الإدارة الدنيا ومروراً بأنظمة الإدارة الوسطى ولكي تقدم أخيراً على طبق من ذهب لأنظمة الإدارة العليا لمعالجتها بالشكل المطلوب أو حسب الاحتياج ألمعلوماتي ولكي فيما بعد يتم صناعة القرارات الغير مهيكلة أو القرارات المظلمة.

لذا باتت نظم المعلومات تقدم نسيج قويٌ ومحكم داخل المؤسسة من توافر المعلومات المطلوبة لصنع مختلف أنواع القرارات وبتدرج من مهيكل روتيني و شبه مهيكل وغير مهيكل, لذا هل من الممكن العمل على استخدام أمثال نظم المعلومات الإدارية السابقة من اجل الحصول على معلومات نوعية وذات جودة عالية لصنع القرارات التنافسية مثلاً أم لا؟. (د. الزعبي, السيد, ا.د. الشيخ, ود.الحسبان; نظم المعلومات الإدارية; 2013)

فمن خلال النظر في مفهوم نظم المعلومات الإدارية (MIS) نلاحظ تمحوره حول العمل على توفير البيانات المعالجة ذات أطر زمنية قديمة نوعاً ما وحديثة من نوعٌ آخر (أي حسب نوع القرار والحاجة إلية) بحيث يكون تمحورها حول جميع العمليات والأنشطة الحيوية داخل المؤسسة كما وتنتهي بدعم جملة من الوظائف الإدارية كالتخطيط للعمليات والأنشطة الإدارية والرقابة عليها مما وتنعكس بشكل إيجابي على إستراتيجية المؤسسة التنافسية في سد احتياجها ألمعلوماتي في بيئة تتصف بالدنيميكية والاضطراب نوعاً ما بحيث تقوم نظم المعلومات الإدارية بتلخيص المعلومات المعالجة وبتوقيت معين يتصف بعدد من الخصائص والميزات كــ:

1- عدم وجود الأخطاء في البيانات المعالجة (الصحة).
2- دقة تمثيل البيانات المعالجة للمشكلة أو لصنع القرار.
3- تغطية البيانات المعالجة كافة أبعاد عملية صنع القرار من خلال مراعاة جوانب ذلك القرار الاقتصادية, الاجتماعية, التقنية وغيرها من الأبعاد وذلك من اجل استيعاب العوامل المستجدة والتي تُأثر بشكل مباشر على التنافسية.
4- ارتباط البيانات المعالجة بزمن يتصف بالحداثة حيث أن قيمة المعلومة ترتبط مباشرة بتوقيت أو زمن الحصول عليها إذ تعمل نظم المعلومات الإدارية على توفير البيانات المعالجة عند الحاجة إليها من أجل صنع القرارات.
5ـ- استخدام مصادر متعددة كالبيئة الداخلية والخارجية وذلك من أجل ضمان ارتباط وملائمة البيانات المعالجة لعملية صنع القرار أو لحل المشكلة القائمة بحيث ينعكس ذلك على دعم نظم المعلومات لإستراتيجية التنافس.
6- استخدام وتطبيق مبدأ العائد والكلفة في تقييم البيانات المعالجة وذلك ضمن الوظائف التي يقوم بها نظم المعلومات الإدارية لاقتناص الفرص المواتية ودعم إستراتيجية المنافسة للمؤسسة.
فمعادلة دعم إستراتيجية المنافسة تعتمد على نتاج معين وهو البيانات المعالجة (المعلومات الصحيحة) إذ أن جودة إستراتيجية المنافسة تساوي جودة البيانات المعالجة ولكن لا يمكن للجودة أن تتحقق إلا إذا توافرت في البيانات المعالجة الستة نقاط السابقة.
بحيث تعمل نظم المعلومات الإدارية على ضمان الجودة في التنافسية وجودة المعلومات (البيانات المعالجة), لذا تحتاج إستراتيجية المنافسة إلى معلومات تتصف بالنوعية ويغلب عليها الطابع التنافسي وللوصول إلى المعلومات التنافسية, فعند امتلاك المؤسسة للمعلومات التنافسية امتلكت جودة جودة التنافس الإستراتيجي حيث يحدث ذلك للمؤسسة بعد تحول النشاطات والعمليات داخل المؤسسة إلى الجودة مثل تحول نشاط التسويق إلى جودة النشاط التسويقي, والإنتاج إلى جودة العملية الإنتاجية والبحث والتطوير إلى الجودة في البحث والجودة في التطوير وهكذا...., (د. الزعبي, السيد, ا.د. الشيخ, ود.الحسبان; نظم المعلومات الإدارية;2013).

وهنا يجب على المؤسسات أن تعيد النظر في المتطلبات التنظيمية والمتطلبات التكنولوجية لنظم المعلومات لكي تتمكن من أداء أعمالها في عالم الرقمية فإستراتيجية المنافسة المدعومة من قبل نظم المعلومات سوف تتأثر بالعديد من العوامل الناتجة عن الضغط الهائل جراء توفر البيانات بكميات كبيرة وعندها تحتاج تلك البيانات على معالجة وتحليل سريع ودقيق ذات جودة عالية لنتمكن من صنع القرار التنافسي لذا لا بد من دعم ذلك بتكنولوجيا المعلومات والتي تشمل اندماج الإلكترونيات الدقيقة والحواسيب والاتصالات الحديثة, كما يجب على المؤسسة عدم إغفال دور البيئتين الداخلية والخارجية واستخدام تكنولوجيا المعلومات أيضا في جني المعلومات ومعالجتها أيضا فعندها تتولد التوأمة بين نظم المعلومات الإدارية والتنافس الإستراتيجي للحصول على ميزات تنافسية عظمى.
إذ يعتبر نظم المعلومات الداعم الرسمي والأساسي في المؤسسة للعمل على الاستجابة لضغوطات بيئة الأعمال حيثُ يعمل على توفير معلومات معالجة بدقة وصحة عاليتين وبتوقيت ملائم ومرتبط والمشكلة (القرار) وبعد تطبيق العائد والكلفة على المعالجة يتولد لدينا الجودة في المعلومات والجودة في سرعة استجابة عالية للضغوطات ولكن ضمن قواعد وشروط وبدعم من تكنولوجيا المعلومات (IT Support) لذا تجني المؤسسة في تلك اللحظة ميزات عديدة والتي تقود المؤسسة عندها للتحول إلى المؤسسة المنافسة ومن ميزات تلك المؤسسة سرعتها في بناء الحواجز ووضع العقبات أمام الشركات المنافسة و(الشركات التي تدل حديثاً على السوق وفي نفس المجال) ويتم ذلك بوفرة معلومات نوعية وذات جودة عالية ودعم من نظم المعلومات وسرعة متناهية وكلفة قليلة, ويكون الربح للمؤسسة المنافسة عندها زيادة حصتها السوقية نظراً لتفوقها على نظيراتها وهذا إجابة على التساؤل التالي " كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات (و نظم المعلومات الإدارية) أن تجعل الشركة أو المؤسسة أكثر تنافسية؟".
(Potter, Turban, Rainer; Introduction To Information System Support and Transforming Business, 2007)
تكلم مايكل بورتر (Porter) عام 1985م عن الميزة التنافسية وقام بالتوصل إلى بناء نموذج يتكون من العديد من القوى مثل: Buyers, Industry Competitors, New Entrants, Suppliers, Substitutes products and services
فعند الحديث عن بعد معين لا يمكن إغفال البقية لما لها من ضرورة بالغة جداً وكما توصلنا سابقاً فعند حصول المؤسسة على معلومة تنافسية (جيدة) من خلال استخدام المؤسسة لنظم المعلومات الإدارية يمكن أن نقوم بعمل انعكاس لتك المعلومة على خمسة زايا وهي كالأتي:

1- استخدام المعلومات النوعية (التنافسية) من أجل تقسيم المستهلكين إلى عدة مستويات (Segments) من أجل التعرف عليهم وفهم خصائصهم وتلمس حاجاتهم بسرعة عالية وجودة متناهية وكلفة مقبولة مقارنتاً بالمنافسين وطبعاً يكون ذلك من خلال إنتاج نظم المعلومات للمعلومات التنافسية.

2- استخدام نظم المعلومات في البحث عن العديد من الموردين (Suppliers) وتجهيز معلومات فورية تنافسية عن جميع الموردين داخلياً وخارجيا الذين يقوموا بتزويد المؤسسات بالمواد الخام واستخدام مبدأ العائد والكلفة في الموازنة بينهما م أجل دعم الميزة الإستراتيجية التنافسية للتعاقد مع المورد المطلوب لتزويد المؤسسة بالمواد الخام اللازمة بالسرعة الممكنة وبسعر مغري للمستهلك.

3- البحث عن جميع السلع البديلة للمنتجات والخدمات في السوق (Substitutes products and services ) وجمع وتجهيز معلومات إستراتيجية وفورية عن تلك المنتجات والخدمات المقدمة من خلال استخدام نظم المعلومات من أجل العمل على استخدام نظم المعلومات في بناء نماذج محاكاة عملية لوضع ميزات إضافية على المنتجات أو الخدمات غير تلك المتوافرة في المنتجات المطروحة في السوق أو المقدمة للمستهلكين

4- استخدام نظم المعلومات في البحث عن معلومات تنافسية تتصف بالحداثة المستمرة عن جميع المنافسين (Industry Competitors) وما هي الجودة والإستراتيجية التنافسية التي وصلوا إليها من أجل العمل على تخطيها أو خرقها (نفاذها) من خلال استخدام المعلومات النوعية التنافسية الموفرة من قبل نظم المعلومات الإدارية ويكون ذلك بصنع عقبات أو وضع حواجز أمام المنافسين وبدعم من قسم البحث والتطوير أيضا.

5- تقوم نظم المعلومات الإدارية بإنتاج العديد من التقارير ذات الجودة والمنافسة النوعية ومن هذه التقارير تقارير عن العمليات والأنشطة ذات الطابع الروتيني, والتقارير المجدولة, والتقارير الخاصة وأخرى استثنائية, لذا تُستخدم نظم المعلومات من أجل الكشف عن منافسين محتملين ,(New Entrants) للدخول إلى معركة المنافسة وذلك بعد القيام بعمليات التحليل والمقارنة والتركيب في دراسة البيئة الداخلية والخارجية من أجل تحديد عناصر القوة والضعف ويتمثل الضعف في احتمال منافسين جدد بالدخول على معركة التنافس الشرس فعندها يتم استخدام نظم المعلومات الإدارية في سد الطريق وخلق العقبات أمام المنافسين.


وبعد تحقيق كل تلك الأبعاد وتحقيق التوازن فيما بين القوى التي تحدث عنها Porterيتم تحقيق التوازن الإستراتيجي التنافسي من خلال توليد العديد من الميزات التنافسية والمحافظة عليها والعمل على تحديثها باستمرار كما يتضح في هذا النموذج:

يتضح من الحالة الدراسية التي تمت في القطاع الصناعي الجزائري حول دور نظم المعلومات الإدارية في تحقيق ميزة تنافسية (هواري, وينتن; 2004) مدى الفاعلية في رفد نظم المعلومات بمعلومات ذات جودة عالية تتصف بالنوعية في دعم المؤسسة بمجال التنافس الإستراتيجي واكتساب المؤسسة فيما بعد كيفية تطوير و المحافظة على الميزة تنافسية أمام منافسيها في حين توصف البيئة الجزائرية سواء كانت داخلية محلية أو خارجية عالمية أو على المستوى الإقليمي منافسة تتصف بالشراسة العاتية الأمر الذي يتطلب من المؤسسات في ذاك البلد استعمال أو تطوير نظم المعلومات الإدارية الفاعلة بحيث تتصف بقدرتها على تلبية المتطلبات والاحتياجات المعلوماتية والتي تقوم بدورها فيما بعد بتقديم الدعم والاستناد إليها في تطوير وتعزيز الإستراتيجية التنافسية شيئاً فشيئاً.
وتم ذلك بعد توزيع 110استبياناً موزعة على مؤسسات جزائرية تم استعادة نسبة مرتفعة منها في حين بلغت نسبة اعتماد المؤسسات الجزائرية على نظم المعلومات 70% و ركزت تلك الدراسة على عدد من الأقطاب / المحاور مثل: المتطلبات التنظيمية لنظم المعلومات, المتطلبات التكنولوجية لنظم المعلومات, جودة المنتجات, الأداء المالي للمؤسسات, السيطرة على الأسواق (البيئة, الحصة السوقية), الإبداع والتطوير, كفاءة الإنتاج.

وكما تم التوصل أن لنظم المعلومات الإدارية دور بارز في تجهيز ومعالجة البيانات للوصول إلى معلومات تتصف بالصحة والدقة والحداثة وتغطي أبعاد القرار بالكامل وتدعم أنشطة المؤسسة وعملياتها كما وترفد الإدارة بالمعلومات النوعية عن البيئة الداخلية والخارجية من أجل المساهمة في صياغة وتطوير الخطط الإستراتيجية والتي تتراوح بين التكتيكية قصيرة الأجل وخطط إستراتيجية متوسطة المدى وخطط إستراتيجية طويلة المدى, كما ويمكن القول بان نظم المعلومات تؤدي تأثيرا بالغ في الإستراتيجيات التنافسية وتعتبر نظم المعلومات أداة إستراتيجية لتحقيق تلك الميزة التنافسية كما وتدعم المؤسسات في السيطرة على الأسواق وتزيد من حصة الشركة السوقية بعد الاستجابة للمؤثرات الخارجية وتدعم المؤسسات في تحقيق الإبداع والتطوير وتدعم المؤسسات في الارتقاء بمستوى العمليات لتحقيق الكفاءة في العمليات وتدعم المؤسسات في خفض التكاليف لدى الأنشطة والمنتجات والعمليات مما تقدم معلومات عن الجانب المادي للمؤسسة وتقدم نظم المعلومات للمؤسسة الجودة في إنتاجها.



تعليقات القراء

الكاتب
رسالة شكر وتقدير وحب لوكالة واسرة جراسيا نيوز على ما يبذلوه من جهد عظيم في نشر الإبداع
25-12-2014 09:25 PM
محمد الخوالدة
نحن مجموعةمما درسوا نظم المعلومات الادارية ولكن لا يوجد نوظيف في الحكومة او في الشركات
27-12-2014 10:33 AM
أحمد الحمدان
ما شاء الله ربي يسلم اديك انا مستغرب قديش درجة الاحترافية والفن عندك في الكتابة صدق عرضتها عاى الدكتور حكالي اقريتها ثلاث مرات قد ما هي غزيرة بالافكار البراقة ننتظر منك المزيد
28-12-2014 08:47 AM
للعلم
اشكر الكاتب على المقال،في الحقيقة ان نظم المعلومات الادارية هو اطار نظري،ما هو عليه الان المنظمات هو Enterprise Systems حيث هذا النظام يربط جميع وظائف المنظمة ومستوياتها الهرمية في قاعدة بيانات واحدة.
28-12-2014 10:21 AM
الكاتب
اخي الكريم // صاحب الاسم المستعار للعلم كلامك لا غبار عليو لكن انا مقالي هو تلبية لحاجة ملحة الا وهي الميزة التنافسية وما يطرأ بها من مستجدات لذا هذه النظم مثلEnterprise Systemsلا تفي بالغرض الا MIS
28-12-2014 09:07 PM
في زيادة في هذا التخصص
الطلاب اللي درسوا نظم معلومات كثار .صاروا اكثر من الحاجة الفعلية لهذا التخصص عشان هيك إلغاؤه افضل
28-12-2014 09:18 PM
للعلم
قديما كانت الانظمة تعمل بشكل مستقل وغير متكامل ومنها MIS الذي يخدم الادارة التكتيكية،والآن كل لاعتمادية على الانظمة المترابطة والمتكاملة والتي تخدم منظمات الاعمال كل حسب صلاحياته ومستواه الهرمي.
28-12-2014 09:33 PM
للعلم
بالنسبة للميزة التنافسية،ليس بالضرورة طردية العلاقة بينها وبين الاستثمار بالانظمة،الاصل بتحقيق الميزة هي الاستثمار بالافراد وتبني الBusiness Model الصحيح.ويكون دور الانظمة اداة تساعد في تحقيق الميزة
28-12-2014 09:42 PM
للعلم
بالنسبة لمصطلح MIS استبدل الآن ب Business Information Systems او ISM Information Systems Management
والحديث يطول.
28-12-2014 09:49 PM
للعلم
اقترح ان تكتب في ال Business Intelligence لتحقيق الميزة لان غالبية المنظمات عندها نظام معلومات وليس انظمة معلومات ادارية.
28-12-2014 09:59 PM
للعلم
بس والله مقال جدا جدا رائع ومشكور علية
07-01-2015 07:41 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات