chafona sharcomهيومن رايتس ..


مؤسسات المجتمع المدني صعب ارضاءها ومنها ما يرتبط بمؤسسات عالميه تسعى الى نشر البلبله في الوطن بحجة حقوق الانسان,, فلا اعتقد ان اردنياً يرفض تطبيق عقوبة الاعدام على القتله والمجرمين حيث انتشرت الجريمه واصبحنا نقرأ عن اكثر من ازهاق لروح انسان يومياً في بلد صغير مثل الاردن,,فلم تعد هناك قيمه لروح الانسان بعدما عاث القتله فساداً وافساداً وازهاقاً للارواح وتجرأوا على القوانين..

لكن هناك مآخذ على آلية تطبيق العقوبه وتأخيرها فهناك من تأخرت لاكثر من اثني عشر عاماً وقد نُسي القتيل ونسي أهله,,كما ان تطبيق العقوبه ليؤدي النتيجه في لجم القتله والمجرمين يجب ان يكون على عيون الاشهاد في الساحات العامه وفي خضم حدوث الجريمه ومنها ما لا يحتاج الى اثبات بعد اعتراف القاتل ,, فلو طُبق القصاص في حينه لرأينا البسمه على وجوه اهل القتيل او القتيله واحتسبوا ميتهم عند الله ولربما خفضنا حدوث الجريمه لاكثر من 80% على اقل تقدير..

لكن هناك اسباب ساهمت في انتشار الجريمه ومنها الفقر والبطاله,,ومنها انتشار الفساد بين عُلية القوم ولم تطالهم العداله حتى تجرأ العامه على المال العام وهيبة الدوله ناهيك عن ضعف القدره الشرائيه للدينار مما جعل من السرقه مدخلاً للجريمه ,,وليس مبرراً الفعل لكن يجب وضع الحلول للمشكلات الاكثر ضرراً على المجتمع ومنها الفقر والعطاله لا البطاله فحسب وتفعيل القوانين وتخفيض العماله الوافده ووقف الهجره للوطن فقد اسهمت منذ حرب الخليج الاولى حتى يومنا بتغريق الوطن واغراقه بالمشكلات والتي مجتمعه اسهمت في شيوع الجريمه اضافة الى وقف القصاص..

لقد حاولت الدوله الاندماج بالمجتمع العالمي من خلال ممارسة ديمقراطيه مجتزأه وغير كامله واصلاحات لربما لا تنعكس ايجاباً على العامه مباشرة,, ولكنها فشلت في اصلاح القوانين الناظمه ومنها تطبيق عقوبة الاعدام لمحاربة الجريمه وفعّلت القوانين اللاجمه للحياه السياسيه درءاً للانفتاح الاكثر من اللازم من وجهة نظر البعض..كما ان هناك قصور تشريعي في الكثير من الجرائم والتي قد يقود البعض منها الى القتل.. كجرائم هتك العرض والسرقه وغيرها مما لا يحضرني وهي من الجرائم التي تلقي بأثرها على المجتمع سلباً وقنوات التشريع لاهيه في اقرار التقاعد او جلب المنافع..

الوطن اليوم يمر في مرحلة اثبات الذات وتجذير الهويه الوطنيه وهما مطلبان ضروريان لاعادة الهيبه لمؤسسات الوطن,, فليس مقبولا البته هذا الدمج للاثنيات والعرقيات والاجناس ضمن هويه جمعيه تدافع عنها الدوله بمقولة من شتى الاصول والمنابت,, فالاردن اصلٌ واحد ومنبت واحد ولا يقبل ابناؤه التعدد الذي جلب الويل وينذر بالدمار..مشكلات الوطن اضحت تطفو على السطح اكثر مما مضى فلا ناقة لنا ولا جمل من كل ما يقال عن وطن جامع وليس لدينا الامكانات الماليه ولا اللوجستيه حتى ومنها المائيه على استيعاب كل هذه الهجرات وعلى حساب راحتنا واستقرارنا ووجودنا..

ما اسلفت وهناك ايضاً لا يتسع المقام لذكر الكثير من مشكلات الوطن والتي تجر الوطن الى المزيد من الجريمه ولربما لا سمح الله الاقتتال..الدوله مطالبه بتوفير أمن وآمان مواطنيها ان لم يكن بوسائل حداثيه فليكن بالقوه,, فاستقرار الوطن خط أحمر لا يجب التفاوض عليه..ودمتم والوطن بالف خير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات