النتشة يدعو عباس لتجهيز ملف دحلان بأسرع وقت
جراسا - بدأ رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رفيق النتشة "بتحسس رأسه" بعد ان افرج القيادي الفلسطيني عزام الاحمد عن وثائق بالجملة تكشف تورط الرجل بالفساد بالاشتراك مع رئيس السلطة الفلسطينية المنتتهية ولايته محمود عباس ونجليه.
الطبيب الذي يعول عليه استئصال سرطان الفساد من رحم السلطة تبين انه عليل بذات الداء الخبيث ، وحين بدت لعوام الناس عوارض الفساد على من استأمنه الفلسطينيون على مالهم ونضالهم، بذل الرجل مجهودا كبيرا في تحويل انظار الرأي العام نحو عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي فصلته حركة فتح بأوامر من عباس وأعلن في احتفاله وعباس باليوم الدولي لمكافحة الفساد عن بدء العد التنازلي لمحاكمة دحلان بتهم الفساد التي طال انتظار الفلسطينيين لمعرفة حقيقتها.
النتشة وجد ملف دحلان خاويا من اي وثائق او أدلة تدين الرجل بالتهم التي سوقها عباس المأزوم داخليا وخارجيا، فبعث إلى "معلمه" ابو مازن طالبا بضرورة "التعجيل في تجهيز المف" لتتم إدانته ومحاكمته في أقرب وقت ممكن، بحسب وثيقة حصل عليها "مينا فايلز".
واشار النتشة بحسب الوثيقة الى أن كلاً من قدامى وشباب فتح في الأردن أوضحوا، خلال لقائهم معه، أن عدم محاكمة السلطة لدحلان يعني من وجهة نظرهم أنه لا توجد قضايا من الأصل. وبيّن أنه لمس في نقاشهم "خطورة الأمر على تماسك الحركة (فتح) ووحدتها، ولا سيما أننا مقبلون على عقد المؤتمر السابع".
وشدد رئيس مكافحة الفساد ، الذي بدا حريصا على انجاز المؤتمر الحركي اكثر من اهتمامه باظهار الحقيقة ومحاربة الفساد ، على ضرورة محاكمة دحلان، سواء أمام محكمة جرائم الفساد أو أي محكمة يراها عباس، "لقطع الطريق أمام أصحاب الأفكار المغلوطة، ولسهولة إنجاز المؤتمر".
الى ذلك ، تؤكد المعلومات التي اطلع عليها "مينا فايلز" بما لا يدع للشك ، أن النتشة همس في اذن شخصيات فلسطينية إلتقاها مؤخرا في العاصمة الاردنية عمان، بما يفيد بأن عباس يعد لهم ملفات فساد لتصفيتهم سياسيا.
الا ان اخطر ما تسرب إلينا، يتمثل في طلب النتشة من شخصيات مقربة من محمد دحلان المقيم في دولة الامارات بالتوسط بين الرجلين ، الا ان الاخير – اي دحلان – رفض محاولات النتشة ونقل إليه رسالة عبر الوسطاء تحثه على تنفيذ ما تعهد به أمام الشعب الفلسطيني باثبات فساد دحلان – ان استطاع – .
بدأ رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رفيق النتشة "بتحسس رأسه" بعد ان افرج القيادي الفلسطيني عزام الاحمد عن وثائق بالجملة تكشف تورط الرجل بالفساد بالاشتراك مع رئيس السلطة الفلسطينية المنتتهية ولايته محمود عباس ونجليه.
الطبيب الذي يعول عليه استئصال سرطان الفساد من رحم السلطة تبين انه عليل بذات الداء الخبيث ، وحين بدت لعوام الناس عوارض الفساد على من استأمنه الفلسطينيون على مالهم ونضالهم، بذل الرجل مجهودا كبيرا في تحويل انظار الرأي العام نحو عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي فصلته حركة فتح بأوامر من عباس وأعلن في احتفاله وعباس باليوم الدولي لمكافحة الفساد عن بدء العد التنازلي لمحاكمة دحلان بتهم الفساد التي طال انتظار الفلسطينيين لمعرفة حقيقتها.
النتشة وجد ملف دحلان خاويا من اي وثائق او أدلة تدين الرجل بالتهم التي سوقها عباس المأزوم داخليا وخارجيا، فبعث إلى "معلمه" ابو مازن طالبا بضرورة "التعجيل في تجهيز المف" لتتم إدانته ومحاكمته في أقرب وقت ممكن، بحسب وثيقة حصل عليها "مينا فايلز".
واشار النتشة بحسب الوثيقة الى أن كلاً من قدامى وشباب فتح في الأردن أوضحوا، خلال لقائهم معه، أن عدم محاكمة السلطة لدحلان يعني من وجهة نظرهم أنه لا توجد قضايا من الأصل. وبيّن أنه لمس في نقاشهم "خطورة الأمر على تماسك الحركة (فتح) ووحدتها، ولا سيما أننا مقبلون على عقد المؤتمر السابع".
وشدد رئيس مكافحة الفساد ، الذي بدا حريصا على انجاز المؤتمر الحركي اكثر من اهتمامه باظهار الحقيقة ومحاربة الفساد ، على ضرورة محاكمة دحلان، سواء أمام محكمة جرائم الفساد أو أي محكمة يراها عباس، "لقطع الطريق أمام أصحاب الأفكار المغلوطة، ولسهولة إنجاز المؤتمر".
الى ذلك ، تؤكد المعلومات التي اطلع عليها "مينا فايلز" بما لا يدع للشك ، أن النتشة همس في اذن شخصيات فلسطينية إلتقاها مؤخرا في العاصمة الاردنية عمان، بما يفيد بأن عباس يعد لهم ملفات فساد لتصفيتهم سياسيا.
الا ان اخطر ما تسرب إلينا، يتمثل في طلب النتشة من شخصيات مقربة من محمد دحلان المقيم في دولة الامارات بالتوسط بين الرجلين ، الا ان الاخير – اي دحلان – رفض محاولات النتشة ونقل إليه رسالة عبر الوسطاء تحثه على تنفيذ ما تعهد به أمام الشعب الفلسطيني باثبات فساد دحلان – ان استطاع – .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |