ويسألونك ، لماذا القانون الرابع،،،؟


- فيما يجهد جلالة الملك عبدالله الثاني في إقناع العالم ، بأن القوى الإرهابية التي تجتاح البشرية عامة ، إن كانت داعشية ، قاعدية ، نُصروية ، نصرلاتية أو يهودية ، فهي نتاج ما حاق بقضية فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية من ظلم وتعديات يهودية .

- لكن ، حين نُطل على المشهد الفلسطيني من خلال ما يعكسه أداء الفصيلين الفلسطينيين الأكبر والأهم ، "فتح وحماس" واللذين يُفترض أنهما الوصيان على حركة النضال الفلسطيني ، وبأية أدوات وعبر أية سُبل ، فإن ما حصل منهما خلال الأيام القليلة الماضية تحديدا ، يشي بأن فايروسات الشر قد بدأت تنهش في جسدي هذين الفصيلين الفلسطينيين ، التي إنتشرت فيهما الدمامل ، القيوح حتى عمت الأجواء رائحة النتن ، وعلى نحو إن إستمر سيؤدي إلى وأد القضية الفلسطينية إلى أمد مجهول،،،!!!

- في الوقت الذي يتراشق الفتحاويون بإتهامات السرقات ، المحسوبية ، الفساد وتغيير معادلات التحالفات ؛ حتى وصل الأمر حد التخوين فيما بينهم ، وسبب ذلك أن تضخمت "الأنا" عند محمود عباس وقد أصابه الوهن ، فراح يضرب ذات اليمين وذات اليسار ، خوفا على منصبه الذي بات يتأرجح كما قصلة في مهب الريح،،،!!! ، وذلك بعد أن تفشت ظاهرة الإستعداء التي طالت كل من حول عباس،،،!!! ، فذاك سلام فياض ، ياسر عبدربه ، دحلان ، حسن الخريشة ، بسام الزكارة وحتى عزام الأحمد وغيرهم،،،!!! ، وهذا يُشكل دلالة على أن الرجل "عباس" ربما أُصيب بالزهايمر أو ما شابه من أمراض الشيخوخة،،،!!! ، مع أن أعدقاء عباس هؤلاء وغيرهم كُثر ليسوا بأحسن حال من كبيرهم ، إذ يندر أن تجد بين قادة فتح من يتمتع بالشرف والنزاهة ، إن في اللجنة المركزية ، المجلس الثوري ، جهاز الأمن ، المخابرات وغيرها ، فالكل زط لا فرق بين الجار والجار،،،!!!

- إن كان هذا حال فتح وسلطة عباس ، فإن الواقع الحمساوي أشد تخبطا وسوءً ، فبينما خرج علينا بالأمس القريب محمود الزهار "الإيراني" بعنعنة تثوير الضفة الغربية ، وطمرها بالسلاح بوعد من الولي الفقيه "خامئني" حتى سارع موسى أبو مرزوق فورا ، إلى الإرتماء في حُضن عبدالفتاح السيسي ، لدرجة القول : إن الإتصالات بين حركته "حماس" لم تنقطع والعلاقة بين الطرفين لا فكاك منها ، وما ترسمه لنا مصر في خطة المصالحة ، ننفذه بلا تردد،،،!!! ، والغريب في الأمر مجددا ، هو البيان الجديد لحماس تؤكد فيه أن معركتها القادمة في القدس،،،!!! ، وهكذا ، ومن خلال هذا التوهان والتتويه نجد أننا فعلا في حيرة من أمر هذه الحماس ،،، لنردد مقولة : "إحترنا يا قرعة من وين نبوسك،،،!!!"

- فيما نُكرر أن فلسطين هي علة العلل ، هي البداية والنهاية ، الحرب ، الإرهاب والسلام وعلى مستوى العالم ، فهي كذلك وسيلة تجارة ، إبتزاز وتدوير مصالح لدى الكثير من الدول ، الحراكات ، الجماعات ، التنظيمات والأشخاص وعلى مستوى العالم أيضا ، حيث بات يندر من ينظُر لفلسطين بميزان الحق وحتى من بعض أهلها ، وذلك بسبب ما يشهده العالم بأسره من فوضى الإرهاب ، الذي يجتاح البشرية وينخرط فيه الجميع بدون إستثناء ، وذلك نتاج طُغيان وهيمنة اليهودية العالمية ، التي هي فايروس الشر ، الذي يُهيمن على المفاصل الحيوية لمراكز صنع القرار الدولي من جهة ، ومن جهة أخرى نتاج موقف الخذلان العربي والإسلامي تجاه فلسطين ، التي بات معظم الحُكام العرب ، يتجنبون مجرد سماع سيرتها ، أو النُطق بإسمها وبحث أوضاعها حتى في خيالاتهم وأحلامهم،،،!!!.
- لكن ، الأمل قائم ومستمر ، "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك،،،حديث نبوي شريف"،،،وإن خِليت بِليت،،،!!!

- وعلى إيقاع هذا الأمل ، ووجود هذه الطائفة الظاهرة على الحق ، صاغت سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود القانون الرابع ، تنشُد الحق وتدعو جميع الظاهرين على الحق ، من العلماء ، المُفكرين ، المثقفين ، القادة السياسيين ، الإجتماعيين ، الإقتصاديين من العرب ، المسلمين الوطنيين وأحرار العالم الذين يؤمنون بالحق ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان ، سيادة القانون المؤطر بالأمن لبني الإنسان بشكل عام ، إذ تُشدد سموها على أن الإنسان بصفته أعلى مراحل الحياة ، لا حياة له ولاعيش بدون الشعور بالأمن .

- أما وقد تمكن خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبد العزيز مؤخرا ، من تصليب وحدة مجلس التعاون الخليجي ، وهو ما سينعكس بقوة على إعادة التضامن العربي والإسلامي ، فإن من واجب القوى الحية في المملكة العربية السعودية ، دول الخليج العربي ، الدول العربية والعالم الإسلامي أنت تلتفت لقانون الأميرة بسمة السعودية ، كخارطة طريق عقلانية ، سلمية ، حضارية ولا مثيل لها حتى اللحظة ، لتُشكل الرد الرادع للفكر الإرهابي الداعشي ، وما إحتواه المنشور الداعشي الأخير.

."منشور جديد لـ "داعش،،،!!!؟؟؟

- هنا نتوقف عند الدين "المِلة" الداعشية ، ونسأل جماعة الإخوان المُتأسلمين عن موقفهم ، حيال هذا الدين الداعشي ، وما هي علاقته بدين محمد صل الله عليه وسلم ، وهل لو بَعث الله القدير محمدا من جديد ، فهل سيُقِرُّ ما ورد في هذا المنشور ، ونحن في العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين،،،!!!؟؟؟

- سؤال آخر لجماعات الأسلمة التي ترفض إدانة داعش ، ولا نقول تكفيرها،،،لو قيض الله لمحمد صل الله عليه وسلم ، والذي بُعث للناس كافة ، أن يفتي في زمن الحرية ، الديموقراطية ، العدل والمساواة ، فماذا سيقول في هذا المنشور "الدين" الداعشي،،،؟؟؟ وهل سيقبل أن يبقى دينه ، دين السماحة ، اليُسر ، الوسطية والإعتدال الذي يصلح لكل زمان ومكان ، محنطا لقرن ونصف القرن،،،!!!؟؟؟

- نص المنشور الداعشي،،،!!!

هل يجوز للمسلمين سبي واحتجاز النساء والأطفال من غير المسلمين؟.. الإجابة هي 'نعم'، بحسب منشور جديد وزعه مسلحو تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' على عدد من المساجد بمدينة الموصل، شمالي العراق، مساء الجمعة.

وهل يمكن 'وطء' النساء والفتيات من غير المسلمات، حتى وإن كن مازلن في مرحلة الطفولة؟.. الإجابة أيضاً 'نعم'، وهل يمكن بيعهن أو منحهن كهدايا للغير؟.. لا تختلف إجابة هذا السؤال عن غيره من الأسئلة، التي تضمنها منشور بالتنظيم المتشدد المعروف باسم 'داعش.'

وفوجئ المصلون في المدينة العراقية، التي تخضع لسيطرة داعش، بعشرات المسلحين من عناصر التنظيم يقومون بتوزيع المنشور الجديد عقب صلاة 'المغرب'، في الساعات الأولى من مساء الجمعة، وجاء المنشور الملون في شكل أسئلة وأجوبة حول سبي النساء ووطئهن جنسياً.

وأكد ثلاثة شهود عيان، تتحفظ CNN على ذكر أسمائهم لأسباب أمنية، أن منشور داعش أصاب السكان بـ'الصدمة'، وذكر أحدهم أن 'الناس بدأوا يتجمعون في مجموعات صغيرة، للحديث عن هذا المنشور'، وأضاف: 'الناس في حالة صدمة، لكن لا أحد يمكنه أن يفعل شيئاً.'

ويبدو أن المنشور قد جرت طباعته في وقت سابق من أكتوبر/ تشرين الأول، أو نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، حيث بثه تنظيم داعش على أحد المواقع التابعة له، إلا أن الجدل احتدم حوله مجدداً، بعد نشره على موقع 'معهد الشرق الأوسط للبحوث الإعلامية'، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وفكرة قيام مسلحي داعش باختطاف وبيع واغتصاب النساء والأطفال، قد لا تشكل مفاجأة للكثيرين، حيث ظهرت مثل هذه الأفكار منذ بدء التنظيم المتشدد حملته للتوسع في سوريا والعراق، ومنها قصص مفزعة رواها عدد ممن ينتمون للأقلية 'الأيزيدية' في شمال العراق.

ومما كشفت عنه تلك الروايات، عمليات قتل وتعذيب مدنيين أبرياء، ليس لسبب إلا لأنهم يرفضون الانضمام لداعش، أو لرفضهم القوانين التي يفرضها التنظيم، ويقول إنها تستند للشريعة الإسلامية، ومنها تشريع يجيز لمسلحيه قتل الصحفيين وموظفي وكالات الإغاثة باسم الدين.

إلا أنه من النادر أن يصدر التنظيم منشوراً ملوناً في شكل أسئلة وأجوبة، تتضمن فتاوى تجيز اختطاف النساء والأطفال، باعتبار أنهم 'سبايا'، بل ويشرع ممارسة عناصر الجنس معهن، على اعتبار أنهن 'ملك أيمانهم'، وكذلك يسمح لهم ببيعهن أو تقديمهن كـ'هبة' للغير.

ويبدأ داعش منشوره بسؤال: 'ما هو السبي؟'، ليجيب بأنه 'ما أخذه المسلمون من نساء أهل الحرب'، وأكد في الإجابة على سؤال آخر 'جواز سبي الكافرات كفراً أصلياً، كالكتابيات والوثنيات'، إلا أنه لفت إلى اختلاف العلماء في 'سبي المرتدة'، أي التي ارتدت عن الإسلام.

وعن شروط 'وطء السبية'، أو 'الأمة'، من قبل مالكها، ذكر المنشور، المنسوب لداعش، أنه 'إذا كانت بكراً فله أن يطأها مباشرةً، أما إذا كانت ثيباً فلابد من استبراء رحمها'، أي الانتظار عليها حتى تحيض مرة واحدة على الأقل، وذلك للتأكد من أنها غير حامل.

وفي سؤال آخر: 'هل يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم؟'، جاءت الإجابة: 'يجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إن كانت صالحة للوطء، أما إذا كانت غير صالحة للوطء، فيكتفي بالاستمتاع بها دون الوطء'، إلا أن المنشور لم يتضمن معايير تبين كيف يمكن أن تكون الطفلة صالحة أو غير صالحة لمواقعتها جنسياً.

كما جاء في الإجابة على سؤال آخر، أنه 'يجوز الجمع بين الأختين، وبين الأمة وعمتها، والأمة وخالتها في ملك اليمين، ولكن لا يجوز الجمع بينهما في الوطء، من وطأ واحدة منهن فلا يحق له أن يطأ الأخرى، لعموم النهي عن ذلك.'

وتضمن المنشور أسئلة وإجابات أخرى حول 'شرعية' ضرب 'الأمة'، وبيعهن وأهدائهن للغير، وقواعد خروجها على 'الرجال الأجانب' دون حجاب.

- رؤيتنا لمنشور الإفك الداعشي،،،!!!

- إن ما ورد في هذا المنشور يؤكد وبلا ريب ، أن هذه الداعش هي صناعة يهودية بإمتياز ، وهي ذات مهمة محددة المعالم ، تشويه وتدمير صورة الإسلام الحنيف ، ومنح اليهود فرصة ذهبية لإبتلاع فلسطين ، وتحويل المسجد الأقصى المُبارك إلى كنيس ، "هيكل سليمان،،،!!!" ، وتعزيز هيمنة اليهودية العالمية على المفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي ، وقطع الطريق على أية محاولة لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وتأكيد قيام الدولة القومية اليهودية ، ناهيك عن تبعات هذه الجائزة الداعشية لليهود ، ليُحكموا قبضتهم على الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط عامة ، وفي الوطن العربي والإسلامي خاصة،،،فهل هذا ما تريده قوى الأسلمة،،،!!!؟؟؟

- وفي الختام نُصر على أن مسار القانون الرابع ، الذي تجهد الأميرة بسمة السعودية ، ليكون نبراسا للطائفة الظاهرة على الحق هو الحل،،،فهل تعقلون يا
أولي الألباب،،،؟؟؟



تعليقات القراء

فاقد الجحشه
مفكر كبير و كاتب خارق يا صلاة النبي !
13-12-2014 02:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات